شخبوط بن نهيان يترأس وفد الإمارات بقمة دول الجنوب لمجموعة الـ 77 والصين بأوغندا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ترأس الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، وفد الإمارات العربية المتحدة المشارك في أعمال القمة الثالثة لدول الجنوب لمجموعة الــ77 والصين، والذي افتتح أعمالها يويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا، تحت عنوان «عدم ترك أحد يتخلف عن الركب»، في كمبالا عاصمة جمهورية أوغندا، خلال الفترة من 21 – 22 يناير 2024، بحضور رؤساء وممثلي الدول الأعضاء.
وألقى الشيخ شخبوط بن نهيان كلمة أعرب من خلالها عن تقديره للجهود التي بذلتها جمهورية كوبا الصديقة خلال ترأسها لمجموعة الــ77 والصين للعام 2023، وهنأ معاليه جمهورية أوغندا الصديقة على ترأسها للمجموعة واستضافة الدورة الثالثة من القمة.
وأكد الشيخ شخبوط بن نهيان أن دولة الإمارات تقوم بدور فاعل في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة محلياً ودولياً من خلال العمل المشترك مع كافة الجهات المعنية والدول الأعضاء، بما يعود بالنفع على الشعوب والمجتمعات ويسهم في صنع مستقبلٍ أفضل للأجيال الحالية والقادمة.
وأشار إلى أن أهداف التنمية المستدامة هي الأساس لبناء مجتمعات مستقرة ومزدهرة قادرة على الصمود في وجه التحديات، وبالتالي إحداث تغيير إيجابي ومستدام على المدى البعيد واستشراف آفاق جديدة للتطور والتقدم.
وتطرق الشيخ شخبوط بن نهيان إلى قمة المستقبل التي ستعقد في سبتمبر 2024 بنيويورك، مشيراً إلى أن هذا التجمع التاريخي يمثل فرصة لاستكشاف حلول تحمي رفاه وازدهار الأجيال الحالية والمقبلة، وتعيد بناء التضامن العالمي والثقة في المؤسسات المتعددة الأطراف.
وأكد أن القرار الذي اتخذ خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 والذي اختتم أعماله الناجحة مدينة إكسبو دبي، والذي يتعلق بتشغيل صندوق الخسائر والأضرار الجديد والالتزامات التي يبلغ مجموعها 792 مليون دولار والتي تم الإعلان عنها للصندوق تعد مساهمة كبيرة في مساعدة الدول النامية على مواجهة هذه الأضرار.
كما أشار إلى أن دولة الإمارات أطلقت صندوق «ألتيرّا» للاستثمار المناخي، وهو أداة تحفيزية خاصة لتمويل استثمارات العمل المناخي بقيمة 30 مليار دولار، ويسعى إلى جمع وتحفيز 250 مليار دولار إضافية لدعم العمل المناخي العالمي، لا سيما في مناطق العالم التي هي في أمس الحاجة إليها، وخاصة في جنوب الكرة الأرضية.
وذكر الشيخ شخبوط بن نهيان أن العمل المتعدد الأطراف ضروري لمواجهة التحديات المشتركة في هذا العالم، وأن المحافل الهامة مثل مجموعة الـ77 والصين لها دورها الفاعل في الإعراب عن احتياجات الاقتصادات النامية والناشئة على المستوى الدولي وتعزيز الحوار البناء الهادف إلى تنمية الشعوب والنهوض بها، وترسيخ قيم التعددية والتي تعد جوهرية لدعم السلام والأمن والتنمية على مستوى العالم من خلال توسيع التدفقات التجارية بين مختلف الدول، وتشجيع الاستثمار والسياحة وتعزيز التعاون والتبادل العلمي والتكنولوجي والخبرات في البرامج والمشاريع التنموية ومجالات إدارة الكوارث الطبيعية وغيرها.
ومن منطلق إيمانها بالدبلوماسية والتوافق وبناء الجسور وتعزيز قيم التسامح والتعايش، اضطلعت دولة الإمارات بدور بارز في التصدي لبعض التحديات الحاسمة في عصرنا مثل تشجيع حل النزاعات بالطرق السلمية، وإعطاء الأولوية للإغاثة الإنسانية، والحفاظ على السلام، ومعالجة الأزمات الصحية العالمية، وتسخير إمكانات الابتكار، وتطوير المنظومة الدولية لمكافحة الإرهاب، ودعم المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها المتساوية.
