حسين الزناتي: العالم يشهد تطورات حرجة لم تحدث منذ الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكّد حسين الزناتي، وكيل نقابة الصحفيين، رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية بالنقابة، أنّ الوضع الراهن إقليميًا ودوليًا يشهد تطورات حرجة ربما لم تحدث في العالم منذ الحرب العالمية الثانية، حتى الآن.
تأثير العدوان الإسرائيلي على المنطقة العربيةأضاف «الزناتي» خلال كلمته على هامش الندوة التي نظمتها لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين، لوزير الخارجية الأسبق نبيل فهمي، أنّ المنطقة العربية ودولها هي الأكثر تضررًا مما يجري الآن، بعد العدوان الصهيوني على أهلنا في فلسطين.
وأشاد وكيل نقابة الصحفيين، بالتحليل العميق الذي وزير الخارجية الأسبق، نبيل فهمي، للوضع الراهن من تداعيات العدوان على غزة، والتحركات الإقليمية والقوى الدولية، وخطوات السياسة المصريّة؛ لمواجهة كل هذه التحديات.
وكان «الزناتي» قد وصف وزير الخارجية الأسبق بـ«القيمة الوطنية والدبلوماسية والسياسية الكبيرة والماهرة» أثناء عمله بالخارجية المصريّة، مرورًا بتوليه منصب سفير مصر في الولايات المتحدة، وعمله في مرحلة مهمة في الدبلوماسية المصرية.
وكانت الندوة التي أقيمت مساء الاثنين، قد شهدت إقبالا كبيرًا من المتخصصين في الشؤون العربية والخارجية، وأعضاء من الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العالم الحرب العالمية الثانية الخارجية المصرية نقابة الصحفيين
إقرأ أيضاً:
عرافة بلغارية تحذر من الحرب العالمية الثالثة.. عام 2025 خطير
حذرت العرافة البلغارية "بابا فانجا" من اندلاع الحرب العالمية الثالثة، مؤكدة أن "عام 2025 خطير على الجميع"، بحسب ما أوردته صحيفة "معاريف" العبرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن "العرافة البلغارية والمنجم الفرنسي من القرن السادس عشر "نوستراداموس"، والوسيط البرازيلي "إيتوس سالوما"، والمعالج بالتنويم المغناطيسي من لندن "نيكولاس أوجولا" - جميعهم تنبؤوا بنفس النبوءة المقلقة: حرب مدمرة ستندلع هذا العام وتغير وجه العالم".
ولفتت إلى أن "بابا فانجا، التي تُلقب بـ"نوستراداموس البلقان"، تُعرف بدقتها المذهلة في تنبؤاتها. قبل وفاتها عام 1996، تنبأت بنجاح بهجمات 11 سبتمبر، ووفاة الأميرة ديانا، وصعود الصين كقوة عالمية"، مضيفة أن "العرّافة، التي وُلدت عام 1911 باسم فانغيليا بنديفا غوشتيروفا، تركت وراءها إرثًا من التنبؤات التي تحققت على مر السنين".
وذكرت أنه "لعام 2025، تنبأت بابا فانجا بحدثين مدمرين رئيسيين"، موضحة أن "الأول - زلازل مدمرة نتيجة لأزمة المناخ، وهي نبوءة بدأت تتحقق بالفعل بعد أن شهدت ميانمار وتايلاند زلازل قاتلة في الشهر الماضي. والثاني، والأكثر إثارة للقلق، هو نبوءة بدخول أوروبا فترة مظلمة بسبب حرب مدمرة ستمثل بداية "سقوط البشرية" و"ستدمر" السكان".
ونوهت إلى أن "المنجم الفرنسي نوستراداموس، الذي عاش في القرن السادس عشر، ترك خلفه كتاب "النبوءات" - مجموعة من 942 رباعية شعرية تتنبأ ظاهريًا بأحداث مستقبلية".
