◄ النزواني: المنتخب أمامه فرصة للصعود وعلى الجماهير مساندة اللاعبين

◄ المعمري: يجب استغلال نقاط ضعف قيرغستان في التسجيل المبكر والفوز بالمباراة

 

الرؤية- أحمد السلماني

دخل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في حسابات معقّدة في مجموعته السادسة بكأس آسيا بجوار منتخبات السعودية وتايلاند وقيرغيستان، بعد أن خسر من السعودية وتعادل سلبيا مع تايلند وباتت مباراته الثالثة في المجموعة هي الفرصة الأخيرة، إذ يحتاج إلى الفوز على قيرغيزستان ومن ثم انتظار ما ستسفر عنه مباراة السعودية وتايلاند.

ويقول المدرب الوطني مجيد النزواني، إن المنتخب العماني ظهر بمستوى أقل من المتوقع في أول مباراتين  بالبطولة، رغم المستوى والنتائج في آخر بروفتين قبل انطلاق البطولة والتي تمكن فيها المنتخب من الفوز على الصين والإمارات تواليا ورغم ثبات التشكيلة التي بدأ بها في مباراتي السعودية وتايلند، مشيرا إلى أن المنتخب بدأ عاجزا عن إيجاد الحلول الهجومية وخلق الفرص التي يمكن أن يتقدم بها.

ويضيف أن الأحمر العماني وصل للمرمى السعودي فقط في 4 مرات ولم ينجح في التسجيل إلا من ركلة جزاء، كما أن نسبة الاستحواذ بلغت 34% ودقة التمريرات 75% ولم يتحصل على ركلة ركنية أو كرة ثابتة واحدة قريبة من المرمى، وهي أرقام لم تشفع للمنتخب في كسب نقطة واحدة على الأقل مع السعودية، مبينا: "رغم تحسن الأداء ونسبة الاستحواذ مع تايلند والتي وصلت إلى 70% ودقة التمريرات التي وصلت إلى 86% والوصول إلى المرمى التايلندي في 7 محاولات إلا أن النجاعة الهجومية لم تكن حاضرة رغم التبديلات الهجومية التي قام بها برانكو، إذ إن الانضباط التكتيكي التايلندي وإغلاق المنطقة حال دون التسجيل، حيث اعتمد المنتخب التايلندي على دفاع المنطقة واختار منطقة وسط الملعب كمنطقة افتكاك الكرات ونجحوا في الحفاظ على نظافة شباكهم، وساعد في ذلك البطء في تمرير الكرات في الثلث الهجومي من قبل المنتخب العماني وكثرة التحضير في ملعبنا، وكذلك عدم استغلال الركنيات السبع والركلات الحرة القريبة من المرمى التايلندي والتي حصل عليها المنتخب.

ويتابع قائلا: "رغم الحصول على نقطة واحدة من أول مباراتين إلا أن فرصة المنتخب للصعود لاتزال قائمة سواء كمركز ثاني أو كأفضل الثوالث، وهنا يجب التذكير بأن المنتخب صعد لدور الـ16 في البطولة السابقة 2019 في اللحظات الأخيرة من مباراة تركمانستان بإحراز المسلمي للهدف الثالث والحاسم للصعود، وفي ظروف مشابهة لهذه البطولة، حيث كان خسر أمام أوزبكستان واليابان قبل أن يفوز ويصعد كأفضل الثوالث، ونحن ثقتنا كبيرة باللاعبين لتقديم مستوى مشرف يعكس مستواهم في آخر البطولات التي شارك بها المنتخب، ويجب تحفيز المنتخب في هذه الفترة والوقوف مع المنتخب حيث إن العوامل المعنوية والنفسية لها دور مهم خاصة في البطولات المجمعة والتي تلعب فيها المباريات في فترات متقاربة".

من جهته، يرى المدرب الوطني بدر المعمري أنه على الرغم من توقف الدوري قبل البطولة بما يقارب الشهر لإعداد اللاعبين إلا أن مستوى الفريق يتراجع وهو ما يدلل على وجود ثغرات فنية، مضيفا: "مع دخول المنتخب المنافسات والمباراة الأولى مع المنتخب السعودي، أثر تشكيل الفريق على الأداء وذلك بعد غياب أمجد الحارثي وعدم استدعاء علي البوسعيدي واعتذار محمد المسلمي في خط الدفاع، ليلجأ المدير الفني إلى إشراك أرشد العلوي في خط الظيهر الأيسر لتظهر حالة من عدم التوازن االدفاعي، وفي بداية المباراة أمام السعودية كان الأداء الهجومي جيد وسريع وخط الوسط قوي بالإضافة إلى التمركز الجيد لخط الدفاع، لكن في الشوط الثاني غاب منتخبنا بعد التغيرات الدفاعية الكثيرة وخروج عصام ومحسن وصلاح مما جعل المنتخب السعودي يمتلك الكرة طوال شوط المباراة، وسيطر المنتخب السعودي على مجريات الشوط الثاني".

