وجد باحثون من جامعة ميشيغان الأمريكية أن الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب يرتبط بارتفاع خطر الوفاة المبكر بمقدار أربع إلى ست مرات بين المدخنين، مقارنة بغير المدخنين المصابين بنفس الاضطراب.

وتسلط هذه النتيجة، التي نشرت في المجلة أبحاث الطب النفسي، الضوء على الحاجة إلى مزيد من التدابير الوقائية للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة.

ويُعرّف الاضطراب ثنائي القطب بأنه حالة صحية عقلية تشمل تقلبات مزاجية شديدة، بين الارتفاعات العاطفية (الهوس) والانخفاضات (الاكتئاب).

وتظهر هذه الدراسة أن المدخنين الذين يعانون من هذا الاضطراب يتعرضون لخطر ارتفاع مخاطر الوفاة المبكرة، مقارنة بغير المدخنين.

كما وجد الباحثون أيضا أن من بين الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب، فإن أولئك الذين يدخنون وحصلوا على درجات أعلى في مسح الاكتئاب كانوا أكثر عرضة للوفاة بمرتين مقارنة بأولئك الذين لم يدخنوا أو لديهم درجات اكتئاب أقل. ومن المثير للاهتمام، وفق الباحثين، أن الدراسة لم تجد أية صلة بين خطر الوفاة ومدة تناول المشاركين لأدوية الصحة العقلية. كما تشير الدراسة إلى أن خطر الوفاة المبكرة لا يرتبط ارتباطا مباشرا بعلاج الاضطراب ثنائي القطب بل بالحالة نفسها ونمط الحياة المرتبط بها والعوامل الصحية.

اقرأ أيضاًالصحة العالمية: أكثر من 1.1 مليون حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا

وزير الصحة: المدينة الطبية تعظم الاستفادة من خدمات المستشفيات والمعاهد التعليمية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ثنائی القطب خطر الوفاة

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من خطر خفي للألعاب النارية على الصحة العامة

#سواليف

كشفت #دراسة_علمية حديثة عن #تهديد_صحي_خطير #تخلفه #عروض #الألعاب_النارية، يتمثل في تلويثها الشديد للهواء بجسيمات معدنية خطيرة.

وأشارت مجلة Atmosphere إلى أن باحثين في مجال الكيمياء جامعة كاليفورنيا في فوليرتون أجروا دراسة لمعرفة تأثير الألعاب النارية على البيئة وصحة الإنسان، وحللوا بيانات جمعوها منذ عام 2020 باستخدام أجهزة استشعار عالية الحساسية مثبتة على أسطح المباني، مصممة لرصد الجسيمات الدقيقة التي تترسب في أعقاب العروض النارية، وأظهرت دراستهم أن الألعاب النارية تُحدث تدهورا كبيرا في جودة الهواء عبر إطلاقها عناصر معدنية ضارة في الغلاف الجوي.

وأظهرت الدراسة تسجيل زيادات حادة في تركيزات عناصر الباريوم والكروم والنحاس والسترونشيوم والرصاص في الهواء أثناء وبعد عروض الألعاب النارية الجماعية، وتُعد جميع هذه العناصر مكونات أساسية في الخليط الكيميائي المستخدم في صناعة الألعاب النارية.

مقالات ذات صلة فوائد ومضار ثمار التوت 2025/07/04

كما بين تحليل عينات الهواء التي جمعها الباحثون إلى أن تركيزات هذه المعادن تصل أثناء عروض الألعاب النارية الضخمة إلى مستويات تعد من بين الأعلى المسجلة عالميا في هذا المجال، ولاحظ الباحثون أن الذروات القياسية لهذه الملوثات تسجل بشكل خاص خلال ساعات الليل، حيث تستقر الجسيمات المستنشقة في الرئتين مسببة للناس التهابات وإجهادا تأكسديا ومشكلات صحية أخرى.

ويؤكد الباحثون أن فهم الآلية الدقيقة لتأثير الألعاب النارية على تركيب الغلاف الجوي يمثل خطوة حاسمة نحو تطوير بدائل أكثر استدامة وصديقة للبيئة، مما قد يساهم مستقبلا في التخفيف من الأضرار الصحية والبيئية التي تسببها الألعاب النارية.

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذر من خطر يهدد النساء بالإصابة بالعقم
  • دراسة : حظر الهواتف المحمولة بالمدارس الهولندية أدى إلى تحسين التعلم
  • دراسة تحذر من خطر خفي للألعاب النارية على الصحة العامة
  • دراسة: تعدين أعماق البحار يدمر نظمها البيئية
  • الحمض النووي يكشف الأسرار.. دراسة حديثة: مصر وبلاد الرافدين تجمعهما جينات واحدة
  • دم جميع الهولنديين يحتوي على مواد كيميائية سامّة لا تتحلل مع الزمن.. ما القصة؟
  • دراسة صادمة.. ارتفاع عدد المصابين غير المدخنين بسرطان الرئة
  • دراسة صادمة.. عضو حيوي يتأثر بـ”كوفيد-19″ أكثر من الجهاز التنفسي
  • دراسة: كل كوب قهوة يعزز شيخوختك الصحية بنسبة 5%
  • دراسة حديثة: القيلولة الطويلة قد تزيد خطر الوفاة