سواليف:
2025-12-13@18:46:34 GMT

هآرتس .. أكاذيب نتنياهو نفدت

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

#سواليف

قالت صحيفة #هآرتس إن رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو فقد السيطرة على كذبه كما يحدث له عندما يكون تحت الضغط، خاصة أنه محشور في الزاوية بسبب ضغوط الدعوة إلى #صفقة #المحتجزين والولايات المتحدة.

وذكرت الصحيفة -في تقرير لأنشيل فيفر- أن نتنياهو قال في لقاء مع أقارب #المحتجزين لدى حركة #المقاومة الإسلامية (حماس) في #غزة إنه “خلافا لما يقال، لا يوجد أي اقتراح حقيقي من جانب حماس” وهذا غير صحيح، وفقا لفيفر.

وأضاف الكاتب “سأقول ذلك بكل وضوح قدر استطاعتي، ليتساءل بعد ذلك “من قال إن هناك اقتراحا من حماس؟ ويرد بأن نتنياهو هو نفسه من قال قبل أقل من 24 ساعة “إنني أرفض تماما شروط الاستسلام التي يطرحها وحوش حماس”.

مقالات ذات صلة سرايا القدس تستهدف قناصة الاحتلال بمخيم المغازي 2024/01/23

وبالتالي -يشير الكاتب- إلى أنه ليس هناك اقتراح فحسب، بل إن معه شروطا فعلية واصل نتنياهو تفصيلها، إذ قال “مقابل إطلاق سراح رهائننا تطالب حماس بإنهاء #الحرب وانسحاب قواتنا من #غزة وإطلاق سراح القتلة والمغتصبين من النخبة وترك حماس في مكانها”.

إجابة واضحة

ورغم أن نتنياهو يستطيع التهرب من #الكذب على عائلات المحتجزين وعلى الجمهور فإن ما يقلقه أكثر هو أن الحكومة المصرية توشك أن تقدم اقتراحا رسميا بشأن صفقة لإطلاق سراح المحتجزين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين ووقف طويل الأمد لإطلاق النار في غزة، وهو ما يفضله رفيقاه بيني غانتس وغادي إيزنكوت، وسيطالبانه بإجابة واضحة ولن يسمحا له بالتهرب.

وفي الوقت نفسه، لا يزال نتنياهو يحاول الكذب على الرئيس الأميركي جو بايدن، فقد أعطاه الانطباع بالاستعداد للنظر في أشكال معينة من الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، ثم لجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي وكتب “لن أتنازل عن السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على غرب الأردن، وهذا يتعارض مع الدولة الفلسطينية”.

وبعد أن أصبح عاملا الضغط -وهما الأميركيون وصفقة المحتجزين- غير محتملين فإن من الممكن أن يوافق نتنياهو على بحث إمكانية الاقتراح المصري والإطار الأميركي، لأنه من المحتمل أن ترفضه حماس والسلطة الفلسطينية، وبالتالي قد يلعب على كسب الوقت في هذه الأثناء.
قلق على الأغلبية

لكن القلق الأكبر وأكثر ما يخشاه نتنياهو هو خسارة الأغلبية في الكنيست بعد أن استغرق 4 سنوات و5 حملات انتخابية -بينها 18 شهرا محبطا خارج منصبه- حتى يتمكن من تأمينها في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، فهذه الأغلبية من الأحزاب التي دعمته في الانتخابات الأخيرة هي كل شيء بالنسبة له، وسوف يفعل أي شيء لتجنب تبديدها.

وأي إشارة من نتنياهو إلى استعداده قبول وقف إطلاق النار أو الموافقة على سيطرة السلطة الفلسطينية على غزة بعد الحرب -كما يقول الكاتب- سوف تعرّض 14 مقعدا للخطر، ليس لأن زعيمي الحزبين اليمينيين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير في عجلة من أمرهما لمغادرة الائتلاف الحاكم ولكن لأنهما بحاجة إلى تعزيز ادعاءاتهما بأنهما “اليمينيان الحقيقيان” عندما تأتي الانتخابات المقبلة.

وبدون هذين الظهيرين سيكون نتنياهو تحت رحمة غانتس وإيزنكوت الذي يمتلك حزب الوحدة الوطنية صاحب المقاعد اللازمة لإبقاء الحكومة واقفة على قدميها إذا غادرتها الأحزاب اليمينية المتطرفة، لكنهما سيرغبان في استبداله في أقرب وقت ممكن.

وخلص الكاتب إلى أن نتنياهو لا يستطيع كبح الأحداث إلى الأبد رغم تجنبه إجراء مناقشة جدية في مجلس الوزراء بشأن إستراتيجية “اليوم التالي” في غزة، ولكنه مهما فعل من المرجح أن يخسر جزءا من ائتلافه الطارئ في غضون أسابيع، ولن يستطيع سموتريتش وبن غفير حمايته من القرارات التي يتعين عليه اتخاذها، وسرعان ما ستنفد أكاذيبه، وفقا للكاتب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هآرتس نتنياهو صفقة المحتجزين المحتجزين المقاومة غزة الحرب غزة الكذب أن نتنیاهو

إقرأ أيضاً:

اليمن.. واشنطن تطالب بالإفراج الفوري عن جميع «الموظفين» المحتجزين

نددت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، باستمرار احتجاز جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) لموظفين يمنيين حاليين وسابقين يعملون لدى سفارتها في اليمن، مطالِبة بإطلاق سراحهم فورًا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تومي بيجوت في بيان إن الولايات المتحدة تندد بالاحتجاز غير القانوني لموظفي البعثة الأمريكية، مؤكداً أن الخطوات التي اتخذها الحوثيون بحقهم تُعد دليلاً جديداً على اعتماد الجماعة على الإرهاب للبقاء في السلطة.

وكانت واشنطن قد أعلنت في أكتوبر 2021 عن احتجاز الحوثيين لـ12 موظفًا يمنياً يعملون في سفارتها بصنعاء.

وجدد السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاغن في تصريحات سابقة إدانته لاستمرار احتجاز الموظفين منذ أربع سنوات، واصفاً ذلك بأنه ذكرى سنوية حزينة، ومشيرًا إلى أن الجماعة تواصل إساءة معاملة المحتجزين ضمن نمط ممنهج من احتجاز الرهائن يشمل حتى العاملين في مجالات الإغاثة الإنسانية.

وأكد السفير الأمريكي ستيفن فاغن أن الولايات المتحدة لن تتوقف عن الضغط حتى الإفراج عن جميع المحتجزين دون قيد أو شرط، معتبرًا أن الاعترافات القسرية والأدلة الملفقة التي تعتمد عليها الجماعة لقمع الأصوات اليمنية تمثل انتهاكًا صارخًا للكرامة الإنسانية وتعكس فقدان الحوثيين لمصداقيتهم الدولية.

آخر تحديث: 11 ديسمبر 2025 - 11:30

مقالات مشابهة

  • هآرتس: إيطاليا تعهّدت لواشنطن بإرسال قوات إلى غزة
  • بيان من نتنياهو وكاتس بعد مقتل القيادي بحماس رائد سعد
  • نتنياهو: أصدرت تعليمات بإحباط مخططات رائد سعد بعد هجوم ضد قواتنا في غزة
  • مبعوث ترامب يزور بيلاروسيا ويجري مباحثات جديدة مع لوكاشينكو
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
  • اليمن.. واشنطن تطالب بالإفراج الفوري عن جميع «الموظفين» المحتجزين
  • شروط نتنياهو تكتب الفشل للمرحلة الثانية في غزة
  • تهديدات داخل بيت هرتسوغ: رجل أعمال يلوّح بكشف “أسرار خطيرة” إذا مُنح نتنياهو عفوا
  • مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"