السويد تنتظر تصويتا حاسما في تركيا بشأن ملف انضمامها للناتو
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تصوت الجمعية العامة للبرلمان التركي هذا الأسبوع على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) بعد نحو 20 شهرا من تقديم ستوكهولم طلب الانضمام عقب الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وقال موظف في البرلمان -لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم نشر اسمه- إن "النواب قد يناقشون الموضوع، ويصوّتون عليه بعد غد الخميس".
وفي حال صدق البرلمان -الذي يتمتع الائتلاف الحاكم بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان بالأغلبية فيه- على الطلب، سيحال إلى أردوغان للتوقيع عليه، حتى يصبح ساريا في غضون أيام، وتصبح بذلك المجر العضو الوحيد الذي لم يوافق على انضمام السويد.
وقالت المجر إنها تعتقد أن عضوية الناتو "ليست أولوية" بالنسبة للسويد بناء على تصرفاتها. وتعهدت بألا تكون الحليف الأخير الذي يصدق على عضوية السويد، لكن برلمانها في عطلة حتى منتصف فبراير/شباط المقبل.
وانتقدت تركيا العقوبات الغربية على موسكو، رغم معارضتها للهجوم الروسي على أوكرانيا. وتوعدت روسيا بالرد إذا عزز الناتو البنية التحتية العسكرية في الدولتين المحاذيتين لحدوها الشمالية الغربية، فنلندا والسويد.
محاولة حل الخلافاتفي السياق، دعا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان اليوم الثلاثاء نظيره السويدي إلى زيارة بودابست لمحاولة حل الخلافات التي تحول دون تصديق المجر على انضمام الدولة الإسكندنافية إلى الناتو.
وكتب أوربان على منصة إكس "بعثت اليوم برسالة إلى رئيس الوزراء أولف كريسترسون لدعوته إلى المجر لكي نبحث في انضمام السويد إلى الحلف الأطلسي".
وقد قدمت المجر، وهي الدولة الوحيدة إلى جانب تركيا التي لم تصادق بعد على انضمام السويد إلى التحالف العسكري الغربي، دعمها المبدئي لكنها بقيت تتباطأ في التصويت على المصادقة على مدى أشهر.
وتدعو بودابست ستوكهولم إلى وقف سياسة "تشويه السمعة" وتعليقاتها المنتظمة لحكومة أوربان المتهمة بانتهاج سياسة استبدادية.
وقدّمت السويد في مايو/أيار 2022، في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا، ترشيحها لعضوية الناتو، تزامنا مع فنلندا، التي أصبحت في أبريل/نيسان 2023 العضو الـ31 في الحلف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: انضمام السوید على انضمام
إقرأ أيضاً:
أسعار خيالية تنتظر النفط.. ماذا لو تم إغلاق مضيق هرمز؟
#سواليف
حذر رئيس المعهد الروسي للطاقة الوطنية ألكسندر فرولوف من عواقب #التصعيد_الإسرائيلي_الإيراني على #أسواق_النفط العالمية، مشيرا إلى أن #إغلاق #مضيق_هرمز قد يدفع البرميل إلى 1000 دولار.
وقال فرولوف في حديث لوسائل إعلام نشر تفاصيله في قناته بتطبيق “تلغرام” للتواصل الاجتماعي: “إذا تطورت الأحداث بنفس المنحى الذي تطورت به خلال تبادل الضربات السابق، والذي انتهى بسرعة، فلن يكون هناك أي تأثير تقريبا على سوق النفط. لكن إذا استمرت الأزمة الحالية، فإن البنية التحتية للنفط والغاز في هذه البلدين ستتعرض للهجوم”.
وأضاف الخبير أن “إيران ليست المورد الرئيسي للنفط في السوق العالمية، ولكنها تصدر ما بين 1 و1.5 مليون برميل يوميا للاعبين خارجيين مثل الصين، وأن أي انقطاع في الإمدادات سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار، لكن يمكن تعويض فاقد الإمدادات من خلال #احتياطيات_النفط في #الصين وزيادة الإنتاج من جانب دول (أوبك+)”.
مقالات ذات صلة متى يبدأ العمل بتأمين الأردنيين لعلاج السرطان مجاناً؟ 2025/06/16وتوقع الخبير ارتفاع سعر برميل النفط إلى مستوى فلكي في حال تم إغلاق مضيق هرمز، وقال: “إذا انخرطت دول أخرى في الصراع، فإن حركة النقل البحري عبر مضيق “هرمز” ستضطرب، الذي يمر عبره ما بين 20 إلى 21 مليون برميل يوميا وإذا تم حظره فإن الأسعار سترتفع إلى 300 دولار، أو حتى 1000 دولار”.
وارتفع الخامان القياسيان “برنت” والأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنحو 7% عند الإغلاق يوم الجمعة الماضي.
وأدى تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران إلى تأجيج المخاوف بشأن حدوث #اضطرابات في مضيق هرمز، وهو ممر ملاحي حيوي، حيث يمر عبره نحو خمس إجمالي استهلاك العالم من النفط.