هدد الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي، بيني جانتس، الإثنين، بـ "تحرك واسع" في عمق الأراضي اللبنانية لإبعاد مقاتلي حزب الله عن الحدود.

جاء ذلك خلال لقاء جانتس في تل أبيب، بوزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، الذي وصل إسرائيل في زيارة غير محددة المدة، وفقا لما نشره جانتس عبر منصة إكس.

وأضاف الوزير الإسرائيلي: "أعربت لوزير الدفاع الفرنسي عن تقديري للدعم الشخصي الذي يقدمه الوزير وفرنسا ككل لدولة إسرائيل، كما أشكر الرئيس (الفرنسي إيمانويل) ماكرون على جهوده الشخصية في موضوع المختطفين"، في إشارة للأسرى المحتجزين لدى حركة حماس بقطاع غزة.

وتابع: "ناقشنا تطورات الحرب في غزة، واحتمال التصعيد على الحدود الشمالية (..) وأكدت له أننا نقترب من مرحلة سيتعين علينا فيها التحرك على نطاق واسع في عمق الأراضي اللبنانية، من أجل إزالة التهديد لمواطنينا وإبعاد حزب الله عن البلدات (الإسرائيلية) على الحدود".

وفي وقت سابق من الإثنين، وصل ليكورنو إلى إسرائيل في زيارة غير محددة المدة، هي الثانية له منذ اندلاع الحرب بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

اقرأ أيضاً

استطلاع: 65% من الإسرائيليين يؤيدون عملا عسكريا ضد حزب الله

وقال وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف جالانت، خلال لقائه نظيره الفرنسي في تل أبيب: "حتى لو أوقف حزب الله إطلاق النار من جانب واحد، فإن إسرائيل لن توقف إطلاق النار حتى تضمن العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم بعد تغير الوضع الأمني على الحدود"، وفقا لما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وأضاف أن "إسرائيل تفضل إنهاء الصراع مع حزب الله من خلال التوصل إلى حل سياسي، لكننا نستعد لخلق وضع آمن لعودة السكان، عبر الوسائل العسكرية أيضًا".

يأتي ذلك فيما ارتفعت، الإثنين، حصيلة القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان الى 202 شهيد، بينهم 147 مقاتلاً من حزب الله، قضوا خلال أكثر من 3 أشهر من التصعيد على وقع الحرب في قطاع غزة، وفقا لما أوردته وكالة "فرانس برس".

وإلى جانب الشهداء في جنوب لبنان، نعى حزب الله 16 مقاتلاً قال إنهم قضوا بنيران إسرائيلية في سوريا منذ بدء الحرب في غزة.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلاً يومياً للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، إذ يعلن الأخير استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و"إسناداً لمقاومتها"، بينما يردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف بنى تحتية للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.

ودفع القصف الإسرائيلي أكثر من 83 ألف لبناني الى النزوح من منازلهم، وفق بيانات المنظمة الدولية للهجرة.

اقرأ أيضاً

نجاة قيادي بحزب الله من محاولة اغتيال بقصف إسرائيلي جنوب لبنان

المصدر | الخليج الجديد + وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: لبنان حزب الله إسرائيل بيني جانتس يوآف جالانت سيباستيان ليكورنو الحرب فی حزب الله

إقرأ أيضاً:

الاعلام الإسرائيلي يشيد بتحركات الانتقالي في اليمن ويصفها بـ”النجاحات العسكرية المتقنة”

الجديد برس| خاص| تداولت وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تحليلاً مطولاً نسب إلى محلل إسرائيلي يُدعى “آفي أفيدان”، أشاد فيه بما وصفه “النجاحات العسكرية المتقنة” للفصائل المدعومة إماراتياً في اليمن، وذلك في أعقاب سيطرتها على مواقع إستراتيجية في وادي حضرموت. وربط التحليل، الذي نُشر على نطاق واسع، بين هذه التحركات الميدانية واستراتيجية أوسع وصفها المحلل بأنها “كماشة عبقرية” تهدف إلى تطويق قوات صنعاء (أنصار الله) ونشر ما أسماه “حصناً جنوبياً علمانياً” في اليمن. كما توسع التحليل في ربط هذه التطورات العسكرية بتعاون إقليمي ودولي واسع النطاق، حيث أشار أفيدان إلى أن “تفكيك بؤر الإرهاب في اليمن محافظة بعد أخرى” يُعد جزءاً من مسار مشترك لبناء ما وصفه بـ”شرق أوسط جديد”، مما يسلط الضوء على الأبعاد الجيوسياسية الأوسع للمشهد المتغير في جنوب وشرق البلاد.

مقالات مشابهة

  • للأنظمة العميلة.. انتظروا إنا منتظرون! 
  • إسرائيل تتوقّع إعلانًا لبنانيًا عن نزع السلاح جنوبي الليطاني
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يشن ضربات «عنيفة» بالجنوب ويستعد لنزع السلاح
  • إسرائيل: نزع سلاح الحزب مستمرّ بعد الأعياد
  • بعد انتهاء الأعياد... هذا ما تُحضّره إسرائيل للبنان
  • حمادة: الحكومة لم تقدّم فلسًا واحدًا لمن فقد منزله من جراء العدوان الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان
  • الاعلام الإسرائيلي يشيد بتحركات الانتقالي في اليمن ويصفها بـ”النجاحات العسكرية المتقنة”
  • إسرائيل أعادت فتح ملف جنوب لبنان... هل تذهب إلى الحرب؟
  • كيف تعيد اغتيالات إسرائيل تشكيل حزب الله