أكد الدكتور حسن الخولي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، الخبير التربوي، أن المراكز البحثية تلعب دوراً حيوياً في الإسهام بالنهوض بالدول، وذلك من خلال الدراسات والأبحاث التي تقوم بها، مشيرًا إلى أن هذه الأبحاث تستند إلى دراسات عميقة وتحليلات أكاديمية متقدمة من قبل باحثين متخصصين، مما يجعلها أداة قوية في بناء الوعي واتخاذ القرارات في مختلف المجالات.

تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية 2024.. بشري سارة للطلاب بشأن كليات الهندسة تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية الترم الثاني .. الشروط والحدود الدنيا دعم عملية اتخاذ القرار

أوضح أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن المراكز البحثية توفر التحليلات العلمية والمعلومات الدقيقة التي يحتاجها صانعو القرار والمسؤولون الحكوميون، مما يساهم هذا الدعم في صنع قرارات مستنيرة تخدم تطلعات الدولة نحو التقدم والتطور.

دور مراكز الأبحاث في مصر

وأشار الخبير التربوي، إلى أن مراكز الأبحاث في مصر تلعب دورًا مهمًا في تطوير الوطن ونمو قدرات أبناء الوطن العلمية والفكرية والسلوكية، ونمو المجتمع اقتصاديًا ليحقق الرفاهية، وحل المشكلات المجتمعية وتعظيم الفائدة، وهو يرفع من عظمة الأمم، وذلك من خلال:

تطوير البحث العلمي: 

حيث تساهم مراكز الأبحاث في تطوير البحث العلمي من خلال إجراء البحوث في مختلف المجالات العلمية، ونشر نتائج هذه البحوث، وتدريب الباحثين الشباب.

نشر المعرفة: 

حيث تساهم مراكز الأبحاث في نشر المعرفة من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات والورش التدريبية، ونشر الكتب والدوريات العلمية.

حل المشكلات المجتمعية: 

حيث تساهم مراكز الأبحاث في حل المشكلات المجتمعية من خلال إجراء البحوث التي تتناول هذه المشكلات، وتقديم الحلول المناسبة لها.

تعزيز التنمية الاقتصادية: 

حيث تساهم مراكز الأبحاث في تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال إجراء البحوث التي تتناول قضايا التنمية الاقتصادية، وتقديم التوصيات التي تسهم في تحقيق هذه التنمية.

أهمية مراكز الأبحاث في مصر

ونوة أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، بأن أهمية مراكز الأبحاث في مصر تتمثل في الآتي:

أنها تمثل الركيزة الأساسية للنهضة العلمية والفكرية والاقتصادية في مصر.

أنها تساهم في إعداد الكوادر البشرية المؤهلة للعمل في مختلف المجالات.

أنها تسهم في حل المشكلات المجتمعية وتعظيم الفائدة.

أنها ترفع من عظمة الأمم.

التحديات التي تواجه مراكز الأبحاث في مصر

وصرح الدكتور حسن الخولي، بأن مراكز الأبحاث في مصر تواجه العديد من التحديات، ومن أهمها:

ضعف البنية التحتية: 

حيث تعاني مراكز الأبحاث في مصر من ضعف البنية التحتية، مما يؤثر على قدرتها على إجراء البحوث ونشر نتائجها.

ضعف الكوادر البشرية: 

حيث تعاني مراكز الأبحاث في مصر من ضعف الكوادر البشرية المؤهلة، مما يؤثر على قدرتها على إجراء البحوث ونشر نتائجها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المراكز البحثية الدراسات والأبحاث الابحاث المشکلات المجتمعیة من خلال

إقرأ أيضاً:

محافظ قنا: دعم الحرف التراثية ركيزة للتنمية المحلية ومهرجان قنا بوابة للترويج الدولي

في خطوة تعكس اهتمامه بإحياء الحرف التراثية وتعزيز مكانتها كأحد روافد التنمية المستدامة، أجرى الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، جولة ميدانية موسعة بمدينة نقادة، تفقد خلالها ورشتي الفِركة والفخار التابعتين لجمعية تنمية المجتمع المحلي، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لانطلاق مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية، المقرر إقامته في نوفمبر المقبل.

