وزير خارجية موريتانيا: التنسيق مع المغرب سيحل إشكالية مرور الشاحنات عبر الحدود
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشف وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، خلال الندوة الصحفية التي عقدها مع نظيره المغربي ناصر بوريطة اليوم بالرباط، أنه “أبلغ هذا الأخير برسالة شفهية من رئيس جمهورية موريتانيا موجهة إلى جلالة الملك محمد السادس تتضمن تقدير الرئيس الموريتاني لتدبير الحكامة الرشيدة وسداد الرأي بمسيرة المغرب في البناء والتنمية”.
وأوضح الوزير المورتاني، أن “الرسالة تدخل في إطار سلوك التشاور والتنسيق، والعلاقات الحميدة بين البلدين ولا سيما بين القائدين وهذا مهم جدا”.
وأكد المسؤول المرويتاني أن “العلاقات بين البلدين مبنية أولا على نسيج قوي ديني وعلى رابطة دم وتاريخ مما يمنحها مؤهلات للتعزيز هذه العلاقات”، مشيرا إلى أن “المباحثات أيضا تمحورت حول الأوضاع بالعالم العربي والإسلامي والإفريقي والدولي”.
وأكد مرزوك أن “هناك بحث دائم عن مصلحة البلدين والشعبين والإهتمام بتطلعاتهما”، مشددا على أن “كل الأمور ستجد حلا في إطار هذا التنسيق الدائم بين البلدين خاصة بعض الأمور العالقة حاليا المتعلقة بمرور الشاحنات على الحدود ولابد من إيجاد حل وسنجد حلا في إطار التنسيق بين البلدين الشقيقين”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني: العلاقات مع المغرب تمتد لـ8 قرون
زنقة 20 ا الرباط
نشر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم، تدوينة على منصة “X” عبّر فيها عن شكره لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على حفاوة الاستقبال الذي حظي به خلال زيارته الرسمية إلى المملكة المغربية.
Thank you Minister Bourita for your kind welcome to Morocco.
I look forward to strengthening the 800-year relationship between our two Kingdoms working together to enhance regional stability and economic opportunity. pic.twitter.com/d5GHS4zxiA
— David Lammy (@DavidLammy) June 2, 2025
وقال لامي في التدوينة: “شكرًا للوزير بوريطة على الترحيب الحار في المغرب.أتطلع إلى تعزيز العلاقة الممتدة منذ 800 سنة بين مملكتينا، والعمل سويًا من أجل تعزيز الاستقرار الإقليمي والفرص الاقتصادية.”
وتأتي هذه التدوينة في سياق زيارة رسمية يقوم بها رئيس الدبلوماسية البريطانية إلى الرباط، والتي تُوّجت بموقف بريطاني داعم لمبادرة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء، ما اعتُبر تحولًا مهمًا في الموقف البريطاني بشأن هذا الملف الاستراتيجي.