آسفي.. أسرة فنانة شعبية شهيرة تعتدي على مواطنين
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية - آسفي
علمت أخبارنا المغربية من مصادر مطلعة أن أسرة فنانة شعبية معروفة، عمدت في ساعة متأخرة من ليلة البارحة الأحد، إلى الدخول في مواجهات مباشرة مع الجيران بعمارة حيث تتوفر المعنية بالأمر شقة من السكن المتوسط، وذلك بعد استدعاء الجيران المتضررين ومعهم وكيل اتحاد الملاك (syndic) لرجال الشرطة.
المتضررون، وفي تصريحات إعلامية، تحدثوا عن معاناتهم من الازعاج اليومي والمتواصل لساعة متأخرة كل ليلة، حيث سبق وأن تقدموا بشكايات لوكيل الملاك وأيضا للسلطات المحلية دون حل المشكل، ليتفاجأ الزميل الإعلامي الحاضر حينها بتهجم عدد من قاطني الشقة المذكورة عليه بالكلام النابي في مرحلة اولى، بل ومحاولتهم الاعتداء عليه بدنيا في مرحلة ثانية بحضور رجال الأمن والذين حال تدخلهم دون إرساله لأحد أقسام المستعجلات بالمدينة، علما أن المعتدين وجهوا له عددا من التهديدات والاتهامات أمام الجميع مرتبطة أساسا بقيامه بواجبه الإعلامي في التسجيل مع مواطنين متضررين وتوصيل أصواتهم لمن يهمه الأمر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: 30 يونيو ثورة شعبية أنقذت الدولة وأعادت لمصر هويتها الوطنية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن ثورة الثلاثين من يونيو 2013 تمثل لحظة فاصلة في تاريخ الدولة المصرية، حين خرج الملايين من أبناء الشعب المصري في كل الميادين، ليعبروا عن رفضهم لمحاولة اختطاف الدولة من قبل جماعة لا تؤمن بمفهوم الوطن، ولا تحترم هوية الشعب، ولا تعترف بمؤسسات الدولة.
وأكد فرحات أن 30 يونيو كانت تعبيرا صادقا عن الإرادة الجمعية لشعب قرر أن يستعيد وطنه، ومنع انزلاقه نحو مصير مظلم، كان سيؤدي إلى تفكيك الدولة ومؤسساتها، والعبث بمقدراتها وهويتها، لصالح مشروع خارجي لا يمت بصلة إلى الوطن أو إلى مصالح المصريين مشيرا إلى أن ما ميز ثورة 30 يونيو هو تلاقي الإرادة الشعبية مع الدور الوطني للقوات المسلحة المصرية، التي استجابت لنداء الشعب، و انحازت للإرادة الوطنية، ما يعكس عمق العلاقة بين الشعب وجيشه، ويؤكد أن مصر لا يمكن أن تسقط أو تختطف طالما ظلت هذه العلاقة قائمة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن السنوات التي تلت الثورة شهدت تحولات كبرى على المستويين السياسي والاقتصادي، حيث بدأت مصر مرحلة إعادة بناء مؤسسات الدولة، واستعادة الاستقرار، والانطلاق نحو تنفيذ مشروعات قومية كبرى في كافة المجالات، بفضل قيادة سياسية وطنية واعية، تمثلت في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تحمل المسؤولية في لحظة شديدة الحساسية، وقاد البلاد بحكمة وشجاعة نحو بر الأمان.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن ذكرى 30 يونيو ستظل دافعا للاستمرار في مسيرة التنمية، وتعزيز وحدة الصف، ومواصلة بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة، تستند إلى القانون، وتحمي الهوية الوطنية، وتضمن الحقوق والحريات، وتحقيق تطلعات المواطنين في مستقبل أكثر ازدهارا وأمانا.