شرطة واشنطن تكشف تفاصيل أولية عن هجوم إطلاق النار قرب البيت الأبيض
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
أعلنت شرطة واشنطن، اليوم الخميس، أبرز النتائج الأولية للتحقيقات في الهجوم المسلح الذي استهدف عناصر من الحرس الوطني على مقربة من البيت الأبيض، في وقت طلبت فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب من محكمة الاستئناف إصدار وقف طارئ لقرار سحب قوات الحرس من العاصمة، وفق ما نقلته شبكة "سي إن إن".
وقال رئيس شرطة واشنطن إن منفذ الهجوم أصيب خلال تبادل إطلاق النار ويتلقى العلاج في المستشفى، مؤكدًا أن التحقيق ما يزال في مراحله الأولى وأن الدافع لم يُعرف بعد.
من جهته، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إن الوكالات الفيدرالية والمحلية حُشدت بالكامل لضمان الوصول إلى الجناة، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب اعتبر الحادث مرتبطًا بقضية "الأمن القومي".
وتتولى "قوة المهام المشتركة لمكافحة الإرهاب" في الـFBI قيادة التحقيق، وتعمل حاليًا على تحديد ما إذا كان إطلاق النار يحمل طابعًا إرهابيًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واشنطن شرطة تحقيقات الحرس الوطني البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
كشف معلومات جديدة عن مطلق النار قرب البيت الأبيض
#سواليف
بعد إصابة عنصرين من الحرس الوطني بإطلاق نار في #واشنطن العاصمة الأربعاء، في منطقة مكتظة قرب #البيت_الأبيض، تكشفت تفاصيل جديدة.
فقد أفاد العديد من مسؤولي إنفاذ القانون أن المشتبه به في #إطلاق_النار “ #مهاجر_أفغاني يبلغ 29 عاماً، يدعى رحمان الله لاكانوال”، مشيرين إلى أنه دخل الولايات المتحدة عام 2021، وفق شبكة CBS.
كما أضاف كبار مسؤولي إنفاذ القانون أن مطلق النار استخدم مسدساً في الهجوم، مرجحين أن تكون الحادثة “عملاً إرهابياً”، حسب شبكة NBC.
مقالات ذات صلةإلى ذلك تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة قيل إنها لمنفذ الهجوم.
“متعمد”
وكانت شرطة واشنطن، قد أعلنت بوقت سابق في بيان، أنه جرى اعتقال مشتبه به في إطلاق نار قرب البيت الأبيض وأن المنطقة مؤمنة.
من جهته قال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كاش باتيل إن عنصري الحرس المنتشر بأمر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمكافحة الجريمة في ولايات عدة، في “حالة حرجة”.
بدورها أكدت رئيسة بلدية واشنطن مورييل باوزر أن إطلاق النار “متعمد” ونفذه مسلح واحد تم توقيفه.
نشر 500 عنصر إضافي
فيما كتب ترامب، الموجود في ناديه للغولف بفلوريدا، في منشور على منصة “تروث سوشال” أن عنصري الحرس الوطني المصابين “نُقلا إلى مستشفيين مختلفين وهما في حالة حرجة”، مردفاً أن مطلق النار “أُصيب أيضاً بجروح بالغة، لكنه سيدفع ثمناً باهظاً جداً، أياً يكن”.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع بيت هيغسيث، عقب الحادثة، أنه سيتم نشر 500 عنصر إضافي من الحرس الوطني في واشنطن، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 2500 جندي.
كما أضاف هيغسيث الذي يؤدي زيارة إلى جمهورية الدومينيكان، عند إعلانه القرار: “هذا من شأنه أن يعزز تصميمنا على جعل واشنطن مكاناً آمناً”.