محافظ أبين: نرحب بأي جهود من شأنها الاستجابة للمبادرة التي أطلقناها قبل عام بفتح طريق عقبة ثرة
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
الثورة نت|
أكد محافظ أبين صالح الجنيدي، الترحيب بأي جهود من شأنها الاستجابة للمبادرة التي أطلقتها السلطة المحلية في المحافظة قبل عام لفتح طريق عقبة ثرة الرابطة بين محافظتي أبين والبيضاء.
وأوضح محافظ أبين لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه وبتوجيهات من قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، قامت السلطة المحلية بالمحافظة قبل نحو عام بفتح طريق عقبة ثرة من طرفها، بحضور اللجنة العسكرية المعنية لتخفيف معاناة المواطنين في لودر ومكيراس.
وجدد التأكيد على تعاطي القيادة الثورية والسياسية مع كل ما يخدم المجتمع ويسهل تنقل المواطنين ويخفف من معاناتهم انطلاقا من المسؤولية الأخلاقية والوطنية تجاه الشعب اليمني في مختلف المحافظات.
وأكد المحافظ الجنيدي عدم وجود أي موانع بشأن عودة حركة السير في الطريق العام.. مشيرا إلى أن السلطة المحلية في أبين وحرصاً منها على خدمة أبناء المحافظة تعلن استعدادها للتنسيق مع الوسطاء بشأن إصلاح الطريق والاتفاق على كافة الترتيبات ذات العلاقة بالمرور الأمن في طريق عقبة ثرة لضمان استمرارية المرور فيه.
وأشاد بكافة الجهود القبلية التي بذلت في هذا الجانب.. معبرا عن الأمل في أن يتعامل الطرف الآخر بجدية مع هذا الملف الإنساني، وأن يتعاطى بمسؤولية مع مطالب المواطنين بهذا الخصوص من أجل تخفيف معاناتهم وتسهيل تنقلاتهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طریق عقبة ثرة
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
حذر الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، من التعرض المباشر لأشعة الشمس، موضحًا أن البلاد خلال هذه الفترة تشهد ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن التعرض لأشعة الشمس ينتج عنها ارتفاع في الجلطات، ولذلك على كل مواطن الحفاظ على صحته.
ولفت إلى أن المواطن إذا أراد الخروج لقضاء أمر ما عليه أن يضع غطاء على الرأس، لآن تعرض الجسم للشمس ينتج عن ذلك خفاف، وينتج عنها الإجهاد الحراري والعرق الشديد.
وأشار إلى أن الحر ينتج عنه أزمات قلبية، وقد يسبب إغماء وفقدان للحياة، ولذلك على المواطنين الحذر من حرارة الجو.
ردًا على سؤال: كيف يمكن تجنّب الإصابة بأزمة قلبية؟
جاءت إجابته قائمة من النصائح الذهبية، لا تقتصر فقط على تعديل أسلوب الحياة، بل تمس الجانب النفسي والروحي للإنسان أيضًا.
وإليك أبرز ما أوصى به
إنقاص الوزن: السمنة عبء على القلب، فحاول التخلص من الوزن الزائد لتحرير شرايينك من الضغط المستمر.
التقليل من السكر والملح: الإفراط في تناول السكر والملح يؤدي إلى مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من أخطر العوامل المؤدية لأزمات القلب.
الابتعاد عن الدقيق والأرز الأبيض: استبدالهما بالحبوب الكاملة يساعد في ضبط السكر والكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين، وعدم مجالسة المدخنين: لأن الدخان لا يرحم، سواء أكان مباشرًا أم سلبيًا.
عدم الإفراط في تناول المسكنات: فبعضها قد يرهق القلب ويزيد من خطر الإصابة.
المشي الهرولي يوميًا لمدة 45 دقيقة: رياضة المشي تعزز صحة القلب وتحسن المزاج وتخفف من التوتر.
الاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكوليسترول وضبطهم: الوقاية خير من العلاج، والمتابعة الطبية المنتظمة تنقذ حياة.
التحلي بالسكينة والرضا والتسامح وهدوء الأعصاب: فالصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة القلب.
وكن دائمًا مبتسمًا: فالابتسامة دواء مجاني ومباشر للقلب والعقل.
واختتم د. جمال شعبان منشوره بكلمات تمزج بين العلم والإيمان قائلاً:
"خذ بالأسباب وقل يا رب.. لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وأكد شعبان أن الوقاية تبدأ من داخلنا، وأننا نملك مفاتيح حماية قلوبنا إذا وعينا وعزمنا.