العدو الصهيوني يعتقل 600 امرأة فلسطينية خلال عامي الإبادة
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
وثق مركز معلومات فلسطين “معطى”، اعتقال قوات العدو الصهيوني نحو 600 حالة اعتقال لنساء وفتيات، منذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة، وهو رقم يعكس تصاعدًا غير مسبوق في الاستهداف المباشر للنساء داخل المدن والبلدات الفلسطينية.
ويوضح المركز في تقرير له أن الاعتقالات شملت مداهمات ليلية واقتحامات للمنازل ونقلًا إلى مراكز تحقيق مختلفة، مشيرا إلى أن أكثر من 40 أسيرة وُجهت إليهن تهم تتعلق بما تصفه سلطات الكيان الصهيوني بـ”التحريض” على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما يؤكد المركز أن العديد من هذه الحالات تتعلق بمنشورات شخصية.
كما أوضح “معطى” أن 48 أسيرة ما يزلن داخل السجون الصهيونية حتى الآن، بينهن طالبات جامعيات وأمهات وناشطات في العمل المجتمعي.
وينقل التقرير عن عائلات الأسيرات ومحاميهن شكاوى متكررة من ظروف احتجاز صعبة ونقص في الرعاية الصحية الأساسية.
وجرى تحويل 12 أسيرة إلى الاعتقال الإداري، وهو الإجراء الذي يسمح بالاحتجاز دون تهمة أو محاكمة لفترات قابلة للتجديد.
ويرى “معطى” أن هذا النوع من الاعتقال يعدّ أحد أبرز أدوات الضغط المستخدمة ضد النساء الفلسطينيات.
ويؤكد المركز أن استهداف النساء في عمليات الاعتقال يهدف إلى التأثير على البنية الاجتماعية الفلسطينية، إذ تلعب النساء دورًا محوريًا في رعاية الأسر ودعم المجتمع، ما يجعل تأثير الاعتقال مضاعفًا حين يطالهن.
وخلفت الإبادة الصهيونية في غزة، التي استمرت عامين وانتهت باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
توثيق لحظات إعدام العدو الصهيوني لشابَّين فلسطينيين بعد محاصرتهما في جنين
الثورة نت /..
وثّقت مشاهد مصورة، اليوم الخميس، لحظات إعدام شابين فلسطينيين برصاص وحدات خاصة إسرائيلية عقب محاصرة منازل في منطقة جبل أبو ظهير بمحيط مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
وتُظهر اللقطات قيام جرافة عسكرية تابعة لجيش العدو بهدم مدخل مخزن داخل أحد المنازل المحاصرة، قبل أن يخرج شابان فلسطينيان رافعين أيديهم مستسلمين. وبعد السيطرة عليهما بالكامل، طُلب منهما العودة إلى داخل المنزل، ليتم إعدام الشابين ميدانيًا بطريقة مباشرة،حسب موقع فلسطين أونلاين.
وأظهر مقطع قاس لحظة قيام جرافة تابعة لقوات العدو بالتنكيل بجثمان أحد الشهداء داخل أحد منازل حي جبل أبو ظهير في مدينة جنين، في مشهد يعكس مستوى الوحشية التي رافقت العملية العسكرية.
تزامنت عملية الإعدام مع انتشار واسع للقوات الإسرائيلية في جنين، حيث انتشرت وحدات خاصة وقناصة على أسطح المباني، كما شاركت جرافة عسكرية في عمليات هدم داخل محيط المخيم.
وأفاد شهود بأن الجيش استهدف المنزل المحاصر بقذيفة محمولة على الكتف خلال عملية الاشتباك، ما أدى إلى تدمير أجزاء منه.
أعلن جيش العدو أن مروحيات قتالية قدّمت دعماً جوياً لقوات لواء الكوماندوز خلال العملية، في إطار حملة عسكرية بدأها أمس الأربعاء في شمال الضفة الغربية.
وقال الجيش في بيان إن الحملة التي تحمل اسم “خمس حجارة” شاركت فيها قوات من ألوية منشيه وهشومرون والكوماندوز، إضافة إلى الشاباك وحرس الحدود، وتهدف إلى “إحباط عمليات” في عدة بلدات شمال الضفة.