وفي الختام، أكد الشيخ شخبوط بن نهيان أن دولة الإمارات خلال فترة عضويتها في مجلس الأمن الدولي 2022 – 2023 سعت إلى الوفاء بالتزاماتها خلال فترة ولايتها التي تتضمن تأمين السلام، وتعزيز الشمولية، وبناء القدرة على الصمود، والتحفيز على الابتكار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشیخ شخبوط بن نهیان دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة «أدنوك» في مجمّع «حبشان»
ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم الاجتماع السنوي لمجلس إدارة «أدنوك» في مجمّع «حبشان» في أبوظبي، والذي يعد من أكبر منشآت معالجة الغاز في العالم.وعقد الاجتماع في غرفة التحكم بالعمليات في المجمع والتي تديرها شركة «أدنوك للغاز» والتي تلبي 60% من احتياجات دولة الإمارات من الغاز الطبيعي لدعم قطاعَي الطاقة والصناعة.
واعتمد مجلس الإدارة، خلال الاجتماع، خطة أعمال «أدنوك» للسنوات الخمس القادمة، واستثمارات رأسمالية بقيمة 551 مليار درهم (150 مليار دولار) للفترة 2026-2030 للمحافظة على زخم تقدم العمليات الحالي، وتعزيز النمو الذكي للشركة للاستمرار في تلبية الطلب العالمي المتزايد على موارد الطاقة.
وأشاد سموه بإنجازات «أدنوك» في تنفيذ استراتيجيتها للنمو المحلي والدولي، وتعزيز مرونتها وقدرتها على مواكبة التغيرات المتسارعة في قطاع الطاقة العالمي.. ووجه سموه الشركة بتحقيق مزيد من النجاحات بناء على ما حققته خلال عام 2025 لزيادة فرص النمو، وخلق وتعزيز القيمة لدولة الإمارات، وتعزيز مكانتها شركة رائدة في تطبيق التكنولوجيا المتقدمة، وترسيخ دورها مزوداً عالمياً مسؤولاً وموثوقاً للطاقة.
وأكد سموه أهمية دور «أدنوك» محفزاً رئيساً للنمو والتنويع الاقتصادي في الدولة، منوهاً بجهودها في توفير فرص اقتصادية وصناعية جديدة للقطاع الخاص عبر برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني، ودعمها مبادرة «اصنع في الإمارات»، البرنامج الوطني الهادف إلى تعزيز النمو والتنويع الصناعي في الدولة.
واستمع صاحب السمو رئيس الدولة، قبل عقد اجتماع مجلس الإدارة، إلى شرح حول مشروعات النمو الاستراتيجية وخلق القيمة في مجمّع «حبشان». والتقى سموه مجموعة من الكفاءات الوطنية الذين يسهمون في تنفيذ هذه المشروعات الحيوية، مشيداً سموه بجهود كوادر الشركة وتفانيها في جميع مجالات أعمالها، وتركيز «أدنوك» المستمر على تطوير مهارات كوادرها ورفع كفاءتهم المهنية بما يعزز إسهامهم في تقدم دولة الإمارات وازدهارها. وأكد سموه أن شباب وبنات الوطن هم أعظم ثرواته، وجدد الحرص على إعطاء الأولوية لتنمية قدراتهم والارتقاء بجودة حياتهم.
وأثنى مجلس الإدارة على نجاح «أدنوك» في زيادة احتياطيات الموارد التقليدية لدولة الإمارات من 113 مليار برميل من النفط الخام إلى 120 مليار برميل، ومن 290 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي إلى 297 تريليون قدم مكعبة قياسية، بما يعزز مكانة الدولة، باعتبارها صاحبة سادس أكبر احتياطيات من النفط الخام، وسابع أكبر احتياطيات من الغاز في العالم.
وشملت الاكتشافات الجديدة للنفط والغاز ما يزيد على 1.2 مليار برميل مكافئ نفطي، والتي جاءت بفضل الاستفادة من تقنيات وحلول رائدة في قطاع الطاقة، بما في ذلك إجراء أكبر مسح «جيوفيزيائي» ثلاثي الأبعاد في العالم، وتحليل وتفسير البيانات باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، والتي أسهمت في تمكين الشركة من الوصول إلى تراكيب وتكوينات جيولوجية كان يصعب استكشافها سابقاً.
