“العربية السيدات” تستحوذ على عوائد النسخة 7 رعايةً وإعلاناً وتسويقاً ونقلاً تلفزيونياً
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
• حياة آل خليفة: الرياضة تعزز روابط الأخوّة بين الأشقاء العرب وتؤكد توافق الأهداف والقيم
• حنان المحمود: رياضة المرأة استثمار ذو عوائد مهمة نشهد آثاره الإيجابية مع كل نسخة من الدورة
وقعت اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2024، اتفاق تعاون مع اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، نصّ على منح اللجنة المنظمة العليا للحدث جميع حقوق الرعاية والإعلان والتسويق والنقل التلفزيوني للنسخة السابعة من الدورة وعوائدها.
شهد توقيع الاتفاقية الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية عبدالعزيز العنزي، ورئيسة لجنة الإشراف والمتابعة في الاتحاد الشيخة حياة آل خليفة، ونائب رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة حنان المحمود، بحضور مديرة الدورة نورة الشامسي، وعضو لجنة الإشراف والمتابعة في اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية فيصل غسال.
ويأتي توقيع الاتفاقية، تقديرا من اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية لما تقدمه مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة تحت رعاية حرم حاكم الشارقة الشيخة جواهر القاسمي، رئيسة المؤسسة، من جهود كبيرة لدعم برامج اتحاد اللجان وتطوير رياضة المرأة العربية، وحرصا من اتحاد اللجان الأولمبية واللجنة المنظمة العليا على نجاح الدورة وإظهارها بالمظهر المشرف.
وأكدت الشيخة حياة آل خليفة أن الرياضة تمثل عنصرا رئيسا في تعزيز روابط الأخوة بين الأشقاء العرب، وتؤكد توافق الأهداف والمصالح والقيم التي يسعى الجميع لتحقيقها، وقالت: “تعكس الدورة رؤية حكيمة تقودها الشيخة جواهر القاسمي، التي تولى رعاية خاصة للفتاة العربية في المجال الرياضي منذ إطلاق الدورة في عام 2012، وتبرز هذه الرؤية التزاما بالاستدامة والتطوير المستمر، بهدف تحقيق مشاركة فعالة وتأثير إقليمي ودولي يعزز التواصل بين الفتيات العربيات”، وهنا أشيد وأنوه بجهود وتوجيهات الأمير عبدالعزيز بن تركي، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، الذي يسهم بشكل كبير في دعم وتوجيه كافة الجهود نحو تحقيق نجاح هذه الدورة، مما يعكس إيجابيا على رياضة المرأة في وطننا العربي العزيز.
نسخة تليق بمكانة الرياضة العربية
وفي كلمتها توجهت نائب رئيس اللجنة المنظمة حنان المحمود بالشكر لاتحاد اللجان، الذي يعتبر شريكا استراتيجيا وداعما دائما للدورة، مؤكدة التزام اللجنة بتقديم نسخة متميزة ومثالية تليق بسمعة ومكانة الرياضة العربية وتحقق أهدافها وطموحاتها.
وأوضحت المحمود إلى أن الشراكة مع الاتحاد تمثل ركيزة أساسية في دعم وتطوير رياضة المرأة، لافتة إلى أن دعم القطاع الرياضي بشكل عام، ورياضة المرأة بشكل خاص، من قبل الجهات والمؤسسات الرسمية الحكومية والخاصة، يعود بفوائد كبيرة على المجتمعات العربية من حيث الصحة والتنمية والتطور.
وأضافت أن “رياضة المرأة جزء لا يتجزأ من المسؤولية الاجتماعية، فهي استثمار ذو عوائد مهمة، ونشهد آثارها الإيجابية مع كل نسخة من الدورة، سواء على اللاعبات العربيات اللواتي يبرزن مواهبهن وقدراتهن، أو على الأجهزة الإدارية والفنية العربية التي تتبادل الخبرات والمعارف والمهارات، أو على الجماهير العربية المتنوعة التي تتابع المباريات بشغف”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: اللجنة المنظمة العلیا ریاضة المرأة
إقرأ أيضاً:
حركة “حمس”: السيادة ووحدة التراب الوطني خط أحمر.. ومنطقة القبائل مكونا أساسيا للوحدة الوطنية
أصدرت حركة مجتمع السلم “حمس” بيانا حول محاولات المساس بالوحدة الوطنية والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا.
وأكدت “حمس” في بيانها أنها تتابع ببالغ الاستنكار والرفض الانزلاقات الخطيرة والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا، وما يروج له من دعوى انفصالية، والتي تندرج ضمن مخططات تقسيم وتفكيك الوحدة الوطنية وضرب استقرار الجزائر، خدمة لأجندات خارجية معادية مرتبطة بالخلفيات الاستعمارية والمشاريع الوظيفية”.
وإذ تؤكد “حمس” رفضها المطلق والقاطع لهذه الدعاوى، وتعتبر الحركة أن ما أقدمت عليه هذه الزمرة الإرهابية هو فعل عدمي باطل سياسيا واجتماعيا وقانونيا.
كما تعتبر”حمس” ما أقدمت عليه هذه الحركة الإرهابية واعتداء صريح على العقد الاجتماعي الوطني الذي يوحد كل مكونات الشعب الجزائري.
وتشير “حمس” إلى أن محاولة القفز على حتميات التاريخ والجغرافيا والتي جعلت من الجزائر وحدة راسخة هي خطوة فاشلة لفرض واقع افتراضي لا وجود له إلا في المخيال الوهمي للمتآمرين ولا يمكن تكييفه إلا في خانة الخيانة العظمى للوطن والتي لا تسقط بالتقادم.
تشدد “حمس” على أن هذه التصرفات لا تعبر بأي حال عن الإرادة الحقيقية لسكان منطقة القبائل المجاهدة، والذين يشكلون مكونا أساسيا للوحدة الوطنية، والانتماء الصادق للوطن.
كما أن محاولة هذا التنظيم اختطاف صوت المنطقة هو تزوير للتاريخ، وخيانة لتضحيات الشهداء والمجاهدين، فالهوية الأمازيغية مكون أصيل وجامع للشخصية الجزائرية، لا يمكن استعمالها في مشاريع الفتنة والتقسيم.
وأضافت “حمس” إن توقيت هذه التحركات يؤكد الطبيعة “الوظيفية” لهذا الكيان كأداة بيد قوى استعمارية وصهيونية تسعى لتنفيذ مخططات ومشاريع اجنبية معادية.
وتؤكد “حمس” أن السيادة الوطنية ووحدة التراب الوطني خط أحمر لا يخضع للمساومة أو الابتزاز، وأن أي مساس بهما هو عدوان على الأمة الجزائرية بأكملها.
وتجدد “حمس” دعمها لمؤسسات الدولة في إنفاذ القانون بصرامة ضد دعاة الفتنة، فإنها تدعو إلى تمتين الجبهة الداخلية. وكذا دعم التوافق الوطني الجاد، وتعزيز عناصر الوحدة الوطنية، لتفويت الفرصة على المتربصين والمتآمرين بالوطن.