قداسة البابا يستقبل رئيس المكتبة الوطنية للبرازيل| صور
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في مقر المكتبة البابوية بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، اليوم الاثنين، ماركو لوكيزي، رئيس المكتبة الوطنية في البرازيل.
رحب قداسة البابا بضيفه، ثم تكلم عن الكنيسة القبطية وتاريخها، وعلاقاتها مع كنائس العالم.
كما تناول قداسته العلاقة الطيبة التي تربطها بالحكومة المصرية ومؤسسة الأزهر، مؤكدًا على أن الكنيسة تؤسس علاقاتها مع كافة الكيانات على أساس ترسيخ المحبة وصنع السلام.
ومن جانبه أعرب رئيس مكتبة البرازيل الوطنية عن انبهاره بالمكتبة البابوية التي تحوي العديد من المراجع الخاصة بتاريخ الكنيسة القبطية والدراسات القبطية، مما يتيح فرصة كبيرة لاستقبال الباحثين ويسهل لهم امكانية عمل دراساتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس قداسة البابا تواضروس الثاني المكتبة البابوية البرازيل المكتبة الوطنية الأنبا الانبا بيشوي بوادي النطرون
إقرأ أيضاً:
البابا أثناء احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي: من الأسرة يخرج القديسون
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم الخميس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
البيت المسيحيحملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي و C. T .V و Me sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلابد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.