واعتمد المجلس كذلك، خلال اجتماعه، تأسيس شركة عاملة جديدة باسم «أدنوك غشا»، لإدارة امتياز «غشا» والتي تشمل حقول «الحيل» و«غشا» و«دلما» و«صرب» و«نصر»، ومن المتوقع أن يصل إنتاجها إلى 1.8 مليار قدم مكعبة قياسية يومياً من الغاز و150 ألف برميل يومياً من النفط والمكثفات، حيث يتقدم العمل بكفاءة وسرعة لتطوير مشروع «الحيل» و«غشا» العملاق الذي يعد ركيزة أساسية ضمن منطقة امتياز «غشا».
واستعرض المجلس التقدم الذي حققته «أدنوك» في تحقيق أقصى قيمة من موارد الطاقة غير التقليدية في أبوظبي للمساهمة في دعم جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز في دولة الإمارات، وتلبية الطلب العالمي المتزايد عليه. وأشاد المجلس بنجاح الشركة في جذب شركاء دوليين جدد إلى امتيازات الاستكشاف غير التقليدية بما يوفر خبرات عالمية لتسريع عمليات التطوير، حيث تقدر الموارد غير التقليدية القابلة للاستخلاص في أبوظبي بنحو 160 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز و22 مليار برميل من النفط الخام.
كما اطلع المجلس على مساهمة برنامج «أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني» في إعادة توجيه 65 مليار درهم (17.7 مليار دولار) إلى الاقتصاد الوطني خلال العام الجاري، مما رفع القيمة الإجمالية للمبالغ التي تمت إعادة توجيهها إلى الاقتصاد منذ إطلاق البرنامج في عام 2018 إلى 307 مليار درهم (83.7 مليار دولار)، كما ارتفع العدد الإجمالي للمواطنين الذين تم توظيفهم في القطاع الخاص إلى 23 ألف مواطن منذ انطلاق البرنامج بالتنسيق مع الجهات الشريكة بما فيها برنامج «نافس».
واستناداً إلى هذه الإنجازات، اعتمد مجلس الإدارة هدف «أدنوك» لإعادة توجيه مبلغ 220 مليار درهم (60 مليار دولار) إلى الاقتصاد الوطني خلال السنوات الخمس المقبلة عبر برنامج الشركة لتعزيز المحتوى الوطني. كما أثنى على التقدم المحرز في تعزيز التصنيع المحلي لمنتجات أساسية ضمن سلسلة التوريد لأعمال ونشاطات الشركة.
وكانت «أدنوك» قد وقعت حتى تاريخه، اتفاقيات لتوريد منتجات مصنعة محلياً بقيمة 80 مليار درهم (21.8 مليار دولار)، وذلك في إطار هدفها المتمثل في شراء منتجات يمكن تصنيعها محلياً بقيمة 90 مليار درهم (24.5 مليار دولار) ضمن خطط مشترياتها بحلول عام 2030.
وفي ما يتعلق بالنمو الدولي، أشاد المجلس بنجاح شركة «XRG»، ذراع الاستثمار الدولي في قطاع الطاقة المملوكة ل «أدنوك»، في رفع قيمتها المؤسسية من نحو 290 مليار درهم (80 مليار دولار) لتصل إلى 554 مليار درهم (151 مليار دولار). وحققت «XRG» هذا النمو النوعي بفضل الإستراتيجية الاستثمارية المنضبطة وبعيدة المدى التي تتبعها.
كما اعتمد المجلس إطلاق «مؤشر الإنتاجية» التابع ل «أدنوك»، وهو أداة متطورة لقياس وتشخيص الأداء، وتهدف إلى تمكين الموظفين ورفع كفاءة أدائهم لمهام عملهم. ويوفّر المؤشر رؤى فورية تساعد الموظفين على العمل بشكل ذكي، والتنسيق والتعاون بشكل أكثر فعالية، والتركيز على النشاطات ذات القيمة العالية التي تدعم الأداء وتخلق وتعزز القيمة.
