حكومة تايلاند تخفض تقديراتها لمخزون الليثيوم المكتشف حديثا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
عدلت الحكومة التايلاندية بالخفض تقديراتها المتعلقة بمخزون الليثيوم المكتشف في البلاد والذي كان من المأمول أن يكون أحد أكبر الاحتياطيات في العالم.
وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة التايلاندية، رودكلاو إنتاونغ سوانكيري، إن المخزون المكتشف في مقاطعة فانغ نغا (جنوب) يحتوي على 14.8 مليون طن من المعادن، بينها الليبيدوليت الذي يضم آثار الليثيوم.
وبذلك عدّلت بيانا سابقا أفاد الجمعة بوجود 14.8 مليون طن من الليثيوم، وهو ما كان سيضع تايلاند في المرتبة الثالثة عالمياً لناحية امتلاك أكبر احتياطي من هذا المعدن الأساسي للتحول في مجال الطاقة.
وصنّفت المفوضية الأوروبية في العام 2020 الليثيوم على أنه معدن "مهم"، وهو عنصر أساسي في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية.
ويريد رئيس الوزراء التايلاندي سريتا تافيسين الذي يتولى السلطة منذ أغسطس، تسريع تحول تايلاند إلى الطاقة الكهربائية، وهي مركز رئيسي لإنتاج السيارات.
ويتركز نصف مخزون العالم من هذا الذهب الأبيض المرغوب فيه على نطاق واسع في بوليفيا والأرجنتين وتشيلي، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تايلاند الليثيوم معادن تايلاند تايلاند اقتصاد
إقرأ أيضاً:
العالم يواجه نقصًا بـ1.2 مليون ممرضة بحلول 2030
يصادف 12 مايو من كل عام اليوم العالمي للتمريض، تكريمًا عالميًا لقوة وتعاطف وتفاني الممرضات اللواتي يشكّلن العمود الفقري لأنظمة الرعاية الصحية، ومع دخولنا عام 2025، لا يزال هذا اليوم يحمل أهمية أكبر وسط التحديات الصحية العالمية المتزايدة.
ويتم الاحتفال باليوم العالمي للتمريض في 12 مايو للاحتفال بالذكرى السنوية لميلاد «فلورنس نايتنجيل» رائدة التمريض الحديث، إذ أحدثت نايتنجيل، المعروفة باسم “السيدة ذات المصباح”، ثورة في الرعاية الصحية خلال حرب القرم وأرست الأساس للتمريض كتخصص مهني.
لقد تم اقتراح فكرة يوم سنوي للاعتراف بالممرضات من قبل المجلس الدولي للممرضات (ICN) في عام 1953، ومع ذلك، لم يتم تحديد يوم 12 مايو رسميًا حتى عام 1974 كيوم دولي للممرضات، ومنذ ذلك الحين، أصبح الاحتفال عالميًا، حيث تكرم البلدان مساهمة الممرضات من خلال الفعاليات والجوائز وحملات التوعية العامة والمبادرات التعليمية.
في كل عام، يُعلَن عن موضوع يعكس التحديات والأولويات الحالية في مجال التمريض، وموضوع العام هو “الممرضات: صوت للقيادة – تقديم الجودة وتأمين المساواة”، ويسلط هذا الموضوع الضوء على الدور الحاسم للممرضات ليس فقط في توفير رعاية عالية الجودة، ولكن أيضًا في ضمان الوصول إلى الرعاية الصحية والإنصاف لجميع المجتمعات.
وتكمن أهمية اليوم العالمي للتمريض في الاعتراف بالخدمة، وتذكير قوي للاحتفال بالالتزام والخدمة الدؤوبة للممرضات في جميع أنحاء العالم، وضرورة لفت الانتباه إلى تحسين ظروف العمل والتدريب وإصلاحات السياسات التي تدعم مهنة التمريض، والتوعية العامة، حيث يجب تثقيف المجتمعات حول الدور متعدد الأوجه الذي تلعبه الممرضات من الرعاية السريرية إلى الاستجابة للطوارئ، ودعم الصحة العقلية، والتوعية المجتمعية، وتحفيز الشباب على اعتبار التمريض مسارًا وظيفيًا هادفًا ومجزيًا.
وفي المملكة، يقف خلف المنظومة الصحية الرائدة أكثر من 200 ألف ممرض وممرضة – بحسب بيانات وزارة الصحة – من بينهم نحو 85 ألف كادر سعودي، يشكلون العمود الفقري للرعاية، ويمثلون أحد أعظم وجوه العطاء في القطاع الصحي.
إن هؤلاء الممرضين يؤدون رسالة إنسانية في كل لحظة يقتربون فيها من مريض، أو يخففون بها ألمًا، أو يزرعون فيها طمأنينة وثقة في كل قلب، بابتسامتهم، بصبرهم، بحضورهم اليومي المستمر على مدار الساعة.
ومن التحديات التي تواجه مهنة التمريض عالميًا، حالة النقص في أعداد طواقم التمريض، ومن ثم سيواجه العالم نقصًا يُقدّر بـ1.2 مليون ممرضة، وذلك بحلول عام 2030، مما سيؤدي إلى تأثير سلبي كبير على تقديم الرعاية الصحية.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية أهمية الاستثمار في تعليم وتوظيف كوادر التمريض والقبالة، إضافة إلى توفير بيئة عمل آمنة ومحفزة لهم؛ بهدف تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز كفاءة النظم الصحية.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب