خبير: مصر تتحرك منذ اللحظة الأولى لكسر الحصار عن غزة وإدخال المساعدات
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
علق حامد فارس، خبير العلاقات الدولية، على الأوضاع في قطاع غزة خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكثر من 100 يوم.
وقال حامد فارس في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز”: " مصر تعمل على إدخال المساعدات لقطاع غزة وكسر الحصار منذ اللحظة الأولى للعدوان".
وأضاف حامد فارس:"العالم تحرك بشكل متكامل مع الرؤية المصرية، حيث لم تكتف مصر بتقديم المساعدات الإنسانية فقط، بل تحركت بشكل دبلوماسي، من أجل حل القضية الفلسطينية".
وتابع حامد فارس: "لولا الدولة المصرية، لم يكن أحد من دول العالم قادرًا على إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشيرًا أن مصر ضغطت على إسرائيل من خلال ربط إخراج الأجانب من قطاع غزة مقابل دخول المساعدات".
وأردف، أن مزاعم الإحتلال الإسرائيلي بشأن أن مصر هي السبب في عرقلة دخول المساعدات، ما هو إلا أكاذيب، حيث أن الكيان المحتل يفكر بشكل استيطاني والعالم يعلم ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة مصر الاحتلال اخبار التوك شو حامد فارس
إقرأ أيضاً:
تونس.. انطلاق قافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار عن غزة
الثورة نت/..
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، اليوم الإثنين، عن إطلاق قافلة تضامنية برية تحت اسم “قافلة الصمود” تجاه قطاع غزة، في خطوة رمزية وشعبية تهدف إلى كسر الحصار الخانق الذي يفرضه العدو الإسرائيلي على القطاع منذ ما يزيد عن 18 عامًا، خاصة في ظل الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023.
وأكدت التنسيقية، في بيان أن القافلة تمثل ردًا شعبيًا تونسيا جامعا على جرائم الإبادة المستمرة التي يقوم بها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة، مشيرة إلى أن القافلة تمثل “رسالة وفاء للحق الفلسطيني، وتعبيرًا عن دعم غير مشروط لصمود الشعب الفلسطيني، ومطالبة برفع الحصار فورًا”.
وأضاف البيان أن الوضع الإنساني في القطاع “بلغ مستوى كارثيا”، موضحا أن أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون بلا دواء، ولا غذاء، ولا كهرباء، ولا مياه صالحة للشرب، وهو ما يجعل الحياة اليومية معاناة دائمة تنذر بالموت البطيء.
وتابع: أن القافلة الشعبية البرية مدعومة من كبرى المنظمات الوطنية، حيث تشارك في تنظيم القافلة وقيادتها مجموعة من أبرز مكونات المجتمع المدني التونسي، في مقدمتها: “الاتحاد العام التونسي للشغل، والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسيين، والجمعية التونسية للمحامين الشبان، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان، وجمعية المليون ريفية والبدون أرض، والشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع”.
ودعت تنسيقية العمل المشترك إلى تسهيل مرور القافلة عبر الأراضي العربية، وتوفير الغطاء السياسي واللوجستي لإنجاح المبادرة، محذرة من “صمت رسمي عربي ودولي” تجاه ما يجري في غزة، واصفة إياه بـ”العار الأخلاقي والإنساني”.
الجدير بالذكر أن إطلاق القافلة يأتي في وقت تشير فيه تقارير أممية إلى أن سكان غزة يواجهون أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، ووفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن 100 بالمئة من سكان القطاع يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في حين أن أكثر من نصف سكان غزة باتوا يعيشون دون مأوى بعد تدمير منازلهم.
كما وثقت منظمة الصحة العالمية انهيار النظام الصحي بالكامل، حيث توقفت أكثر من 70 بالمئة من مستشفيات غزة عن العمل بسبب القصف ونفاد الوقود.