#سواليف

عبّر تجمع #نساء_أردنيات من أجل #فلسطين ودعم #المقاومة عن ذهوله واستنكاره واستهجانه لموقف الأمم المتحدة بأجهزتها ومؤسساتها العاجزة حتى الآن عن القيام بواجبها بوقف #جرائم_الابادة بحق الشعب الفلسطيني وتجريم آلة القتل الصهيونية، بل واصدار المدير التنفيذي للأمم المتحدة للمرأة ” #سيما_بحوث ” ببيان يتجاهل الحقيقة الساطعة المثبتة لما يحصل من جرائم ابادة جماعية بحقّ الشعب الفلسطيني ويتماهى وبشكل صريح ومتعمد مع الرواية الصهيونية.

وقال التجمّع إن سيما بحوث تجاهلت في بيانها ذكر أن آلة #الحرب الإسرائيلية قتلت اكثر من ١٧٥٠٠ #امرأة و #طفل فلسطيني في #غزة بعد ٧ اكتوبر وتعامت تماما عن خمس وسبعين عاما من #جرائم و #مجازر ابشع احتلال ارتُكبت ومازالت بحق البشر والحجر وبشكل يومي وعلى مدار الساعة وامام مرأى ومسمع هذا العالم والذي يتنافى مع كل قرارات الامم المتحدة منذ انشاء هذا الكيان اللقيط مما زاد في صدمتنا واستوجبنا للإسراع برفضه واستنكاره.

وأضاف التجمّع أنه “من المؤسف والمؤلم ان هذا البيان الذي يفتقر الى #المصداقية يغفل بل يتغافل ايضا عن سبعة عشر عاما من #الحصار وتحول قطاع غزة الى #سجن كبير ، يفتقر لكل مقومات الحياة الإنسانية”.

مقالات ذات صلة القسام تفجر غرفة مفخخة في قوة إسرائيلية 2024/01/23

وشدد التجمّع على أن “التغافل المتعمد في البيان عن تحديد اسباب معاناة المرأة في غزة وفلسطين وعدم تحميل اسرائيل مسؤولية جرائمها بحق المراة والشعب الفلسطيني هو جريمة مضافة بحق المرأة الفلسطينية، ويبدو لنا كأردنيات ان سيما بحوث وكأنها صاغت بيانها بحبر صهيوني على متن طائرة تقصف به اهلنا وتحول نساء غزة واطفالها الى مجرد أشلاء، ضاربة عرض الحائط بكل القيم الإنسانية والتقارير الميدانية وبمشاعر الشعوب التي تدين وتجرم هذا الاحتلال البغيض وقصرت متعمدة بواجبها بإظهار الاجرام الحقيقي بحق المرأة الفلسطينية وتبنت بشكل صريح لا لبس فيه رواية القتلة وجرمت المقاومة واعتبرت ان السابع من اكتوبر هو المبرر لهذه الفظائع والوحشية المرتكبة من قبل النازيين الجدد”.

ولفت التجمّع إلى أن هذا العدوان الهمجي البشع من مجموعة من عصابات الصهاينة والامبريالية العالمية لهو نهج وحلقة مستمرة في ابادة واقتلاع شعبنا الفلسطيني من ارضه وحرمانه من حقه في المقاومة.

وتابع التجمّع أن سيما بحوث “إذ تفتقر في بيانها للموضوعية والمهنية الاخلاقية بل وتجاوزت ذلك الى تحريف الحقائق متجاهلة وضع المرأة الفلسطينية ومعاناتها اليومية وسياسات القمع والتنكيل والاعتقال الغير مبرر وسوء معاملة الاسيرات والاطفال على مدى سنين الاحتلال الطوال وكأنها تجهل ان ذلك كله يحدث قبل وبعد ٧ اكتوبر ودون اي اشارة الى ان هذه الممارسات المستمرة صادرة عن الكيان الصهيوني المحتل ، بل تُحيلها في بيانها متعمدة التضليل اللفظي الى صراع ما بعد ٧ اكتوبر وتدين حركة المقاومة حماس بألفاظ صريحة وتترك الكيان المجرم حر طليقا بريئا وبلا حتى إدانة”.

