أفادت وكالات أنباء بدوي انفجارات في العاصمة اليمينية صنعاء، إثر غارات جوية عليها وسط تحليق مقاتلات حربية فوق أجوائها.

وحسبما نشرت وكالة "رويترز"  للأنباء مساء ليلة الثلاثاء فإن المعلومات الأولية تشير إلى استهداف قاعدة الديلمي شمال العاصمة صنعاء، ومنطقة عطان، وكذا معسكر الحفا، إضافة اإلى غارات على محيط صنعاء.

وفي وقت سابق، قال مسؤولون أمريكيون لشبكة "CNN"، إن الإدارة الأمريكية أطلقت على عملية جديدة لاستهداف قواعد الحوثيين في اليمن الاسم الرمزي عملية "بوسيدون آرتشر".

وتشير العملية إلى "نهج أكثر تنظيما وربما طويل المدى لعمليات الولايات المتحدة في اليمن"، حيث تقول واشنطن إنها تضرب "البنية التحتية للحوثيين".

اقرأ أيضاً

الاتحاد الأوروبي يتفق على عملية عسكرية لردع الحوثيين في البحر الأحمر

والاثنين صرح مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأن الدول الأعضاء قد توصلت إلى اتفاق من حيث المبدأ على القيام بعملية عسكرية لتأمين حركة الشحن البحري التجاري في البحر الأحمر.

وجاءت تصريحات بوريل مساء الاثنين بعد اجتماع مع وزراء خارجية دول التكتل في بروكسل.

وحسبما نشرت وكالة الأنباء الألمانية فإن مصادر دبلوماسية ألمحت أن المهمة سوف تبدأ الشهر المقبل، بغرض وضع نهاية للهجمات التي تشنها جماعة الحوثيين في اليمن على حركة النقل البحري في البحر الأحمر.

اقرأ أيضاً

"الحوثي" تعلن استهداف سفينة شحن عسكرية أمريكية في خليج عدن


  المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غارات صنعاء استهداف صنعاء الحوثيون

إقرأ أيضاً:

مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”

صنعاء|يمانيون

كشف وزير المالية في حكومة التغيير والبناء عبد الجبار احمد، عن مؤامرة اقتصادية تعد الأخطر يديرها النظامات السعودي والاماراتي على بلدنا اليمن.

وقال عبد الجبار في منشور له: إن النظامان السعودي والاماراتي يديران مؤامرات كثيرة ضد الاقتصاد اليمني لكن أخطرها والتي تعد جريمة بحد ذاتها هو تحويل اليمن الى سوق استهلاكية دائمة لمنتجاتها تستتنزف عوامل النمو فيه ما يجعله بلدا فقيرا يعاني من البطالة إلى ما لانهاية.

وأضاف بأن حماقة النظام اليمني السابق على مدى عقود، ساهمت في تدمير النظام الاقتصادي الذي أرساه الرئيس الشهيد الحمدي بتشجيع وتحفيز الانتاج المحلي وحمايته من الاغراق بالمستوردات الخارجية.

وأوضح أن هذه المؤامرة تلخص كيف ندفع تكلفة السلع المستوردة من السعودية والإمارات مرتين؟؟ ومادورها في تدمير مصانعنا المحلية المتبقية ؟؟

وأورد وزير المالية كمثال للتوضيح، “تقوم السعودية والامارات باستيراد الفواكه من اليمن”، ( رمان وتفاح وموز وبرتقال وغيرها) بأبخس الاثمان ثم تقوم بتحويلها الى مركزات وعصائر بإضافة منكهات صناعية وماء وسكر ثم تعيدها إلى اليمن مغلفة ومعلبة بالدولار وبأغلى الاثمان وتكون هي المستفيدة من القيمة المضافة وفرص العمل وغيرها بينما نحن كشعب يمني نكون قد دفعنا الثمن مرتين للأسف وهكذا تستمر المؤامرة بتحويل اليمنيين إلى شعب مستهلك لمنتجاتهم.

وأكد أن هذا يحدث في الوقت الذي تمنع هذه الدول تصدير المنتجات اليمنية المصنعة محليا اليها بل تقبل فقط المواد الخام لأنها تستفيد منها.

وأشار إلى أن المصانع المحلية الصامدة تحت ضغط الاغراق للسوق بمنتجات السعودية والاماراتية يبقى اقتصادنا عاجزا عن النمو ويبقى الشعب اليمني متسولا لفرص العمل في هذه البلدان.

وعرج وزير المالية إلى أن قانون الاستثمار الجديد وما فيه من برامج حماية وتشجيع للمنتج المحلي اليمني من قبل حكومة التغيير والبناء كضرورة لا بديل عنها ومعالجة للسياسات الاقتصادية السابقة التي أعاقت اليمن من النمو والنهوض بذاته وقدراته ورأس ماله الوطني وكل الدول التي نهضت صناعيا نهضت بهذه الطريقة تشجيع وحماية للإنتاج وليس تشجيعا ودعما فقط فلا فائدة لذلك دون وجود حماية.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تمنع إسرائيل من شن عملية عسكرية واسعة ضد حزب الله في بيروت
  • مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”
  • ضاحي خلفان يعبر عن أمنيته بتحرير شمال اليمن من قبضة الحوثيين
  • تطوير ميناء المخا.. رهان اقتصادي يعيد إحياء بوابة تجارة هامة في اليمن
  • واشنطن تعترض شحنة عسكرية صينية متجهة إلى إيران في عملية نادرة
  • رسالة حزم من عدن: ترتيبات عسكرية لإعادة التوازن ومنع تفجّر الصراع شرق اليمن
  • اليمن.. القوات المسلحة الجنوبية تطلق "عملية الحسم" في أبين
  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
  • علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
  • حزب الإصلاح يعطل جهود تحرير اليمن من الحوثيين