قال الشاعر أحمد الشهاوي، إن مشروع "ديوان الشعر المصري" تأخر 50 سنة على الأقل، حيث كان يجب أن يصدر قبل نصف مصر ليقدم الشعر المصري كما ينبغي.

الشاعر أحمد الشهاوي: ذائقة الشعب المصري لم ولن تتغير

وأضاف "الشهاوي"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "درسنا في الإعدادية والثانوية الشعر الجاهلي والأموي والعباسي والأندلسي ولم يقدم لنا ولو لمرة واحدة شاعرا من العصر الفاطمي أو الأيوبي أو المملوكي وما بعدهم، وهذا تقصير من واضعي المناهج".

وتابع: "في الجامعة المصرية، كانت المحاولة بأن يكون هناك كرسي للأدب المصري، والآن لا يوجد كرسي للأدب المصري في الجامعات المصرية على الإطلاق، وهناك ما يسمى بالأدب الشعبي أو الفلكلور، ولكن هذا ليس المطلوب".

وواصل: "عندما أتحدث عن الشعر المصري، فأنا لا أقصد الشعر المكتبو باللغة العربية فقط، لكن هناك شعر مكتوب باللغة المصرية القديمة، فقد كانت اللغة العربية فيها رسمية في عام 78 هجريا، وما قبل هذا التاريخ هل لم يكن هناك شعب عظيم لديه ثقافة وفكر وشعر؟! للأسف توجد عشرات الكتب باللغات الأجنبية تسجل الشعر المصري القديم، لكنها لم تترجم، وما ترجم من الشعر المصري القديم حتى يومنا هذا كُتيبات أي محاولات خجولة، وبالتالي، فإننا نسأل ماذا يفعل أساتذة الأدب باللغات الأجنبية؟ وماذا يفعل أساتذة الآثار القديمة الذين درسوا علم المصريات في الجامعات الأوروبية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشهاوى الشاعر أحمد الشهاوي إكسترا نيوز أحمد الشهاوي برنامج الشاهد علم المصريات الشعر المصری

إقرأ أيضاً:

الدوي: الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة لدعم وبناء الإنسان المصري (فيديو)

قال بلال الدوي، الكاتب الصحفي، إن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» تضم سلسلة من الفعاليات والأنشطة بجميع المحافظات، لافتا إلى أن الدولة المصرية حملت على عاتقها بناء الإنسان المصري منذ أن قررت إقامة عدد من المشروعات والمبادرات، التي تخص المواطن المصري وتهتم بحياته ومستقبلة.

 

بناء الإنسان المصري

وأضاف «الدوي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية خطت بعدة خطوات لبناء الإنسان المصري، وكان الاهتمام بتأمين صحي شامل للمواطن هي الخطوة الثانية لقيام الدولة ببناء الإنسان، والخطوة الثالثة كانت المبادرة الأهم وهى مبادرة «حياة كريمة».

وتابع: الكاتب الصحفي، « الخطوة الرابعة مشروع تكافل وكرامة، والخامسة هي مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وهى تختلف عن المبادرات السابقة، لأن بها صيغة تكاملية بين مختلف جهات الدولة التي شاركت بهذه المبادرة، بالإضافة إلى الخطة التي وضعتها الدولة المصرية لبرنامج عملها بناءً على رؤيتهم لـ2030».

وأكد، أن الحكومة المصرية عندما أوضحت رؤيتاها لـ2030 لبناء الإنسان، أعلنت عن برنامج عملها في الفترة من 2024 لـ 2027»، مشيرا إلى أن التكامل الذي يحدث هو من شقيين وهما تكامل في الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطن على كافة الأصعدة والتكامل بين جميع مؤسسات الدولة والوزرات والهيئات.

بداية جديدة لبناء إنسان

وأشار إلى أن جميع الوزرات تقدم خدماتها لمبادرة «بداية جديدة لبناء إنسان»، فضلا عن جهات تنمية المشروعات، وصندوق تحيا مصر، والمجلس القومي للمرأة والبنك المركزي، التي قدموا خدماتهم أيضا للمبادرة.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول: صناعة البتروكيماويات جزء حيوى من الاقتصاد المصري
  • البترول: صناعة البتروكيماويات جزء حيوى من الاقتصاد المصري
  • فرص عمل جديدة في مشروع محطة الضبعة النووية: 6200 وظيفة للشباب المصري
  • عاشور: يشهد حفل ختام المؤتمر الأول للاتحاد الرياضي المصري للجامعات المصرية
  • الشاعر حسن أبوكدوك.. رجلٌ إنتظرَ الموتَ طويلا
  • زاهي حواس يكشف موعد افتتاح المتحف المصري الكبير (فيديو)
  • زاهي حواس يكشف موعد افتتاح المتحف المصري الكبير -(فيديو)
  • تأريخ الوقائع شعرا.. من سقوط العثمانيين لما قبل النكبة
  • الدوي: الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة لدعم وبناء الإنسان المصري (فيديو)
  • «المؤتمر» يثمن تحديث بناء أسطول الصيد المصري: مصدر مهم لضخ الاستثمارات