"للمرة الثالثة" في يوم واحد.."المقاومة الإسلامية في العراق" تستهدف قاعدة "كونيكو" الأمريكية في سوريا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" ليل الاثنين الثلاثاء، أنه "للمرة الثالثة يوم الاثنين"، هاجم مقاتلوها بالصواريخ، قاعدة "كونيكو" الأمريكية في سوريا.
وصدر عن "المقاومة الإسلامية في العراق" بيان جاء فيه: "استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق بالصواريخ للمرة الثالثة يوم أمس الاثنين، قاعدة كونيكو المحتلة بسوريا".
وأضاف البيان: "وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل الأعداء".
وكانت "المقاومة الإسلامية في العراق" قد قالت يوم الاثنين إنه "استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة":
- "هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، برشقتين صاروخيتين خلال أوقات مختلفة اليوم الاثنين، قاعدة كونيكو المحتلة بسوريا".
- "هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة عين الأسد المحتلة غربي العراق، بالطيران المسيّر".
ويوم الأحد، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف قاعدتين أمريكيتين في العمق السوري بالطائرات المسيّرة، مؤكدة " استمرارها في دك معاقل الأعداء".
كما أكد مسؤول المكتب الأمني في كتائب "حزب الله العراق" أبو على العسكري أنهم "سيستمرون بدك معاقل الأعداء حتى تحقيق الأهداف التي أعلن عنها ابتداء، وسيردون الصاع صاعين، بل أكثر".
وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" يوم السبت "استهداف قاعدة عين الأسد المحتلة غرب العراق، برشقة صاروخية".
هذا وأكد مسؤول أمريكي نقلا عن تقارير أولية أن جنودا أمريكيين أصيبوا بجروح طفيفة وأن أحد أفراد الأمن العراقي أصيب بجروح خطيرة في هجوم على قاعدة عين الأسد الجوية يوم السبت.
وفي وقت سابق، حذرت فصائل المقاومة في العراق، الولايات المتحدة من أنها ستزيد عدد العمليات المسلحة في سوريا والعراق، ردا على "مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي الذي يقتل المدنيين في قطاع غزة وجنوب لبنان".
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" قصف هدف حيوي في إسرائيل بصاروخ "الأرقب" البعيد المدى نصرة لقطاع غزة.
وتستهدف "المقاومة الإسلامية في العراق" مواقع وقواعد عسكرية أمريكية في سوريا والعراق، وذلك على خلفية الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة والدعم الأمريكي الذي تتلقاه إسرائيل.
وفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية باتريك رايدر أن عدد الهجمات التي تعرضت لها القواعد العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا بلغ 130 هجوما منذ 17 أكتوبر 2023، مبينا أن القواعد العسكرية الأمريكية في العراق تعرضت لـ53 هجوما، بينما تعرضت القواعد في سوريا لـ77 هجوما.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق أخبار سوريا الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر صواريخ طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة المقاومة الإسلامیة فی العراق عین الأسد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا تنتفض: مسيرات حاشدة احتفالاً بـردع العدوان ودعمًا لـبيت جن
انطلقت مسيرات حاشدة في عدد من المدن السورية دعماً للدولة السورية ورفضاً لأي مسار يقود إلى التقسيم، وذلك في الذكرى الأولى لبدء عملية "ردع العدوان" التي انتهت بسقوط بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024. وتزامنت الذكرى مع الهجوم الإسرائيلي على بلدة بيت جن بريف دمشق، والذي أدى إلى استشهاد 13 شخصاً.
وجاءت المظاهرات استجابة لدعوة وجهها الرئيس السوري أحمد الشرع يوم أمس.
وشهد الجامع الأموي في دمشق تظاهرة كبيرة لإحياء الذكرى، حيث أكد المشاركون تمسّكهم بالوحدة الوطنية ونبذ الطائفية ومحاولات الانفصال، إلى جانب إدانتهم للهجوم الإسرائيلي على بلدة بيت جن.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل مقاطع لمظاهرات في حي الميدان بدمشق، وفي مدينة حمص أيضاً.
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، شهد حي الصليبة في اللاذقية مسيرات حاشدة رفع خلالها المشاركون أعلاماً ولافتات وهتفوا "واحد واحد واحد.. الشعب السوري واحد". ووصف المرصد هذه المسيرات بأنها ذات زخم كبير، تحولت إلى تظاهرة جماهيرية واسعة امتدت في شوارع رئيسية عدة. كما شكّل المشاركون سلسلة بشرية في الساحة الرئيسية للحي، فيما رفع آخرون هواتفهم المضاءة في مشهد يُعدّ الأضخم في المدينة منذ سنوات.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد صرّح أمس الخميس، عقب مظاهرات واسعة شهدتها اللاذقية قبل يومين، أن العديد من المطالب الشعبية "محقة"، مؤكداً أهمية الوحدة الوطنية في هذه "المرحلة التاريخية" بعد عام تقريباً على سقوط الحكم السابق.
وأكد الشرع –وفق وكالة سانا– أن "الوحدة الوطنية تشكّل ركناً أساسياً لا يمكن الاستغناء عنه"، معتبراً أنه "آن الأوان لإنهاء حالة الانقسام التي زُرعت في نفوس السوريين لأكثر من ستين عاماً".
ويحيي السوريون في هذه الأيام ذكرى انطلاق المعركة التي بدأت فجر السابع والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني 2024 من غربي غربي حلب وريف إدلب، والتي شكلت نقطة تحول كبرى انتهت بسقوط نظام الأسد بعد أكثر من خمسة عقود من الحكم، فجر الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن