استُشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون، في وقت سابق من اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي غرب خان يونس جنوب غزة، فيما جددت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، قصف محيط «مجمع ناصر الطبي» جنوب القطاع، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

وكان «الهلال الأحمر» الفلسطيني، أعلن في وقت سابق، وفق الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، وقوع إصابات بين صفوف النازحين خلال قصف من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، للطابق الرابع من مقر جمعيته بمدينة خان يونس.

للمرة العاشرة منذ 7 أكتوبر.. انقطاع كامل لخدمات الاتصالات بغزة

ولليوم الثاني على التوالي، والعاشر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، تواصل الانقطاع الكامل لكل خدمات الاتصالات والإنترنت في القطاع.

وفي وقت سابق من اليوم، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي ووسائل إعلام بينها موقع «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلي، تفاصيل أولية لما وصفه بكارثة جنوب قطاع غزة، التي أسفرت عن مقتل 21 جنديا احتياطيا إسرائيليا دفعة واحدة.

وذكرت «يديعوت أحرونوت»، أنّ قوة مشتركة من المشاة والهندسة والمدرعات من كتيبة «8208 احتياط»، وصلوا صباح أمس للمشاركة في مهمة تطهير المنطقة في الشريط العازل الذي تعمل فرقة غزة على إنشائه، وفق ما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وفي وقت سابق من اليوم، أشارت مصادر إسرائيلية، إلى مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي في تفجير مبنيين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما قالت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، نقلا عن جيش الاحتلال إنّ 3 ضباط قتلوا وأُصيب 7 آخرين بجروح خطيرة غربي المدينة.

كما أطلق صاروخ آخر مضاد للدبابات على مجمع من منزلين متجاورين كان يقيم فيه العشرات من عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي كجزء من العملية، ما أسفر وفق تقديرات أولية، إلى تفجير العديد من الألغام وانهيار المجمع.

وارتفع إجمالي قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 208 ضباط وجنود منذ بدء العمليات العسكرية البرية في قطاع غزة ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ردا على عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر من العام الماضي 2023، أصيب ألفين و665 جنديا إسرائيليا، بينهم ألف و207 في العملية البرية في غزة.

بن غفير يواصل التحريض ضد الفلسطينيين

من جانبه، واصل إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، في حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية المتطرفة برئاسة نتنياهو، التحريض ضد الفلسطينيين في غزة، على خلفية مقتل 24 من القوات في منطقة المغازي وسط القطاع، وقال إنّه لا ينبغي لسلطات الاحتلال التخفيف من تصعيد العمليات القتالية في قطاع غزة.

وشرق مدينة البيرة بالضفة الغربية المحتلة، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي صوب فلسطينية عند مستوطنة «بسغوت» قبل اعتقالها، كما اعتقلت شابا فلسطينيا يدعى عبد العزيز خمايسة، من بلدة اليامون غرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وحطمت صرح الشهداء الفلسطينيين «ضياء حمارشة، ياسر حمدوني، داوود زبيدي، زياد العامر» في يعبد عقب اقتحام البلدة.

عشرات المستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك

وفي سياق اعتداءات واستفزازات المستوطنون، ضد المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، اقتحم العشرات باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذ المقتحمون جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في الباحات.

وعلى هامش اجتماعات مجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا بناء على طلب «موسكو»، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، عقد لافروف، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، مباحثات حول الأوضاع الإقليمية وفي مقدمتها الوضع في غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب غزة الاتحاد الأوروبي غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي بن غفير اقتحام باحات الأقصى المسجد الأقصى المبارك جیش الاحتلال الإسرائیلی فی وقت سابق قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

8 شهداء برصاص العدو الإسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات في رفح

الثورة نت/..

استُشهد 8 مواطنين فلسطينيين بينهم طفل ممن يبحثون عن طعام، اليوم الثلاثاء، برصاص جيش العدو الصهيوني قرب مركز “توزيع مساعدات” في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، باستشهاد الطفل محمد خليل العثامنة (12 عامًا) برصاص جيش العدو الإسرائيلي بالقرب من مركز توزيع المساعدات وسط قطاع غزة.

وأكدت استشهاد 7 مواطنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، برصاص العدو الصهيوني قرب مركز مساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأصيب مواطن جراء إطلاق مدفعية جيش العدو الإسرائيلي قذائف تجاه تجمع للمواطنين في محيط حاجز “نتساريم” وسط قطاع غزة.

يذكر أن قوات العدو الإسرائيلي استهدفت على مدار الأيام الماضية الفلسطينيين الباحثين عن طعام في نقاط توزيع مساعدات، سواء في رفح أو وسط القطاع، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء، ووقوع إصابات، في خطوة تأتي -حسب تأكيدات أممية- لتهجير السكان قسراً، ضمن ما يبدو أنه إستراتيجية للتطهير العرقي.

وتحولت مراكز توزيع المساعدات الخاصة بما يُسمى “مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، الصهيونية الأميركية المرفوضة أممياً، إلى مصايد للقتل الجماعي، فضلا عن تعمد امتهان كرامة الفلسطينيين، وإجبارهم على النزوح وسط ظروف إنسانية كارثية.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ، ارتفاع عدد شهداء “مراكز التوزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية” منذ صباح اليوم الثلاثاء، إلى 36 شهيداً، وأكثر من 208 إصابات، ما يرفع الحصيلة الإجمالية لضحايا “مراكز التوزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية” إلى 163 شهيداً و1,495 إصابة، وكلهم من المدنيين المُجوَّعين الباحثين عن لقمة العيش تحت الحصار والتجويع.

مقالات مشابهة

  • ‏صحة غزة الاحتلال يسعى لإفراغ جنوب القطاع من المستشفيات
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 555,207 شهداء و127,821 جريحاً
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 555,207 شهداء و127,821 مصابا
  • الأونروا تعلن فقدان التواصل مع موظفيها في قطاع غزة
  • لليوم الثاني.. استمرار انقطاع الإنترنت والاتصالات الأرضية عن غزة وشمالها
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 55,104 شهداء و127,394مصابا
  • «حشد»: العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة يعكس أقصى درجات الاستهتار بأرواح المدنيين
  • اليوم الـ86 لاستئناف العدوان على غزة .. عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين
  • طيران الإحتلال الإسرائيلي يستهدف شاحنات المساعدات بدير البلح وسقوط 4 شهداء
  • 8 شهداء برصاص العدو الإسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات في رفح