بواسطة مصرية وقطرية.. إسرائيل تقترح على حماس وقف الحرب شهرين في غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ذكر موقع "أكسيوس" الاثنين أن إسرائيل قدمت اقتراحاً لحركة حماس، من خلال وسطاء مصريين وقطريين، يتضمن وقف القتال شهرين في إطار اتفاق متعدد المراحل.
وأضاف التقرير نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن الاتفاق سيتضمن كذلك إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين في غزة.
وأضاف الموقع أنه بحسب الاقتراح، تشهد المرحلة الأولى إطلاق سراح النساء والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً والمحتجزين الذين هم في حالة طبية حرجة.
وتشمل المراحل التالية إطلاق سراح المجندات والرجال الذين تقل أعمارهم عن 60 عاماً من غير الجنود والجنود الإسرائيليين وجثث المحتجزين.
وقال المسؤولان الإسرائيليان إن الاقتراح يشمل أيضا إعادة انتشار القوات الإسرائيلية بحيث يتم نقل بعضها من المراكز السكانية الرئيسية في القطاع والسماح بالعودة التدريجية للمدنيين الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمال قطاع غزة.
وأضافا أن الاقتراح يوضح أن إسرائيل لن توافق على إنهاء الحرب ولن توافق على إطلاق سراح جميع السجناء الفلسطينيين البالغ عددهم 6000 من السجون الإسرائيلية.
من جهتها قالت شبكة "سي. إن. إن" الإخبارية اليوم الثلاثاء إن إسرائيل عرضت مقترحاً يقضي برحيل كبار قادة حركة حماس الفلسطينية عن قطاع غزة، ضمن ما وصفته بأنه اتفاق أشمل لوقف إطلاق النار في القطاع.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين دون ذكر اسميهما القول إن الاقتراح نوقش مرتين على الأقل الشهر الماضي من قبل رئيس الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، إحداهما في العاصمة البولندية وارسو والثانية خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لإسرائيل.
ووفقاً للشبكة الإخبارية، فإن المناقشات لم تتطرق على ما يبدو لأسماء القادة الكبار الذين تقترح إسرائيل رحيلهم عن القطاع.
وذكرت "سي. إن. إن" أن رئيس الموساد بحث المقترح أيضا مع مدير الاستخبارات المركزية الأميركية وليم بيرنز. وقالت إن رئيس وزراء قطر وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أبلغ بلينكن في الدوحة أن هذا المقترح غير قابل للتطبيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق سراح أكسيوس الاستخبارات الجنود الإسرائيليين السجناء الفلسطينيين العاصمة البولندية وارسو إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة الجيزة: إطلاق مركز التجارة الأفريقي منصة متكاملة لدعم القطاع الصناعي والتجاري المصري
أكد المهندس أسامة الشاهد ، رئيس غرفة الجيزة التجارية على الأهمية الاستراتيجية لإنشاء مركز التجارة الأفريقي بالعاصمة الإدارية الجديدة، مشيدًا بالمشاركة الفاعلة للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في فعاليات الإعلان عن المركز، والتي تمثل خطوة محورية لتعزيز التكامل الاقتصادي في القارة الأفريقية وتعزيز مكانة مصر الريادية في المجال التجاري والاستثماري.
وأشار رئيس غرفة الجيزة التجارية الى أن مصر تمثل بوابة حيوية للقارة الأفريقية، حيث تجمع بين البنية التحتية المتطورة، والقدرات الصناعية المتنوعة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي يجعلها مركزًا محوريًا للتبادل التجاري بين الدول الأفريقية وبقية العالمأ موضحا أن مركز التجارة الأفريقي يأتي كأداة فنية لتعزيز هذه المكانة، من خلال تسهيل تدفق الاستثمارات، ودعم التصدير، وربط الشركات المصرية بالأفريقية، بما يسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز النمو المشترك بين مصر وشركائها الأفارقة، وفقًا لاستراتيجية الدولة لتعميق التعاون مع القارة وتعظيم المنافع المتبادلة.
ولفت الشاهد الى أن هذا المركز يمثل منصة متكاملة لدعم القطاع الصناعي والتجاري المصري، من خلال توفير معلومات دقيقة عن الأسواق الأفريقية، وبناء قدرات الشركات، وفتح قنوات جديدة للتصدير، بما يسهم في رفع تنافسية المنتجات المصرية وتعزيز حضورها في الأسواق الإقليمية والدولية.
تفعيل دور القطاع الخاص
وأكد الشاهد أن غرفة الجيزة التجارية تعمل على تفعيل دور القطاع الخاص المصري في الاستفادة من مركز التجارة الأفريقي، من خلال تعزيز التكامل بين الصناعة المحلية والأسواق الأفريقية، وتسهيل مشاركة الشركات الوطنية في المبادرات الاستثمارية والتجارية التي يدعمها المركز، مشدداً على أن الغرفة ستواصل التنسيق مع الجهات الحكومية والمؤسسات الرسمية لضمان استثمار إمكانات المركز بما يخدم استراتيجية الدولة لتعميق التعاون الاقتصادي مع القارة الأفريقية، ويعزز نمو الصادرات وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المكانة الريادية لمصر على المستوى الإقليمي والدولي.
وأضاف رئيس غرفة الجيزة أن إنشاء مركز التجارة الأفريقي يمثل خطوة استراتيجية متقدمة لترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للتجارة والاستثمار، مؤكدًا أن الغرفة ستظل ملتزمة بدعم جميع المبادرات الوطنية التي تسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي مع إفريقيا، وتطوير الصناعة الوطنية، ودفع عجلة النمو التجاري والصناعي، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ويعزز المكانة الريادية لمصر على المستويين الإقليمي والدولي.