«التنمية الاجتماعية» تُعزز الهوية الوطنية للمشاريع الإنتاجية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أقامت وزارةُ التنمية الاجتماعية والأسرة، ممثلة في إدارة التمكين الأسري، برنامج « أساسيات التحول الرقمي» الذي يأتي ضمن مشروع تطوير الهوية الوطنية للمشاريع الإنتاجية، كل ثلاثاء من شهر يناير الحالي، في مركز التنمية الاجتماعية باللؤلؤة.
يأتي هذا البرنامج في سبيل دعم أصحاب المشاريع الإنتاجية (من الوطن)، فهو يعكس مدى اهتمام الإدارة بتطوير أصحاب المشاريع في مختلف المجالات المساندة لهم حسب نوع مشاريعهم.
ويهدف برنامج»أساسيات التحول الرقمي» ضمن مشروع تطوير الهوية الوطنية للمشاريع الإنتاجية إلى تحويل المشاريع الإنتاجية الوطنية إلى مشاريع إلكترونية ذات تواجد إلكتروني مثالي، مما يساهم في زيادة نسبة مبيعات أصحاب المشاريع الإنتاجية «من الوطن» من خلال الاستفادة من المنصات الرقمية مع ضمان الظهور الاحترافي للمشترين والتعريف بمشاريعهم ومنتجاتهم عبر نطاق أوسع وأكثر كفاءة للمجتمع. يتضمن هذا البرنامج 4 محاضرات متتابعة موزعة على شهر يناير، بحيث تكون محاضرة واحدة أسبوعياً.
قدم هذا البرنامج الدكتور خضر إبراهيم، مستشار التسويق الرقمي والذكاء الاصطناعي. وقد تناول في هذه البرنامج عدة محاور منها: شرح الهوية الإلكترونية لأصحاب المشاريع الإنتاجية، توضيح أهمية التواجد الإلكتروني للهوية، شرح كيفية إنشاء الشعارات بأبسط الطرق، توضيح أهمية استخدام الخطوط والألوان المناسبة، طرح بعض البرامج والأدوات المجانية لطرق إنشاء الهوية الإلكترونية من شعارات وتصاميم للعلب أو المنتجات، التعريف بالمنصات الإلكترونية المختلفة وفائدتها، وكيفية إنشاء المنصات الإلكترونية الخاصة بالمشروع بشكل احترافي، توضيح طرق اختيار الاسم المناسب للمنصات الإلكترونية بالشكل الصحيح، اختيار الطريقة الأمثل لإنشاء هذه المنصات من البداية بالشكل الاحترافي دون الوقوع في أخطاء مثل: إنشاء صفحات جوجل وخرائط جوجل ونشر المنتجات عليها،بالإضافة إلى شرح فائدة كل منصة واختيار المنصات المناسبة لكل مشروع.
وتخطو وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة خطوات واسعة في إطار دعم أصحاب المشاريع الإنتاجية (من الوطن)، إضافةً إلى المبادرات النوعية التي تطلقها بهدف توفير الرعاية الاجتماعية المباشرة للأسرة القطرية، سعيًا منها إلى وصول الدعم الاجتماعي للفئات المستحقة للرعاية المباشرة، لتحقيق هدف استراتيجي وتنموي بالدرجة الأولى حتى لا تتجه الأسر للاتكاليَّة، وذلك عبر أهداف تنموية تساعدها على إيجاد فرص لتمكين نفسها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة التنمية التحول الرقمي أصحاب المشاریع الإنتاجیة التنمیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
“مؤتمر المرافق” .. “طاقة للتوزيع” تمكن الكفاءات الوطنية عبر مبادرة “إطلاق”
أكدت شركة “طاقة للتوزيع”، خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025، التزامها الراسخ بتنمية وتطوير الكفاءات الإماراتية، من خلال استعراض إحدى أبرز مبادراتها التنموية تحت عنوان “إطلاق”، والتي تهدف إلى تأهيل جيل جديد من الخريجين والفنيين والطلبة الإماراتيين، وتجهيزهم بالمهارات والخبرات التي تُمكّنهم من الريادة والتميز في قطاع الطاقة والمرافق.
وقال هيثم حسن الصبيحي، نائب الرئيس التنفيذي للموظفين والثقافة المؤسسية في شركة “طاقة للتوزيع” ، إن برنامج “إطلاق” يمثل محورًا إستراتيجيًا في جهود الشركة لتمكين الطاقات الوطنية الشابة من الجنسين، عبر منظومة متكاملة من التدريب والتطوير المهني والقيادي، تُعدّهم لتولي أدوار حيوية في قطاع يشهد تسارعًا وتحوّلات جوهرية على المستويين المحلي والعالمي.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” ، أن البرنامج انطلق في عام 2020 تحت اسم “إطلاق للخريجين”، وتمكّن خلال أربع دفعات متتالية من تخريج أكثر من 250 شابًا وشابة، لافتا إلى أن كل دفعة من الخريجين جسدت قصة نجاح متكاملة، نظراً لتركيز البرنامج على تعزيز القدرات الشخصية، وصقل المهارات القيادية، إلى جانب المحتوى التدريبي المتخصص.
وأشار إلى أن عام 2024 شهد إطلاق النسخة الفنية من البرنامج تحت مسمى “إطلاق للفنيين”، والتي خُصصت لحملة الدبلوم الفني، وتركز على التدريب العملي المكثف، بما يواكب طبيعة العمل الميداني في مجالات النقل والتوزيع ضمن قطاع الطاقة، ويعكس هذا التوجه حرص الشركة على تنويع مسارات التمكين وفقًا لاحتياجات السوق، وتوفير فرص نوعية للفئات المهنية والفنية.
وأكد أن البرنامج يستند إلى شراكات إستراتيجية راسخة مع مؤسسات تعليمية ومهنية مرموقة، مثل كليات التقنية العليا ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، ما ساهم في توسيع قاعدة المستفيدين من الخريجين الفنيين، وتمكينهم من دخول سوق العمل بفعالية وجاهزية.
ولفت إلى أن العام الجاري شهد توسعًا نوعيًا في برنامج “إطلاق” عبر إطلاق مبادرتين جديدتين، تمثلتا في برنامج التدريب الصيفي وبرنامج الخدمة الوطنية البديلة، موضحًا أن هاتين المبادرتين تهدفان إلى تزويد طلبة الجامعات والمجندين بفرص عملية حقيقية في مراحل مبكرة من مسيرتهم، بما يعزز من جاهزيتهم ويدعم اندماجهم المستقبلي في قطاع الطاقة.
وأشار إلى أن الشركة تضع اللمسات النهائية على خطة لتوسيع نطاق البرنامج ليشمل منطقة الظفرة بصورة أشمل، وذلك ضمن توجهات “طاقة للتوزيع” الإستراتيجية الرامية إلى تحقيق التوازن في تقديم الخدمات على امتداد مناطق إمارة أبوظبي، بما يعكس التزامها الكامل بالأولويات الوطنية للتنمية المتوازنة والمستدامة.
وأكد الصبيحي أن برنامج “إطلاق” يمثل تجسيدًا حقيقيًا لالتزام الشركة وإدارتها العليا بدعم وتمكين الكفاءات الوطنية، وتوفير بيئة مؤسسية محفزة تضع الشباب الإماراتي في قلب التحول الإستراتيجي لمستقبل قطاع الطاقة والمرافق في الدولة.