وتابعت: "ظهر هذا الكتاب لأول مرة عام 1555، ويحتوي على تحذير محدد بشأن بريطانيا ومشاركتها في حرب مستقبلية"، مشيرة إلى أنه "في كلمات نوستراداموس: "عندما يرى أولئك من بلاد أوروبا أن إنجلترا تضع عرشها خلف ضلوعها، ستكون هناك حروب وحشية. المملكة ستُوصم بحروب عنيفة، أعداء من الداخل والخارج سيقومون. وباء كبير من الماضي يعود، لا يوجد عدو أكثر فتكًا تحت السماء".
وأوضحت أن "الوسيط البرازيلي إيتوس سالوما، البالغ من العمر 38 عامًا، ويُلقب بـ"نوستراداموس الحي"، بنى سمعة بسبب دقته في النبوءات. تنبأ بشكل صحيح بأحداث مهمة مثل جائحة كورونا، ووفاة الملكة إليزابيث، والتوقف العالمي لشركة مايكروسوفت".
ولفتت إلى أنه "في ديسمبر 2024، خرج سالوما بنبوءة مخيفة حول اقتراب الحرب العالمية الثالثة. مع تصاعد التوترات حول العالم، حذر سالوما من أن البشرية تقف على حافة حرب عالمية ثالثة، قائلا إنّ الأسوأ لم يأتِ بعد".
وتابعت: "أبرز بشكل خاص التغير في طبيعة القتال الحديث، محذرًا من استخدام التكنولوجيا والحرب السيبرانية كأداة رئيسية للقتال في القرن الحادي والعشرين".
وتطرقت الصحيفة إلى نبؤة نيكولاس أوجولا، المعالج بالتنويم المغناطيسي والبالغ من العمر 38 عامًا، ويعيش في لندن، ويوافق زملاءه ويقدم وجهة نظر إضافية بشأن التوترات المتزايدة. بحسب قوله، سيكون عام 2025 "عامًا يسوده انعدام الرحمة في العالم".
ويتنبأ أوجولا بأننا "سنشهد أفعالًا مروعة من الشر والنهب البشري ضد بعضنا البعض، باسم الدين والقومية".
استنادًا إلى رؤاه النفسية، يعتقد أوجولا أن الحرب العالمية الثالثة قد تندلع بحلول منتصف العام، مشددًا على العوامل الأيديولوجية والدينية التي ستحرك هذا الصراع.
واحتمالية اندلاع حرب عالمية تبدو اليوم أكثر واقعية من أي وقت مضى، خاصة في ظل التصعيد من جانب روسيا.
وبعد مقتل العقيد ياروسلاف موسكاليك في موسكو، نائب رئيس قسم العمليات العامة في هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، إثر تفجير سيارة فولكسفاغن غولف محملة بالمتفجرات، أعلنت روسيا أن "الدم يجب أن يُسفك". بينما اتهم الكرملين أوكرانيا بالهجوم، وجهت الدعاية الروسية غضبها نحو بريطانيا.
وادعى الخبير العسكري أندريه كلينتسفيتش في روسيا أن جهاز الأمن البريطاني زود المجرمين بالمتفجرات "بالأطنان".
الإعلامي الروسي فلاديمير سولوفيوف صعّد من لهجته وأعلن بغضب: "نحن نفهم أن هناك من ينشئ شبكة من المتفجرات المزروعة وينقل هذه المتفجرات. عندما نقول إن أجهزة الأمن البريطانية تقف وراء كل هجوم إرهابي، فهذا يعني أن دم البريطانيين الذين أجازوا القتل على الأراضي الروسية يجب أن يُسفك. عليهم أن يفهموا أنهم سيدفعون الثمن شخصيًا. العين بالعين، والسن بالسن".
واصل سولوفيوف تهديده قائلًا: "إذا انفجرت تلك المصانع وكذلك مقرات أجهزة الاستخبارات التي أعطت الإذن لعمليات الإرهاب، فلا ينبغي أن يُفاجأوا."