وقال التجمّع إن من الحقائق التي غيبتها سيما بحوث “أن غالبية قتلى الصهاينة في السابع من اكتوبر هم نتيجة لقصفهم بطائراتهم وان السابع من اكتوبر هو نتاج الاحتلال وسياساته الوحشية وهو فعل مقاوم ، وان المقاومة لا تجرم، ونحن كتجمع اردنيات من اجل فلسطين ودعم المقاومة نطالب السيدة المدير ” سيما بحوث” بالقيام بواجباتها بمهنية ومصداقية و نذكرها وبشكل واضح وصريح بحق الشعب الفلسطيني بالمقاومة كسائر شعوب الارض وبشتى الوسائل ومنها الكفاح المسلح في سبيل تحرير وطنه ونيل حريته وحقوقه، والتي تحميها قرارات الامم المتحدة والاتفاقيات الدولية ونذكرها بدعمنا المطلق كأردنيين لهذه الحقوق”.

وطالب التجمّع سيما بحوث بسحب تقريرها المضلل المشين والاعتذار الفوري عن ما بدر منها من قلب للحقائق وتضليل للامم المتحدة بتقديم معلومات تم تأكيد عدم ثبوتها.

كما طالب التجمّع الأمم المتحدة أولا بإقالة المديرة التنفيدية سيما بحوث من منصبها لعدم مصداقيتها وافتقار تقريرها لابسط قواعد المهنية الاخلاقية ولتقديمها تقرير مضلل للامم المتحدة والذي يزيف الواقع ويسيء للمرأة الفلسطينية بشكل خاص وكذلك للمرأة الاردنية ويحد من القدرة على تقديم المساعدة للمرأة الفلسطينية لعدم بيان الاسباب الحقيقية لمعانتها .

وطالب التجمّع الأمم المتحدة بأداء واجبها تجاه القضية الفلسطينية من خلال “توفير الحماية للشعب الفلسطيني من الممارسات الوحشية للاحتلال الصهيوني ودعم حقه المشروع في مقاومة الاحتلال بشتى الوسائل الممكنة وحقه في الكفاح المسلح وسعيه للتحرر والاستقلال وحقه في تقرير مصيره وتحرير وطنه وكامل ارضه، والسعي لوقف اطلاق النار الفوري وتجريم الاحتلال وايقاع العقوبات القانونية ضده، وقيام اجهزة الامم المتحدة جميعها بواجبها الإنساني بإدخال المساعدات للفلسطينيين ومنع الكارثة الانسانية في القطاع بما فيها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين واعادة الوكالة الى عملها في غزة شمالها وجنوبها وتقديم المساعدات الانسانية والطبية”.

وطالب أيضا وعلى وجه السرعة الحكومة الأردنية بسحب تمثيل سيما بحوث كسفيرة للاردن في الامم المتحدة لعدم مهنيتها وتجاهلها لحقائق ثابتة بل ومساندة القتلة على حساب عذابات الشعب الفلسطيني بما يناير موقف الاردن الرسمي والشعبي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فلسطين المقاومة جرائم الابادة سيما بحوث الحرب امرأة طفل غزة جرائم مجازر المصداقية الحصار سجن الشعب الفلسطینی الأمم المتحدة الامم المتحدة سیما بحوث التجم ع

إقرأ أيضاً:

“كمين العيـد”.. عملية نوعية للمقاومة تحصد جنود نخبة من جيش الاحتلال

#سواليف

أعلنت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، عن مقتل وإصابة 12 جنديًا من #قوات_الاحتلال الإسرائيلي، إثر #تفجير #مبنى أثناء محاولة اقتحام نفذتها #قوة_مشاة خاصة في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة. وتواصل فرق الإنقاذ الإسرائيلية عمليات البحث وسط أنباء عن وجود #جنود عالقين تحت #الركام.