وخلال الجولة، تابع المحافظ مراحل صناعة نسيج "الفِركة" اليدوي، أحد أقدم الفنون التي تشتهر بها مدينة نقادة، حيث التقى بالحرفيين واستمع لشرح مفصل حول تقنيات النسيج باستخدام الأنوال التقليدية، والتي تعد رمزا لهوية المحافظة الثقافية.

كما زار المحافظ معمل الفخار، واطلع على مراحل التصنيع اليدوي، وناقش مع القائمين على الورشة سبل تطوير جودة الإنتاج، مؤكدًا أن هذا النوع من الصناعات يمثل كنزا تراثيا يجب الحفاظ عليه وتطويره بما يتماشى مع متطلبات السوق المحلي والدولي.

وفي هذا الإطار، صرح محافظ قنا، بأن المحافظة تعمل وفق رؤية تنموية متكاملة تهدف إلى استثمار المقومات التراثية والثقافية والطبيعية التي تتمتع بها مدن وقرى المحافظة، من أجل خلق مسارات سياحية جديدة تدعم الاقتصاد المحلي وتوفر فرص عمل حقيقية، وفي القلب من هذه الرؤية تأتي السياحة الريفية والحرفية والدينية كركائز أساسية لتعزيز هوية قنا وتميزها على خارطة السياحة المصرية.

وأضاف "عبد الحليم"، بأن محافظة قنا اضهرت مركزية واضحة في مجال الحرف اليدوية، لا سيما في مراكز مثل نقادة، التي تعد نموذجا حيا لتكامل مقومات السياحة من حرف تراثية كصناعة الفِركة والفخار، ومزارات دينية عريقة كأديرة الأنبا بسنتاؤس ودير مارجرجس للراهبات، فضلًا عن طابعها الريفي الأصيل، وهو ما يجعلها مؤهلة بجدارة لأن تكون محطة رئيسية ضمن برنامج سياحي شامل يبرز خصوصية قنا وعمقها الحضاري.

وتابع المحافظ قائلاً "نسعى من خلال خطة طموحة إلى ترسيخ مفهوم السياحة المستدامة، التي لا تقتصر على الترويج للمكان فحسب، بل تشمل أيضا تمكين أبناء المجتمع المحلي وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في هذه المنظومة، من خلال دعم الحرفيين، وتطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات المقدمة للزوار".

واختتم المحافظ تصريحه مؤكدًا أن قنا ليست فقط بوابة الجنوب، بل هي بوابة إلى تاريخ حي وثقافة متجددة، ونحن ملتزمون بتحويل هذا الزخم التراثي إلى قوة اقتصادية وسياحية حقيقية، تليق بتاريخ المحافظة وتسهم في رسم مستقبل أفضل لأبنائها.

تأتي هذه الجهود ضمن رؤية أوسع لدمج الصناعات التراثية في المشروع القومي للتنمية السياحية في صعيد مصر، وتحويل الحرف اليدوية إلى مورد اقتصادي مستدام يعكس تفرد المجتمع المحلي وثراءه الثقافي.

مقالات مشابهة

  • “الصحة”: 98% معدل التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة
  • صفقات قياسية تعزز مكانة المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بصفته محركًا ثقافيًا واقتصاديًا
  • بصفته محركًا ثقافيًا واقتصاديًا.. صفقات قياسية تعزز مكانة المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور
  • رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه الأحمد لـ سانا: تم خلال اللقاء مع السيد الرئيس أحمد الشرع أمس، إطلاعه على أهم التعديلات التي أُقرت على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، بعد الجولات واللقاءات التي قامت بها اللجنة مع شرائح المجتمع السوري
  • المراكز الصيفية ومهارات المستقبل
  • دراسات تجريبية مبتكرة بمركز السلطان قابوس لعلاج السرطان
  • موقع إسرائيلي: ما الذي يمكن أن يدفع المجتمع الدولي إلى التدخل ووقف الإبادة بغزة؟
  • محافظ قنا: دعم الحرف التراثية ركيزة للتنمية المحلية ومهرجان قنا بوابة للترويج الدولي
  • إحباط محاولتي تهريب أكثر من 69 ألف حبة من الإمفيتامين المخدر بمطار الملك خالد الدولي
  • مجلس النواب يدعو المجتمع الدولي لتحرك عاجل لوقف المجاعة في غزة