وأكد المجلس أهمية ترسيخ مكانة «أدنوك» شركة طاقة رائدة في استخدام التقنيات الحديثة، وأشاد بجهودها المستمرة للاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، والروبوتات، وعمليات التشغيل المؤتمتة في كافة مراحل وجوانب الإدارة والعمليات؛ بهدف تعزيز مساعيها بأن تصبح شركة طاقة ذكية والأكثر استفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في العالم. وتم خلال الاجتماع الاستعانة ب «MEERAi»، أداة الذكاء الاصطناعي المبتكرة التي طورتها «أدنوك» لإدارة اجتماعات مجالس الإدارة وتم نشرها في 10 شركات تابعة للمجموعة لتمكين تسريع اتخاذ القرارات التنفيذية. وجرى تصميم هذه الأداة ثنائية اللغة لتعزيز عملية اتخاذ القرار في مجالس الإدارة وتمكين فريق الإدارة التنفيذية من الوصول إلى قرارات ذكية بشكل أسرع.
واطلع المجلس كذلك على مبادرات «أدنوك» في مجال تطوير الكوادر البشرية وتخطيط التعاقب الوظيفي ودعم «استراتيجية الهوية الوطنية» التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات؛ بهدف ترسيخ الهوية الإماراتية في جميع القطاعات، حيث تقوم «أدنوك» بتنفيذ برامج تسهم في ترسيخ الهوية الوطنية ضمن الثقافة المؤسسية للشركة، وتدعم تمكين التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشاد المجلس أيضاً بالتقدم المحرز في تطوير المرحلة الأولى من منظومة «تعزيز» للكيماويات في مدينة الرويس الصناعية بمنطقة الظفرة، حيث تم استكمال اتخاذ جميع قرارات الاستثمار النهائية. ومن المخطط أن يصل إنتاج «تعزيز» إلى 4.7 مليون طن سنوياً من الكيماويات الصناعية، لتصبح واحدة من أكبر منظومات الصناعات الكيماوية المتكاملة في منطقة الخليج، والذي سيضاعف مع باقي مشاريع أدنوك للكيماويات السعة الإنتاجية لتصل إلى 11 مليون طن سنوياً في عام 2028.
حضر الاجتماع، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، ممثل الحاكم في منطقة العين، ومعالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ومعالي أحمد بن علي الصايغ، وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي جاسم محمد بوعتابة الزعابي، عضو المجلس التنفيذي، رئيس دائرة المالية أبوظبي، ومعالي الدكتور عبد الله حميد الجروان، عضو المجلس التنفيذي، رئيس دائرة الطاقة أبوظبي، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للاستثمار، بجانب عدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: «تماشياً مع رؤية وتوجيهات ودعم سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبفضل متابعة مجلس إدارة (أدنوك) ولجنته التنفيذية برئاسة سيدي سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومن خلال تضافر جهود موظفي المجموعة كافة، تستمر (أدنوك) في تركيزها على توفير إمدادات الطاقة بشكل مسؤول للمساهمة في تلبية الطلب العالمي المتزايد عليها، بالتزامن مع جهودها لتحقيق أقصى قيمة ممكنة للوطن والمساهمين».
وأضاف: «يؤكد نجاح (أدنوك) في التعامل مع التغيرات الدقيقة التي شهدها قطاع الطاقة العالمي هذا العام، واستمرارها في تسريع نمو أعمالها محلياً ودولياً، على تفاني وإخلاص كوادرنا كافة وتركيزنا على الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة وأدوات وحلول الذكاء الاصطناعي لضمان مواكبة أعمالنا للمستقبل. وتلتزم الشركة بالاستمرار في جهود التطوير المستمر وتنفيذ نقلة نوعية في كافة مراحل ومجالات عملها لتسريع مساهمتها في خلق وتعزيز القيمة على نطاق واسع، وترسيخ ريادتها في رفع الكفاءة بالاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يساهم في تعزيز تنافسيتها، وفتح آفاق جديدة للنمو، واستمرار مساهمتها في دعم النمو والتقدم والازدهار في دولة الإمارات».
يذكر أن مجمّع «حبشان» يعد ركيزة أساسية لدعم النمو الصناعي في الدولة، من خلال مساهمته في توفير إمدادات موثوقة من الغاز الطبيعي والمواد الأولية اللازمة للصناعات الحيوية، حيث يدعم إنتاج الألمنيوم والصلب، وتصنيع الأسمنت، ومنشآت صناعة البتروكيماويات، بما يسهم في ترسيخ المكانة الرائدة لدولة الإمارات مركزاً عالمياً للتصنيع المستدام عالي القيمة.