إبراهيم عيسى: المجتمعات المتماسكة والمتعلمة تتصرف بصورة جيدة في لحظات الأزمات
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج “حديث القاهرة”، أنه في المجتمع التي تمتلك نسبة من التعليم والثقافة تتعامل بشكل أفضل، بينما المجتمعات التي تعتمد على مثل هذا التعليم والتي تتحكم به عواطفها والتي لا يتم تدريبها على أنها تكون صاحبة قرار بلادها تتعامل بشكل عشوائي، موضحًا أننا نحتاج أن تكون كل أقسام علم اجتماع أن تدرس الحياة الاقتصادية للمصريين الآن وتقوم بدراسات بحثية واستبيان.
وأوضح عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن المجتمعات المتماسكة الناضحة والمتعلمة تتصرف بصورة جيدة في لحظات الأزمات الكبيرة، مشددًا على أن طريقة التعامل في الازمة لما تزيد من هذه الأزمة لما تنتهي وتجعلنا نتخطى هذه الازمة.
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الازمات الاقتصادية الحالية التي تمر بمصر والعالم أجمع طالت الجميع ولم ينج منها أحد، حيث إنها تضغط على حياة المصريين بكل طبقاتهم.
الازمات الاقتصادية الحاليةوشدد على أنه في الفترات السابقة كانت الأزمات تؤثر وتطال شريحة وطبقة بعينها، لكن الأزمة الحالية أثرت على كل المصريين وطالت كل الطبقات ويعاني منها كل الشرائح والأطراف وجوانب مصر، منوهًا بأنه ليس في مظهرها المالي والنقدي ولكنها تمثل ضغوطات على أعصاب المصريين، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”.
وأوضح إبراهيم عيسى، أنه لابد ان تكون الحكومة مقدرة لحجم الصعوبات التي يعينها شبها وتدرك أن السياسات لابد أن تكون مرتبطة بالتصريحات، مؤكدًا أن معدل ارتفاع السعر وسرعة الارتفاع هو غير مسبوق، مؤكدًا أن وصول التضخم 40%، أن معدل التضخم في ارتفاع الأسعار الحالية أعلى بكثير من المستويات التي تقدم على أوراق رسمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى حديث القاهرة التعليم الصعوبات الأزمة إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الاستيطان بالضفة بولاية نتنياهو الحالية بنسبة 40%
أظهر تقرير إسرائيلي زيادة أعداد البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة بنسبة 40% خلال فترة الحكومة الحالية التي يرأسها بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.
وفقا للقناة الـ12 الإسرائيلية فقد ارتفع عدد المستوطنات من 128 في الضفة، إلى 178 حاليا، بزيادة قدرها نحو 40%.
وقد جاء تقرير القناة بعد يومين من توقيع 14 وزيرا من حزب الليكود بالإضافة إلى رئيس الكنيست رسالة لنتنياهو، طالبوا فيها "بتطبيق السيادة" (ضم) على الضفة الغربية بشكل فوري.
وإلى جانب إنشاء عشرات المستوطنات الجديدة، حطّم البناء في المستوطنات القائمة أرقاما قياسية خلال العامين ونصف العام الماضيين، بل وأكثر من ذلك منذ بداية 2025.
فقد تمت الموافقة على 41 ألفا و709 وحدات سكنية (استيطانية)، وهو رقم يفوق العدد المسجل في السنوات الـ6 التي سبقت الحكومة الحالية، أي الفترة من 2017 إلى 2022.
أرقام قياسيةووفقا للبيانات، بلغ عدد البؤر الاستيطانية غير القانونية 214 مستوطنة نهاية عام 2024، كما تظهر أن معظم البؤر الاستيطانية غير القانونية التي أُنشئت، هي مزارع استيطانية وتشغل مساحة شاسعة، إذ تبلغ مساحة مراعي المزارع حوالي 787 كيلومترا مربعا، يقع معظمها في وسط الضفة المحتلة وشرقها.
بالمقابل، أشارت إلى أنه في ظل الوتيرة القياسية للبناء وإقامة المستوطنات، حطمت الحكومة خلال العامين الماضيين أيضا الأرقام القياسية في هدم المباني الفلسطينية.
ففي الفترة بين 2023 و2024، هدم 1238 مبنى فلسطينيا غير قانوني في الضفة، أي بزيادة قدرها 49% مقارنة بالعامين السابقين.