الأردن يثمن جهود أوغندا الكبيرة في توفير بيئة فعّالة ومثمرة للنقاش والتفاعل البناء
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
شارك الأردن في قمة الجنوب الثالثة لمجموعة الـ 77 والصين المنعقدة حاليا في كمبالا، عاصمة أوغندا، بوفد برئاسة وزير الدولة للشؤون السياسية والبرلمانية وجيه عزايزة، ضم السفير الأردني في كينيا والمعتمد وغير المقيم لدى أوغندا فراس الخوري.
مندوب الأردن لدى جامعة الدول العربية: حكومة الاحتلال الأكثر تطرفا فى التاريخ الأردن: قطر دعمت موقف القاهرة وعمان الرافض للتهجير وتصفية القضية الفلسطينيةوقال عزايزة، في كلمة الأردن التي ألقاها في القمة، إن هذا الحدث يمثل فرصة لتعزيز التعاون وتبادل الأفكار في سبيل تعزيز التنمية المستدامة ومواجهة التحديات العالمية، تأكيداً للتاريخ العريق والروابط القوية بين أعضاء مجموعة الـ 77 والصين.
وثمن جهود أوغندا الكبيرة في توفير بيئة فعّالة ومثمرة للنقاش والتفاعل البناء، مؤكدا أن استضافتها لهذا الحدث تعكس التزامها العميق بدعم التعاون الدولي وتعزيز الفهم المتبادل والتضامن العالمي، وهذا التجمع هي شهادة على القوة الدائمة لتحالفنا، التي تتلخص في الوحدة والتضامن والرؤية العادلة للعلاقات المتعددة الأطراف التي تحدد مجموعة الـ 77 والصين.
وأضاف "رؤيتنا الجماعية لتعزيز مصالحنا وتعزيز القدرة التفاوضية المشتركة داخل منظومة الأمم المتحدة، تعكس التزامنا الثابت بتشكيل مجتمع عالمي أكثر إنصافاً وازدهاراً. ونقف معاً متحدين في سعينا لتحقيق رفاهية ورخاء شعوبنا، وهو ما يجسد روح التعاون التي تكمن في قلب تحالف مجموعة الـ والصين".
ولفت إلى تأكيد الأردن على أهمية الذكرى الستين لتأسيس مجموعة الـ 77 والصين ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، وهو الأساس الذي نشأت منه مجموعتنا في عام 1964، مشيرا إلى أن هذه الذكرى تشكل تذكيرًا فعّالًا بالتاريخ الغني والروح التعاونية والإنجازات التي تربطنا سوياً، مضيفا "بالاحتفال بهذا الحدث المهم، دعونا نجدد التزامنا بالمبادئ التي دعمتنا طوال ستة عقود".
وشدد على أن معالجة تحديات مثل التوترات الجيوسياسية، والأمن الغذائي وأمن الطاقة، والتضخم، وتقلبات الأسواق المالية، والنزوح، وأزمة اللاجئين تتطلب تعاونا دولياً مستمراً.
كما أكد أهمية التخفيف من آثار تغير المناخ، والحفاظ على التنوع البيولوجي، ودعم نتائج مؤتمرات المناخ، بما يتماشى مع جهود الأردن الوطنية في الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة.
وقال إن "تركيز الأردن على مشروعات المياه الوطنية والزراعة الذكية وأجندة 2030 يعكس التزامنا بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المتوازنة"، معربا عن القلق إزاء الفجوة التمويلية لأهداف التنمية المستدامة، وندعو إلى زيادة الدعم، مع تسليط الضوء على الحاجة إلى بذل جهود عالمية شاملة لتسريع التقدم.
وأكد أن التزام بلاده بمعالجة الفقر وتحسين التعليم والرعاية الصحية وتمكين الشباب والنساء واضح في سياسات الأردن واستراتيجياته.
وأعرب عن التقدير لاستضافة أوغندا لهذا الحدث المهم، آملا أن تمثل هذه القمة بداية فصل جديد في رحلتنا المشتركة نحو عالم أكثر شمولاً وإنصافًا.
وكان وزير الدولة وجيه عزايزة قد شارك أيضا في القمة التاسعة عشرة لحركة عدم الانحياز التي عقدت في كمبالا أول أمس السبت، وألقى كلمة الأردن في القمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن قمة الجنوب الصين أوغندا مجموعة الـ 77 والصین
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في قمة شباب بريكس بالبرازيل
دبي: «الخليج»
شاركت دولة الإمارات في أعمال «قمة شباب بريكس»، التي تستضيفها جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، إلى جانب وفود من الدول الأعضاء وشركائها من دول الجنوب العالمي، وذلك بهدف مناقشة سُبل تعزيز دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة والمساهمة في صنع القرار على المستوى العالمي.
ترأس خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، وفد الدولة المشارك في القمة والذي ضم نخبة من الكفاءات الوطنية الشابة، ومثّل أعضاء الوفد العديد من القطاعات الحيوية التي تتماشى مع مجالات التركيز الأساسية لمجموعة بريكس المستقبلية، إلى جانب شباب من أعضاء مجلس بريكس العالمي للشباب، وهو ما يعكس ريادة الشباب الإماراتي وقدرتهم على الإسهام الفاعل في صياغة مستقبل أكثر تكاملاً وشمولية.
وقال خالد النعيمي، إن المشاركة في هذه القمة فرصة استثنائية لبناء جسور التعاون بين شباب الجنوب العالمي، وتعزيز الوعي السياسي، ودعم المبادرات القيادية، وتمكين الشباب من الابتكار وريادة الأعمال، خصوصاً في الاقتصاد الأخضر والتقنيات الرقمية، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة، وبناء مستقبل أكثر استدامة لكافة المجتمعات حول العالم.
وناقشت القمة عدداً من المحاور الأساسية، من بينها: التكامل بين شباب الجنوب العالمي وتحدياتهم السياسية والتنظيمية، وتوظيف الشباب والتنمية المشتركة، والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار كمحركات للتنمية الوطنية، إضافة إلى قضايا السيادة والعدالة الاجتماعية، والحفاظ على البيئة والسلام، وحق الشعوب في بناء مستقبل مشترك.
وتعكس مشاركة دولة الإمارات في هذه القمة التزامها بتعزيز التعاون الدولي في قضايا الشباب، وإيمانها بدورهم المحوري في بناء عالم أكثر توازناً وتقدّماً.