الأونروا تعلن فقدان التواصل مع موظفيها في قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا فقدان التواصل مع موظفيها في الوكالة في غزة بسبب انقطاع جميع وسائل الاتصال.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية في وقت لاحق من اليوم أفادت بانقطاع خدمات الإنترنت عن كامل قطاع غزة.
وتتواصل أزمة انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات الأرضية في مدينة غزة وشمال القطاع، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي واستمرار تجريف البنية التحتية.
ومن جانبها ، ذكرت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أن انقطاعاً جديداً طرأ على خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة، ليضاف إلى سلسلة الانقطاعات المتكررة التي تشهدها هذه المناطق، مؤكدة أن سكان غزة وشمالها يعانون من انعدام شبه تام في هذه الخدمات الحيوية.
وبينت الهيئة - في وقت سابق -أنها تتابع مع الجهات المعنية والجهات الشريكة لإجراء التنسيقات الفنية اللازمة من أجل إصلاح أحد المسارات الرئيسية المتضررة، والذي تسبب بانقطاع الخدمات.
ودعت الهيئة جميع الجهات ذات العلاقة إلى التدخل الفوري والعاجل لإعادة تأهيل الشبكة، محذرة من أن استمرار الانقطاع يهدد بانهيار قطاعات حيوية، أبرزها الإغاثة والاتصال الإنساني والإعلام.
يُذكر أن قطاع غزة شهد منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، انقطاعات متكررة في خدمات الاتصالات والإنترنت، نتيجة القصف المتواصل أو نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأونروا غزة انقطاع خدمات الإنترنت العدوان الإسرائيلي 7 أكتوبر خدمات الإنترنت قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
يونيسف: أطفال غزة بين فقدان العلاج واليُتم والمعاناة المتواصلة
صراحة نيوز- قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في فلسطين، كاظم أبو خلف، الجمعة، إن وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة شهد تحسّنًا محدودًا، لكنه ما يزال بعيدًا عن تلبية الاحتياجات الحقيقية، مؤكّدًا أن معاناة الأطفال لم تنتهِ بعد.
وأوضح أبو خلف في تصريح لـ”المملكة” أن الفترة الممتدة من 10 تشرين الأول حتى 20 تشرين الثاني شهدت استشهاد 67 طفلًا في غزة، مشيرًا إلى أن 27% من أطفال القطاع فقدوا حياتهم خلال العامين الماضيين.
وأضاف أن نحو 4 آلاف طفل بحاجة ماسة لمغادرة قطاع غزة لتلقي العلاج الطبي، بينهم 137 طفلًا استشهدوا وهم على قوائم الانتظار.
وأشار إلى أن 56 ألف طفل في غزة أصبحوا أيتامًا، من بينهم أكثر من ألفي طفل فقدوا الأب والأم معًا، إضافة إلى ما يقارب 1800 طفل يعانون من إعاقات مختلفة، فضلًا عن آلاف الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
ولفت أبو خلف إلى أن نصف سكان قطاع غزة بحاجة إلى دعم نفسي، وأن ربع الأطفال في سن المدرسة يواجهون صعوبات في النطق.