ارتفاع الاستيطان بالضفة بولاية نتنياهو الحالية بنسبة 40%
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
أظهر تقرير إسرائيلي زيادة أعداد البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة بنسبة 40% خلال فترة الحكومة الحالية التي يرأسها بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.
وفقا للقناة الـ12 الإسرائيلية فقد ارتفع عدد المستوطنات من 128 في الضفة، إلى 178 حاليا، بزيادة قدرها نحو 40%.
وقد جاء تقرير القناة بعد يومين من توقيع 14 وزيرا من حزب الليكود بالإضافة إلى رئيس الكنيست رسالة لنتنياهو، طالبوا فيها "بتطبيق السيادة" (ضم) على الضفة الغربية بشكل فوري.
وإلى جانب إنشاء عشرات المستوطنات الجديدة، حطّم البناء في المستوطنات القائمة أرقاما قياسية خلال العامين ونصف العام الماضيين، بل وأكثر من ذلك منذ بداية 2025.
فقد تمت الموافقة على 41 ألفا و709 وحدات سكنية (استيطانية)، وهو رقم يفوق العدد المسجل في السنوات الـ6 التي سبقت الحكومة الحالية، أي الفترة من 2017 إلى 2022.
أرقام قياسيةووفقا للبيانات، بلغ عدد البؤر الاستيطانية غير القانونية 214 مستوطنة نهاية عام 2024، كما تظهر أن معظم البؤر الاستيطانية غير القانونية التي أُنشئت، هي مزارع استيطانية وتشغل مساحة شاسعة، إذ تبلغ مساحة مراعي المزارع حوالي 787 كيلومترا مربعا، يقع معظمها في وسط الضفة المحتلة وشرقها.
بالمقابل، أشارت إلى أنه في ظل الوتيرة القياسية للبناء وإقامة المستوطنات، حطمت الحكومة خلال العامين الماضيين أيضا الأرقام القياسية في هدم المباني الفلسطينية.
ففي الفترة بين 2023 و2024، هدم 1238 مبنى فلسطينيا غير قانوني في الضفة، أي بزيادة قدرها 49% مقارنة بالعامين السابقين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 21 ألف فلسطيني بالضفة خلال عامين
كشف نادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نفذت نحو 21 ألف حالة اعتقال في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة قبل أكثر من عامين.
وأوضح النادي (غير حكومي)، في بيان اليوم الثلاثاء، بأن هذه الحملة تعتبر الأوسع منذ عقود، موضحا أنها لم تقتصر على الأعداد، بل شملت الجرائم المصاحبة لعمليات الاعتقال، بما فيها الإعدام الميداني.
وبيّن أن الاحتلال بذل مساعي تشريعية لسن قانون يسمح بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأشار نادي الأسير الفلسطيني، إلى أن قيام قوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، بتفجير منزلي الأسيرين في نابلس وعقابا، يعد استمرارا للسياسة المتواصلة بشأن العقاب الجماعي (للشعب الفلسطيني) واستهداف عائلات الأسرى بالضفة الغربية.
وأظهر تقرير فلسطيني، في أغسطس/آب الماضي، أن إسرائيل اعتقلت نحو 18 ألفا و500 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، منذ أن بدأت حرب الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها نحو 10 آلاف و800 فلسطيني، بينهم 49 أسيرة، و450 طفلا، وفق معطيات مؤسسات الأسرى حتى مطلع أغسطس/آب الجاري.
ويأتي ذلك ضمن تصعيد إسرائيلي مستمر في الضفة منذ أكثر من عامين، أسفر عن استشهاد أكثر من 1085 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفا آخرين، منذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة.