أفادت وسائل إعلام فلسطينية  بحدوث قصف مدفعي من قبل قوات الإحتلال وإطلاق نار مكثف غربي خان يونس، فيما يعد نوعًا من انتقام الاحتلال لجنوده الذين قضت عليهم المقاومة الفلسطينية خلال الساعات الماضية.

كما ذكرت الأنباء بإطلاق نار كثيف في محيط مستشفى ناصر في خان يونس.


وحول الأوضاع الإنسانية الكارثية، قال الهلال الأحمر الفلسطيني أن مسيرات إسرائيلية تطلق النار على من يتحرك في محيط مستشفى الأمل التابع لنا.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن سيارات الإسعاف تعجز عن الوصول إلى المصابين في محافظة خان يونس.

وتزامن ذلك مع وجود شهادات وتقارير لصحفيين عن وجود جثامين لشهداء في الشوارع قتلهم الاحتلال وتركهم دون أن يسمح بدفنهم بينما منع سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين.

وفي السياق، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأممية الأونروا أن٥٧٠ ألف شخص في غزة يواجهون جوعا كارثيا وندعو إلى زيادة المساعدات بشكل كبير مع تزايد خطر المجاعة.

وذكرت  الأونروا أن القتال العنيف ورفض وصول الإعانات وانقطاع الاتصالات تعيق قدرتنا على تقديم المساعدات بأمان وفعالية.
 

تأكيدًا على ما ذكرته الأونروا، ذكر المرصد الأورومتوسطي، أن الاحتلال يستهدف  آلاف النازحين في منطقة المواصي غرب جنوبي قطاع غزة رغم الترويج أنها منطقة آمنة يعد تكريسًا لجريمة الإبادة الجماعية المستمرة.

 

وذكر أن "إسرائيل" تؤكد عبر استهدافها الممنهج للنازحين إصرارها على تنفيذ خططها العلنية للتهجير القسري للسكان وبث الشعور لديهم بألا مكان آمنًا في قطاع غزة.

▪وأردف المرصد “وثقنا قصفًا إسرائيليًا على 5 مراكز إيواء أبرزها جامعة الأقصى التي قُتل فيها 5 مدنيين منهم طفلان وامرأتان، في وقت حاصرت القوات الآلاف داخل مبنى الصناعة التابع للأمم المتحدة”.

وتابعت “وثقنا مقتل ما لا يقل عن 70 مدنيًّا، منهم نساء وأطفال، جراء قصف إسرائيلي استهدف نازحين في منطقة المواصي وغربي خانيونس عمومًا..تلقينا إفادات بتنفيذ جيش الاحتلال إعدامات ميدانية وإطلاق النار تجاه 3 أشخاص كانوا يرفعون رايات بيضاء خلال محاولتهم الوصول لمنزلهم من أجل إخراج 50 شخصًا من أفراد عائلاتهم من منزل محاصر غربي مخيم خانيونس”.

واعتبر أن شن "إسرائيل" هجمات عسكرية متعمدة ضد مراكز الإيواء والنزوح ينتهك صراحة قواعد القانون الدولي، كما أن وسائل تنفيذ هذه الهجمات تنتهك مبدأ التمييز ولا تراعي معايير التناسبية والضرورة العسكرية.

دعا المرصد محكمة العدل الدولية لتسريع قرارها لجهة اتخاذ تدابير عاجلة لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" ضد سكان قطاع غزة، وحمايتهم من أي ضرر جسيم إضافي وغير قابل للإصلاح.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إطلاق نار كثيف إعلام فلسطيني الإسعاف الأحمر الفلسطيني الأوضاع الإنسانية الكارثية الهلال الأحمر الفلسطيني الساعات الماضية الاونروا العدل الدولية الأوضاع الإنسانية المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الأونروا: ليس بمقدور سكان غزة انتظار دخول المساعدات.. الكارثة تتفاقم

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، إن "السبيل الوحيد" لمنع تفاقم الكارثة الحالية في غزة هو تدفق المساعدات بشكل "فعال ومتواصل"، وسط الحصار الخانق والمستمر على القطاع منذ بدء العدوان على القطاع.

وشددت "الأونروا" على أن فلسطينيي قطاع غزة لم يعودوا يستطيعون انتظار دخول المساعدات، موضحة أن قطاع غزة يحتاج على أقل تقدير ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يوميا، تديرها الأمم المتحدة.



