أستراليا تلغي التأشيرة الذهبية للمستثمرين الأثرياء.. تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ألغت أستراليا ما يسمى بـ"التأشيرة الذهبية"، التي منحت المستثمرين الأجانب الحق في العيش في البلاد.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، كان الهدف من هذا البرنامج هو جذب الأعمال الأجنبية، إلا أنه تم وقفه في إطار إصلاح شامل للهجرة بعد أن وجدت الحكومة أنه "يحقق نتائج اقتصادية سيئة".
ولطالما جادل المنتقدون بأن هذا المخطط يستخدم من قبل "مسؤولين فاسدين" لجمع "الأموال غير المشروعة".
ومن المقرر أن يتم استبدالها بتأشيرات أكثر للعمال المهرة.
وتم منح الآلاف من تأشيرات المستثمرين المهمين (SIV) من خلال البرنامج منذ عام 2012، حيث يأتي 85% من المتقدمين الناجحين من الصين وفقًا للبيانات الحكومية.
وتم تسويق هذه التأشيرة كوسيلة لتحفيز الاستثمار الأجنبي وتعزيز الابتكار، وكان على المرشحين استثمار أكثر من 5 ملايين دولار أسترالي (3.3 مليون دولار) في البلاد ليكونوا مؤهلين.
وبعد مراجعات متعددة، وجدت الحكومة أن المخطط فشل في تحقيق أهدافه الأساسية.
وفي وثيقة سياسية صدرت في ديسمبر الماضي، أعلنت أستراليا أنها ستلغيها، مع التركيز بدلاً من ذلك على إنشاء المزيد من التأشيرات "للمهاجرين المهرة" القادرين على تقديم مساهمات كبيرة للبلاد.
وقالت وزيرة الشؤون الداخلية كلير أونيل في بيان اليوم الاثنين: "كان من الواضح منذ سنوات أن هذه التأشيرة لا تقدم ما تحتاجه بلادنا واقتصادنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التأشيرة الذهبية الإجانب المستثمرين الأجانب المستثمرين
إقرأ أيضاً:
مجلة أميركية: لا أحد في ليبيا قبِل استقبال مهاجرين لكن المخطط قائم
أعلن مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنهم يعدون العدة لإرسال مهاجرين غير نظاميين على متن طائرة عسكرية من الولايات المتحدة إلى ليبيا، في حين نفت السلطات الليبية صحة هذه الادعاءات.
ورغم أن أحد القضاة في الولايات المتحدة أوقف خطة ترامب هذه، فإن مجلة ذا نيشن الأميركية ذات التوجهات اليسارية تقول إن الأحمق وحده مَن يظن أن التهديد بترحيلهم قد انتهى عند ذلك الحد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحقيق ألماني مثير يفضح شبكة دولية لتجارة الأعضاء يقودها إسرائيليlist 2 of 2صحف عالمية: إسرائيل تقتل وتدمر بغزة والفصل العنصري يتجلى في ممارساتها بالضفةend of listفمَن أولئك المهاجرون غير النظاميين الذين سيرحّلون؟ هذا هو السؤال الذي طرحته المجلة وحاولت الإجابة عنه في التقرير الذي أعدته مراسلتها ساشا أبرامسكي.
نفي ليبي قاطعومع أن الحكومة الأميركية لم تكشف عن هوية من سيشملهم الترحيل، نقلت المجلة عن محامين متخصصين في شؤون الهجرة قولهم إن المهاجرين غير النظاميين الذين أُبلغوا بقرار إرسالهم إلى ليبيا هم من فيتنام ولاووس والفلبين، بالإضافة إلى دول أخرى.
بيد أنه سرعان ما اتضح جليا -حسب المراسلة أبرامسكي- أن ما من سلطة ليبية وافقت، ولو من بعيد، على خطة الترحيل الأميركية.
فقد نفت كلتا الحكومتين -المعترف بها دوليا في طرابلس الغرب، والأخرى التي يقودها في الشرق اللواء المتقاعد خليفة حفتر– إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة لإيواء المهاجرين المرحلين.
إعلانوذكرت المجلة أنه في حال تأكد هذه الادعاءات، فإن الولايات المتحدة أول دولة ترسل المهاجرين إلى ليبيا، فقد دأب الاتحاد الأوروبي على التنسيق مع عدة دول لمنع المهاجرين غير النظاميين القادمين من دول أفريقيا جنوب الصحراء من عبور البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى أوروبا.
ومن المفارقات أنه في الوقت الذي تخطط فيه واشنطن الآن لترحيل المهاجرين غير النظاميين إلى ليبيا، كانت وزارة خارجيتها قد انتقدت الأوضاع في السجون هناك، توضح ذا نيشن.
وتعتقد المجلة الأميركية أنه لا يوجد سبب مشروع يبرر لإدارة ترامب إرسال مهاجرين غير نظاميين إلى ليبيا، مضيفة أن الخبراء القانونيين يرون أن ذلك يشكّل انتهاكا للمواثيق الحقوقية الدولية، وللاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين.