مصر تحذر من مغبة استمرار الأزمة في غزة واتساع دائرة الصراع بالمنطقة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
حذرت مصر اليوم الثلاثاء من مغبة استمرار الأزمة في قطاع غزة واتساع دائرة الصراع والزج بالمنطقة في سيناريوهات لا يمكن التنبؤ بعواقبها بدأت تظهر ملامحها في التوترات بمنطقة جنوب البحر الأحمر وتأثيراتها على أمن الملاحة الدولية.
وذكرت الخارجية المصرية في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل وذلك خلال زيارة الأول الحالية الى بروكسل على رأس وفد مصري في الاجتماع ال10 لمجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأوضح البيان أن التطورات الإقليمية لا سيما الأوضاع في قطاع غزة خيمت على المناقشات بين الجانبين حيث استعرض شكري جهود مصر الحثيثة في حلحلة الأزمة الحالية التي يشهدها القطاع وضمان الإدخال المستدام لأكبر قدر من المساعدات الإنسانية له للتخفيف من الأوضاع الإنسانية المتردية هناك.
وأشار شكري في هذا السياق الى المعوقات التي يفرضها الكيان الإسرائيلي المحتل على عملية إدخال المساعدات التي تعقد من الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة الذي أصبح أغلب سكانه من النازحين مشددا على حتمية إيجاد مسار سياسي لتسوية القضية الفلسطينية يقوم على حل الدولتين للوصول إلى حل شامل ومستدام لها باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جانبه شدد ميشيل على أن التحديات الإقليمية الحالية أثبتت الدور المحوري والإقليمي لمصر كركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة التي أصبحت تموج بالاضطرابات كما أثبتت كون مصر شريكا يمكن الاعتماد عليه والوثوق به في مواجهة هذه التحديات.
وفي إطار الزيارة عقد شكري لقاء ايضا مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس شتولتنبرغ للتشاور بشأن تطورات التعاون الثنائي والأزمات الإقليمية الحالية.
وتطرق اللقاء بحسب البيان الى تبادل الرؤى والتقييمات لعدد من القضايا في المنطقة وفي مقدمتها الأزمة الجارية في غزة ومستقبل القضية الفلسطينية بالإضافة إلى التطورات الجارية في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر.
المصدر وكالات الوسومالاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي فلسطين مصرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: تحقيق الأمن الحقيقي في المنطقة لن يتم عبر استمرار الاحتلال
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن تحقيق الأمن الحقيقي في المنطقة لن يتم عبر استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بل من خلال إنهائه، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الدكتور الرقب، خلال اتصال هاتفي مع قناة الحدث اليوم مساء اليوم الجمعة، إن ما يثير القلق هو تواطؤ بعض الأطراف الدولية التي تتبنى الرواية الإسرائيلية بشأن الهاجس الأمني، بينما تغض الطرف عن الجرائم والانتهاكات اليومية التي يرتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، في تجاهل تام للقانون الدولي.
وشدد القيادي في حركة فتح على ضرورة أن يدرك العالم، أن الأمن لا يبنى على حساب الحرية، معتبرا أن استمرار إسرائيل، استخدام الأمن" كذريعة لن يؤدي إلا إلى المزيد من التصعيد، كما يقوض فرص السلام العادل والدائم في المنطقة.
وأضاف إلى أن إسرائيل تشترط باستمرار ما تسميه الضمانات الأمنية كغطاء لتعطيل أي مسار تفاوضي جاد، متناسية أن الاحتلال، هو مصدر التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وليس الفلسطينيين الذين يتعرضون للحصار والعدوان والاستيطان.
وتابع، أن حكومة بنيامين نتنياهو تعمل على إفشال أي مشروع دولي لحل الدولتين، و ترى في قيام دولة فلسطينية يعد تهديدا استراتيجيا لمشروعها التوسعي القائم على تهويد الأرض الفلسطينية.