وبحسب مصادر إعلامية قريبة من المقاومة، نقلاً عن منصات المستوطنين، فإن وحدة إسرائيلية من #النخبة وقعت في كمين “قاتل وخطير” نصبته المقاومة في أول أيام عيد الأضحى، ما أسفر عن انهيار مبنى فوق القوة المتوغلة داخل أحد أحياء خانيونس.

ويشير وقوع “قوة خاصة” في هذا #الكمين، إلى مشاركة وحدات من الصف الأول في جيش الاحتلال، مثل “سييريت متكال”، أو “يمام”، أو وحدة “عوكتس” (الكلاب الهجومية) التي ترافق عادة فرق الهندسة. وقد فُسّر وجود هذه التشكيلات في هذا الموقع والتوقيت كمؤشر على تنفيذ مهمة حساسة داخل بيئة مقاومة عالية الخطورة، ضمن مناطق لا تزال تخضع لسيطرة نارية مباشرة من فصائل المقاومة.

مقالات ذات صلة ثاني أيام العيد ..  ارتفاع الطلب على الأضاحي البلدية 2025/06/07

وأكدت مصادر عبرية أن طواقم الإخلاء واجهت عراقيل كبيرة في الوصول إلى الموقع، وسط استمرار الحدث وتطوراته الميدانية، في ظل خسائر بشرية فادحة وتضارب في التقديرات الأولية.

وفي أعقاب الحدث، أعلنت إدارة مستشفى “سوروكا” في “بئر السبع”، جنوب فلسطين المحتلة، حالة التأهب القصوى، استعدادًا لاستقبال عدد كبير من الإصابات الحرجة، ما يعكس فداحة الضربة التي تلقتها قوات الاحتلال، بحسب ما تم تداوله في وسائل إعلام المستوطنين.

ولا تزال تفاصيل العملية تخضع لتعتيم إسرائيلي رسمي، في محاولة للحد من أثرها المعنوي على الجبهة الداخلية، إلا أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الكمين قد يكون من أعنف الضربات التي ألحقتها المقاومة بالقوات الخاصة الإسرائيلية منذ اندلاع العدوان على غزة.

ولم تنفِ فصائل المقاومة في غزة، تلك الأنباء أو تؤكدها، إلا أن مصادر مقربة من المقاومة نشرت تلك المعلومات.

ومنذ أن استأنف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 آذار/مارس الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ سلسلة من الكمائن النوعية، استهدفت القوات المتوغلة في القطاع، وألحقت بها خسائر بشرية ومادية جسيمة.

ووفق المعطيات الرسمية لجيش الاحتلال، قُتل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 856 عنصرًا، وأُصيب 5 آلاف و847 آخرين، بينهم ألفان و641 خلال المعارك البرية داخل قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يهاجم السفينة “مادلين” ويعتقل ناشطيها وتنديدات دولية باختطافها
  • أمن المقاومة الفلسطينية يكشف تورط مخابرات عربية في تمويل وتوجيه “مرتزقة العدو”
  • “الوطني” الفلسطيني: اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على سفينة “مادلين” إرهاب دولة منظم
  • “الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
  • “الجهاد الإسلامي” : استهداف العدو الإسرائيلي للقيادة لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتا وعزيمة
  • “الأحرار” الفلسطينية تنعي أمين عام حركة المجاهدين الفلسطينية
  • “العمل الدولية” تصوت لصالح ترقية عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب”
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى الأمين العام لحركة المجاهدين
  • قيادة لجان المقاومة في فلسطين: اغتيال “أبو شريعة” يزيدنا إصراراً على مواصلة الجهاد
  • “كمين العيـد”.. عملية نوعية للمقاومة تحصد جنود نخبة من جيش الاحتلال