وأكدت أن "السبيل الوحيد" لمنع تفاقم الكارثة الحالية في القطاع هو تدفق المساعدات بشكل "فعال ومتواصل".

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت، حصيلة ضحايا حرب التجويع الإسرائيلية، والناتجة عن إغلاق جيش الاحتلال معابر القطاع، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية منذ 84 يوما.

وذكر المكتب الإعلامي في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أنه توفي 58 فلسطينيا بسبب سوء التغذية، و242 نتيجة نقص الغذاء والدواء، إضافة إلى أن 26 مريض كلى فقدوا حياتهم بسبب غياب الرعاية الغذائية والعلاجية.

وأشار إلى أن أكثر من 300 حالة إجهاض بين الحوامل بسبب نقص العناصر الغذائية الضرورية، محملا الاحتلال الإسرائيلي والدول المشاركة في الإبادة الجماعية مسؤولية الجرائم البشعة في القطاع.

وأكد أن "سلطات الاحتلال تواصل لليوم الـ84 على التوالي، فرض حصار خانق ومُحكم على قطاع غزة، من خلال الإغلاق التام لكافة المعابر، وتنفيذ سياسة تجويع جماعي ممنهجة ترتقي إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وفق القانون الدولي، إلى جانب الاستمرار في تنفيذ إبادة جماعية ممنهجة وقتل يومي لا يتوقف".

وتابع: "رغم المناشدات الدولية والحقوقية، يمنع الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية والغذاء والبضائع، ويقطع بشكل متعمد شحنات الوقود، ما تسبب في تعطيل شبه كامل للمرافق الحيوية، وفي مقدمتها المستشفيات والمخابز، التي يعتمد عليها السكان للبقاء على قيد الحياة".

وأشار إلى أن "مئات آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية تكدست في الخارج، وتعرضت للتلف والتعفّن نتيجة منع إدخالها منذ شهور طويلة، بينما يعاني سكان القطاع من مجاعة متفاقمة ووضع إنساني بالغ الخطورة".



وأفاد بأنه "كان من المفترض، خلال 84 يوماً من الحصار والإغلاق الكامل، أن يدخل إلى قطاع غزة ما لا يقل عن 46,200 شاحنة محمّلة بالمساعدات والوقود لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان. إلا أن الاحتلال يروّج، في الأيام القليلة الماضية، لرواية مضللة تزعم سماحه بإدخال "مساعدات"، بينما الواقع يُظهر أن ما دخل فعلياً حوالي 100 شاحنة، أي أقل من 1بالمئة من الاحتياجات الأساسية للسكان".

واستكمل قائلا: "تضمنت هذه الشحنات كميات محدودة من الأدوية والطحين، وصلت إلى عدد محدود من المخابز، في وقت يستمر فيه الاحتلال في تعطيل تشغيل أكثر من 90 بالمئة من مخابز القطاع، الأمر الذي يكشف بجلاء سياسة "هندسة التجويع" التي ينتهجها الاحتلال عبر التحكم المتعمد في تدفق الغذاء وتوزيعه، ما يزيد من تعقيد الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني مدني في غزة".

مقالات مشابهة

  • “الأورومتوسطي”: “إسرائيل” مستمرة في فرض المجاعة كسلاح إبادة جماعية
  • الأونروا: 6 مراكز صحية تعمل بغزة من أصل 22
  • بينهم 30 جثة متفحمة.. الكيان النازي يرتكب محرقة جماعية بحق النازحين في مدرسة “الجرجاوي”
  • الأورومتوسطي .. مجزرة مدرسة “الجرجاوي” في غزة تذكير بفداحة ثمن التقاعس عن معاقبة إسرائيل
  • الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة بقصف مدرسة تؤوي نازحين
  • نيران ونداءات استغاثة.. مقتل 36 فلسطينيا على الأقل بقصف إسرائيلي على مدرسة في غزة
  • مجزرة مروّعة .. 50 شهيدا بقصف إسرائيلي على مدرسة ومنزل في غزة / شاهد
  • استشهاد مدير عمليات الدفاع المدني في غزة بقصف إسرائيلي لمنزله
  • الأونروا: ليس بمقدور سكان غزة انتظار دخول المساعدات.. الكارثة تتفاقم
  • الأونروا: هذا السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة في غزة