استغاث بعض المزارعين من منظومة توزيع الأسمدة المدعمة خلال موسم الشتاء ما أدى إلى ارتفاع أسعارها بالسوق الحر ليتراوح فرق السعر بين طن الأسمدة المدعمة وفى السوق الحر ما بين 7 الى 8 آلاف جنيه.

ويرصد موقع "صدى البلد " في هذا التقرير أهم المشكلات التى تواجه توزيع الأسمدة.

 

نقص في الأسمدة 

 

فى البداية،  نفى الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة،  وجود نقص فى الأسمدة خلال موسم الشتاء الحالى ، موضحا أن كل مزارع يلتزم بكارت الفلاح يحصل على الأسمدة المدعمة الممنوحة له .

وأشار "الشناوي " خلال تصريحات لـ"صدى البلد " ، إلى أنه تم توزيع أكثر من 50% من حصص الأسمدة للموسم الشتوي في محافظات الصعيد و70% بمحافظات الوجه البحري حتى الآن ولم ينته الموسم .

 

تجديد كارت الفلاح 

 

وناشد رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة، جميع المزارعين ضرورة تجديد كارت الفلاح الذكي للحصول على مستحقاتهم من الجمعيات التعاونية .

وعلى صعيد آخر ، قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إن أسعار الأسمدة ارتفعت بالسوق الحر ارتفاعا كبيرا يهدد الإنتاج الزراعي ويثقل كاهل الفلاحين ولا يصل الدعم كما ينبغي للمستحقين ، حيث يتراوح  سعر طن أسمدة اليوريا من 12 ألفا و700 جنيه إلى 13 ألف جنيه.

 

شيكارة أسمدة اليوريا

 

ولفت إلى أن شيكارة أسمدة اليوريا الـ50 كيلو وصل سعرها إلى 650 جنيها في السوق الحر ، مضيفًا أن سعر شيكارة سماد اليوريا المدعم 243 جنيها وسعر شيكارة النترات المدعمة 238  جنيها بما يعني ان طن سماد اليوريا المدعم بـ 4 آلاف و860 جنيها وطن سماد النترات المدعم بـ 4 آلاف و760 جنيها.
بما يوضح أن فرق السعر بين طن السماد المدعم والحر يصل إلى 8 آلاف جنيه تقريبا ما يساعد على انتشار الفساد الإداري في منظومة توزيع الأسمدة.

وأشار أبو صدام إلى أن قلة المعروض من الأسمدة في السوق الحر مع زيادة الطلب عليها أدى إلى هذا الارتفاع الكبير في أسعارها.

وأردف أن نظام توزيع الأسمدة بالكارت الذكي ووجود بعض المشاكل التي تحول دون صرف مستحقات أصحاب الحيازات الزراعية من الأسمدة المدعمة كعدم صلاحية الكارت الذكي لأي سبب بالإضافة الى مشكلة تدني النولون والذي يعرقل وصول الأسمدة الي المحافظات البعيدة يزيد الضغط على طلب الأسمدة من السوق الحر بما يرفع الأسعار.

بالإضافة إلى اتجاه مصانع الأسمدة الي زيادة صادرات الأسمدة على حساب السوق المحلي طمعا في زيادة الأرباح  بما يؤدي إلى عدم تسلم وزارة الزراعة كامل النسبة المتفق عليها وهي 55% من حصة الإنتاج بسعر التكلفة نظير دعم الدولة لهذه المصانع  بالغاز ، وكذلك عدم طرح كميات أسمدة كافية في السوق الحر.

 

أزمة توافر الأسمدة

 

وأكد أبو صدام أنه وللقضاء على أزمة توفر الأسمدة علينا إعادة النظر في منظومة دعم الأسمدة بالكامل، مشددا على أن مصر ليس لديها مشكلة في وفرة الأسمدة ولكن المشكلة في منظومة التوزيع وكيفية دعم القطاع الزراعي، حيث يجب أن ندرك ان الدعم يجب أن يكون لتحسين وتطوير القطاع الزراعي وليس لزيادة دخول أصحاب الحيازات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسمدة توزيع الأسمدة الشتاء الأسمدة المدعمة كارت الفلاح أسمدة اليوريا الأسمدة المدعمة توزیع الأسمدة السوق الحر

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة الدولية: فائض النفط العالمي يتراجع في 2026

رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2026، في الوقت الذي خفضت فيه تقديرات نمو المعروض، ما يشير إلى فائض أقل في السوق خلال العام المقبل، بحسب تقريرها الشهري الصادر الخميس عن الوكالة التي تتخذ من باريس مقرًا لها.

وأوضحت الوكالة أن المعروض العالمي من النفط من المتوقع أن يتجاوز الطلب بمقدار 3.84 مليون برميل يوميًا في 2026، مقارنة بتقديراتها السابقة في نوفمبر والتي أشارت إلى فائض قدره 4.09 مليون برميل يوميًا.

ويعكس هذا الانخفاض تراجع المخاوف من ارتفاع المعروض بشكل كبير، ما قد يخفف الضغوط على أسعار النفط العالمية.

وأرجعت الوكالة تعديل توقعاتها لنمو الطلب العالمي إلى تحسن التوقعات الاقتصادية الكلية عالميًا، وتراجع المخاوف المتعلقة بالرسوم الجمركية، ما يعزز توقعات زيادة استهلاك النفط من قبل الاقتصادات الكبرى.

في المقابل، أشارت الوكالة إلى أن نمو المعروض سيظل أقل من التقديرات السابقة خلال عامي 2025 و2026، متأثرًا بالعقوبات المفروضة على روسيا وفنزويلا، والتي تحد من صادراتهما النفطية. وأضافت أن هذه العوامل ستساهم في تقليص الفائض المتوقع في السوق، مع استمرار حالة عدم اليقين حول الإمدادات من بعض الدول المنتجة.

ويأتي التقرير في وقت تشهد فيه أسواق النفط تحولات استراتيجية، مع توقعات بارتفاع الطلب تدريجيًا نتيجة تحسن النشاط الصناعي في الولايات المتحدة والصين وأوروبا، وسط محاولات عدة دول لإعادة التوازن بين الإنتاج العالمي والاستهلاك، في ظل استمرار تأثير سياسات الطاقة النظيفة والتحول إلى مصادر منخفضة الانبعاثات على توجهات السوق.

مقالات مشابهة

  • الزراعة تضبط مخزنًا غير مرخص لتهريب الأسمدة المدعمة بالمحلة الكبرى
  • الزراعة تضرب بيد من حديد.. ضبط مخزن غير مرخص لتهريب الأسمدة المدعمة بالمحلة الكبرى
  • وكالة الطاقة الدولية: فائض النفط العالمي يتراجع في 2026
  • سعر الأسماك اليوم الخميس 11ديسمبر 2025 فى المنيا
  • أسعار الدواجن والبيض في محافظة أسوان اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025
  • رئيس مركز بلاط بالوادي الجديد يتابع موقف توزيع الأسمدة بالجمعيات الزراعية..صور
  • أسعار الأسمنت في السوق المحلية مع وفرة المعروض
  • انخفاض غير مسبوق في سعر السيارات.. رئيس الرابطة يكشف مفاجأة
  • اسعار الفاكهه اليوم الأربعاء 10ديسمبر 2025 فى المنيا
  • رئيس رابطة السيارات السابق: السوق يتعافى بقوة في 2025.. وانخفاض الأسعار مستمر خلال 2026