الأونروا: 570 ألف شخص في قطاع غزة يواجهون جوعا كارثيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الثلاثاء، إن هناك 570 ألف شخص في غزة يواجهون جوعا كارثيا.
وأضافت وكالة الأونروا في بيان لها، أن انقطاع الاتصالات في قطاع غزة يعوق الاستجابة الإنسانية، ويقيد الوصول إلى المعلومات المنقذة للحياة.
ودعت وكالة الأمم المتحدة دول العالم إلى زيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير مع تزايد خطر المجاعة في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأونروا إن عدد سكان مدينة رفح جنوبي قطاع غزة تضاعف 4 مرات تقريباً ليصل إلى أكثر من 1.2 مليون نسمة.
وأضافت الأونروا، أن اكتظاظ الأهالي خانق في المناطق الوسطى لـ قطاع غزة، ويكافح الناس للحصول على الغذاء والدواء ويشعرون بالبرد.
وأشارت إلى أن هناك القليل جدًا من المعلومات بشأن شمالي قطاع غزة، ولا يزال الوصول إليه مقيدًا للغاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا غزة الأمم المتحدة قطاع غزة المساعدات الانسانية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«يونيفيل»: هناك ضرورة للتوصل لحل دائم ومستدام في جنوب لبنان
دعا رئيس قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، اليوم الخميس، إلى ضرورة العمل على توفير الظروف المواتية للتوصل إلى حلّ دائم ومستدام في جنوب لبنان، مشدداً على أن السلام في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال مسار سياسي.
جاءت تصريحات رئيس قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، خلال احتفال نظمته قوات اليونيفيل في مقرها العام في الناقورة، جنوب لبنان، بمناسبة اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة.. وقد شارك في الحفل ممثلون عن الجيش اللبناني والقوى الأمنية، بالإضافة إلى شخصيات سياسية ودينية، وسفراء ومسؤولين من الأمم المتحدة، وفق ما ورد في بيان صادر عن البعثة الدولية.
وأكد الجنرال لاثارو - في كلمته - أن السلام في جنوب لبنان يتطلب حلاً سياسياً، ويقع على عاتق الجميع مسؤولية تهيئة البيئة الملائمة لتحقيق هذا الهدف"، مشيراً إلى أهمية الدفع باتجاه إطلاق عملية سياسية.
وتطرق إلى الأوضاع الأمنية على طول الخط الأزرق، واصفاً إياها بالمتوترة وغير المستقرة، مع تسجيل انتهاكات متكررة وتزايد المخاوف من احتمال وقوع تصعيد نتيجة أي خطأ، مبينا أن آليات التنسيق والارتباط التي تعتمدها اليونيفيل توفر منصة للحوار وتساهم في تهدئة التوترات، كما تُعدّ ركيزة أساسية في السعي نحو إيجاد حلول مستدامة.