انتظام امتحانات نصف العام بجامعة مصر للمعلوماتية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أجرت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، والدكتور أحمد حسن نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، جولة تفقدية للجان امتحانات نهاية الترم الأول بمختلف كليات الجامعة “علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم”، ومتابعة سير الامتحانات بها والتزام الطلاب بالقواعد المنظمة لأعمالها.
واطمأنت الدكتورة ريم بهجت، على تطبيق الضوابط الخاصة في لجان الامتحانات، وتوفير وسائل الأمن والسلامة للطلاب، حيث يعمل الجميع لتقديم كافة الخدمات اللازمة للطلاب، سواء فيما يخص الدراسة أو الامتحانات، مؤكدة أن جامعة مصر للمعلوماتية عملت على توفير كافة السبل التي تعاون طلابها التفوق في الدراسة.
وقالت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: " نعمل على تشجيع الطلاب على التفوق والابتكار منذ التحاقهم بالجامعة، وهو ما ينعكس عليهم في الامتحانات، لأن الطالب الذي يحصل على خدمة تعليمية متطورة وجيدة لا يخشى الامتحانات ولا يوجد لديه رهبة منها".
وأكد الدكتور أحمد حسن نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، على راحة الطلاب داخل اللجان والتزام الجميع بقواعد سير الامتحانات، مشيراً إلى أن الجامعة ملتزمة بمعايير الجودة العالمية والمصرية، وهو ما يجعلنا واثقون من تفوق طلابنا، سواء في الدراسة أو في حياتهم العملية بعد التخرج، حيث نحرص على إمداد سوق العمل بخريج دولي يتمتع بكافة المهارات اللازمة.
وأوضح الدكتور أحمد حسن أن جامعة مصر للمعلوماتية تمتلك نظاماً تعليمياً متفرداً بسبب البنية التحتية التكنولوجية المتطورة الخاصة بها، مما جعلها منارة علمية تضاهي أعرق الجامعات العالمية. مشيداً بتميز الجامعة، علمياً وبحثياً وتربويا.
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات والميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتصالات وتكنولوجيا الأمن والسلامة البنية التحتية البنية التحتية التكنولوجية التعليم العالي والبحث العلمي جامعة مصر للمعلوماتیة تکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
ندوة بجامعة إب بعنوان طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني
وفي افتتاح الندوة اعتبر رئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي، دور الجبهة التعليمية مدخلًا لبناء الأجيال وفقًا لقيم ومثل الهوية الإيمانية التي يمكن عبرها كبح جماح العدو الأمريكي، الصهيوني ومواجهة المؤامرات التي تًحاك ضد الوطن من قبل قوى الإستكبار العالمي.
وأشار إلى النجاحات التي حققتها الجامعة في المجالات المتصلة بالبنية التحتية والمعملية والأكاديمية والبحثية بالتزامن مع الدور الجهادي التعبوي والتوعوي الذي تقوم به استجابة لله عز وجل وتلبية صادقة لدعوة القيادة الثورية ومواقفها المشرفة في نصرة فلسطين.
وأعرب الدكتور الحجيلي، عن الأمل في الاستفادة من محتوى وتوصيات الندوة في رفع مستوى الوعي لدى الشباب بما يسهم في تحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة.
وفي الندوة التي حضرها رئيس الجامعة السابق الدكتور طارق المنصوب وأدارها نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالله الفلاحي، قدّم رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران عرضًا موجزًا عن طبيعة الصراع مع أهل الكتاب.
واستشهد بالأدلة الواردة في القرآن الكريم التي تحتم على كافة أبناء الأمة الوقوف صفًا واحدًا في وجه العدو ومقاطعة منتجاته ونبذ صنوف العمالة والتطبيع والإرتزاق.
بدوره تحدث رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي، عن المخاطر الناجمة عن سيطرة الصهيونية على مراكز صناعة القرار في الدول الغربية وتوسع نطاق سيطرتها للدول العربية والإسلامية المطبّعة وتأثير ذلك على مجريات الأحداث التي شهدها العالم.
فيما ركز المدير التنفيذي لمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية اليمني عبدالعزيز أبو طالب، في عرض موجز على أهمية المقاطعة خلال معركة "طوفان الأقصى" وأثرها البالغ على العدو الصهيوني في المجالات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية.
من جهته قدّم عضو رابطة علماء اليمن الشيخ مقبل الكدهي، عرضًا تاريخيًا عن دور النظام السعودي في خدمة العدو الصهيوني، الأمريكي، مستدلًا بالشواهد الجلية والوثائق الدامغة التي تثبت مدى خيانة النظام السعودي وعمالته لأمريكا وإسرائيل.
وخلصت الندوة التي حضرها وكيل أول المحافظة عبدالحميد الشاهري ووكيل المحافظة قاسم المساوى بجملة من التوصيات تلاها نائب عميد كلية الآداب الدكتور علي السمحي، أكدت أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي بالرسائل التوعوية الهادفة عبر وسائل الإعلام المختلفة لتبيان خطر الكيان الصهيوني وسبل مواجهة الحرب الناعمة.
وأشارت إلى أهمية إنشاء مرصد ثقافي توعوي يسهم في مواكبة ودراسة وتحليل الأحداث ودعم المشاريع البحثية التي يمكن من خلالها دراسة سبل مقارعة العدو الصهيوني ودحض أكاذيبه والرد على الشائعات التي يروج لها في وسائل الإعلام التابعة له.
وشددّت التوصيات على ضرورة مواصلة الدورات التعبوية والتوعوية لتحصين الشباب وتعزيز مستوى الوعي المجتمعي بأهمية مقاطعة منتجات العدو ونبذ صنوف العمالة والتطبيع.
حضر الندوة مدير عام هيئة رفع المظالم بالمحافظة يحيى القاسمي ونائبا رئيس جامعة إب للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فؤاد حسان وشؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو لحوم وأمين الجامعة عبدالملك السقاف ومساعده نبيل الورافي وأكاديميون وإداريون وطلبة.