نقل محفظة التمويلات المضمونة لشركة “ضمانات”
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الرياض : البلاد
وقّع صندوق التنمية العقارية اليوم، اتفاقية نقل محفظة التمويلات المضمونة للجهات التمويلية إلى الشركة السعودية لخدمات الضمان الإسكاني “ضمانات” بالشراكة مع عددٍ من الجهات التمويلية، وذلك على هامش منتدى مستقبل العقار، بحضور معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل.
وتهدف الاتفاقية إلى نقل محفظة التمويلات المضمونة للجهات التمويلية من برنامج ضمانات التمويل العقاري – أحد برامج الصندوق العقاري – الذي مكّن أكثر من 116 ألف مستفيد من تملك السكن منذ انطلاقته 2018م بقيمة قروض عقارية مضمونة تبلغ 77 مليار ريال إلى الشركة السعودية لخدمات الضمان الإسكاني “ضمانات”.
وقع الاتفاقية التي تُعد الأكبر في سوق التمويل العقاري من جانب الصندوق العقاري الرئيس التنفيذي منصور بن ماضي، ومن جانب شركة “ضمانات” الرئيس التنفيذي حسام رضوان بمشاركة عددٍ من الجهات التمويلية المشاركة في برنامج ضمانات التمويل العقاري.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة “ضمانات” الرئيس التنفيذي للصندوق العقاري منصور بن ماضي، أن نقل محفظة التمويلات المضمونة للجهات التمويلية تأتي امتدادًا لبدء نشاطات شركة “ضمانات” للقيام بدورها لتكمل مسيرة برنامج ضمانات لتمكين مستفيدي برامج الدعم السكني غير المقبولين ائتمانياً لدى الجهات التمويلية من البنوك ومؤسسات التمويل من الحصول على التمويل اللازم لتملك السكن الملائم.
ونوه بن ماضي بدور شركة “ضمانات” في تعزيز نمو القطاع العقاري ضمن منظومة متكاملة تُقدم برامج وخيارات سكنية وتمويلية متنوعة للمستفيدين لتملك السكن تحقيقاً لمستهدفات برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية المملكة 2030-.
يذكر أن الشركة السعودية لخدمات الضمان الإسكاني أُسِّسَت برأسمال 18 مليار ريال ومملوكة بالكامل لصندوق التنمية العقارية، ومرخصة من البنك المركز السعودي وتحت إشراف هيئة التأمين ومقرها مدينة الرياض.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: صندوق التنمية العقارية
إقرأ أيضاً:
برنامج لتأهيل منسوبي “سار” غير الناطقين بـ”العربية”
البلاد (الرياض)
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية برنامج”تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لأغراض تواصلية”، بالتعاون مع الخطوط الحديدية السعودية “سار”، وذلك ضمن جهوده في دعم استخدام اللغة العربية في السياقات المهنية والتخصصية، وتعزيز حضورها في قطاعات العمل المختلفة؛ تحقيقًا لمستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.
وأكد الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن إطلاق هذا البرنامج، يعكس توجه المجمع نحو توسيع نطاق برامجه التعليمية المتخصصة، وتلبية احتياجات القطاعات المهنية المختلفة بمحتوى لغوي، يسهم في تسهيل المهام اليومية، وتحقيق التواصل الفاعل، مشيرًا إلى أن تصميم البرنامج جاء استجابةً لخصوصية العمل في “سار”، وما يتطلب من كفاءات لغوية عملية، تسهم في رفع جودة الأداء، وتعزيز التفاهم داخل فرق العمل.
ويهدف البرنامج إلى تدريب منسوبي (سار) الناطقين بغير العربية على أساسيات اللغة العربية في المهارات الأربع: الكتابة، والقراءة، والاستماع، والتحدث، إلى جانب تطوير قدراتهم في التواصل باللهجة السعودية المحكية، والفصحى الحديثة، والتعريف بالجوانب الثقافية ذات الصلة بسياق العمل في قطاع النقل والخدمات.
ويمتد تنفيذ البرنامج ثلاثة أشهر، بواقع ثلاثة أيام أسبوعيًّا، ويتضمن دروسًا حضوريةً ومباشرةً عن بُعد، إضافةً إلى أنشطة ثقافية، تهدف إلى تعريف المشاركين بالثقافة السعودية، وتقديم تجربة تعليمية متكاملة ومرنة تراعي مستويات المتعلمين المختلفة.
ويُعد هذا البرنامج امتدادًا للبرامج النوعية، التي ينفّذها المجمع لتأهيل الناطقين بغير العربية في بيئات العمل، وتزويدهم بأدوات لغوية تُيسّر التواصل، وتسهم في تمكين اللغة العربية في المجالات التطبيقية، وفقًا لمنهج علمي متكامل يواكب متطلبات التطور المهني، ويعزز من حضور اللغة العربية في القطاعات المختلفة.