وذكر: "تأملنا الفوز في المباراة الثانية أمام منتخب تايلند بالتفوق المهاري والفارق الفني، ولكن تفاجأ الجميع بالمستوى الهزيل واللعب الممل، واتضح لنا أن الجهاز الفني لم يقف على سلبيات وإيجابيات المنتخب التايلندي، والدليل عدم تغيير طريقة وأسلوب اللعب بعكس المنتخب التايلندي الذي عرف كيف يجاري المنتخب ويستطيع قطع خطورته وخاصة في التحول الهجومي الذي يمتاز به والضغط على صلاح وجميل وعبدالله فواز في عمق الوسط والأطراف وغلق المساحات، ولم ترتق المباراة إلى المستوى الجيد للمنتخب العماني في ظل عدم وجود تحرك هجومي منظم أو تحرك سريع وحلول هجومية لفك التكتل الدفاعي الجيد للمنتخب التايلندي لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي والمخيب للآمال العمانية".

ويوضح: "تبقى لنا مباراة قيرغستان وهي الأمل الوحيد، ولكن معروف عن المنتخب القيرغستاني السرعة والعنف والقوة والرغبة في الفوز، ويفتقد إلى الربط والتمركز السريع بين الخطوط في التحول الهجومي والدفاعي وهذه من أهم عناصر القوة لدينا، ويجب اللعب السريع على الأطراف وفي منتصف الملعب، وتصفية الذهن واستغلال الفرص والعمل على استغلال الضربات الثابتة والتسجيل المبكر، وتحرك المهاجمين بين الخطوط، ونحن واثقون أننا سنفوز في هذه المباراة".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إيكاد: سفينة "إترينتي سي" التي استهدفها الحوثيون كانت متجهة لميناء جدة السعودي وليست إلى إسرائيل

أكدت منصة إيكاد للتحقيقات، لا توجد أدلّة قاطعة حتى الآن على أن السفينة "Eternity C" كانت متجهة فعليًا إلى ميناء إيلات، حيث استهدفها الحوثيون الإثنين الماضي، في البحر الأحمر، بذريعة توجهها إلى الميناء الإسرائيلي.

 

وقالت إيكاد إن جماعة الحوثي استهدفت سفينة الشحن "Eternity C" في البحر الأحمر، بزعم ارتباطها بميناء إيلات الإسرائيلي، لتثير الحادثة كثيرًا من الجدل على مواقع التواصل، بين من قال إنها كانت متجهة إلى إيلات وآخرون نفوا ذلك.

 

وأشارت إلى أنها أجرت تحليلًا لبيانات الملاحة، لمعرفة وجهة السفينة أو أي ارتباطات لها بالموانئ الإسرائيلية، من خلال موقعي الملاحة مارين ترافيك وفيسيل فايندر، مؤكدة أن وجهتها المُسجَّلة كانت ميناء جدة السعودي.

 

 

وأوضح التحليل، أن البيانات أظهرت أن السفينة التي تحمل علم دولة "ليبيريا" تتبع لشركة يونانية تُدعَى "COSMOSHIP MANAGEMENT SA"، لافتا إلى أن بيانات الشركة المالكة، تبين أن لديها أسطولًا مُكوَّنًا من 34 سفينة.

 

وأفادت "إيكاد"، أن بعض سفن الشركة اليونانية، توجهت في الآونة الأخيرة إلى الموانئ الإسرائيلية، وأن إحدى السفن تحمل اسم HSL NIKE، وقد توجهت إلى حيفا في 8 يوليو الجاري.

 

وبحسب التحليل، فقد ظهرت سفينة أخرى باسم "Faith" ترفع علم ليبيريا، وقد بدت حركتها في بعض الرحلات مثيرة للاستغراب، مشيرة إلى أنه وفي فبراير الماضي ظهرت إشارتها بالقرب من ميناء إيلات عند خروجها منه، ولكنها لم تظهر عند دخولها.

 

ووفقا لتحليل حركة "Faith" من خلال موقع الملاحة "مارين ترافيك"، تبين أنها كانت تضع وجهة لها ميناء العقبة في الأردن، إلا أنها اتجهت غربًا عند الاقتراب من إيلات، مرجحة أنها توجهت إلى إيلات، خصوصًا أنها أخفت إشارتها.

 

ولمزيد من التأكد، حللت منصة إيكاد، صور القمر الصناعي Sentinel Hub عن شهر فبراير الماضي لميناء إيلات، لتجد سفينةً ظهرت في صور 3 فبراير واختفت في 13 فبراير تتطابق مواصفاتها مع سفينة faith.

 

وخلصت منصة إيكاد، إلى أنه لا توجد أدلّة قاطعة حتى الآن على أن السفينة "Eternity C" كانت متجهة فعليًا إلى ميناء إيلات، مؤكدة أن السفن الأخرى التابعة لنفس الشركة اليونانية المالكة تعاملت مع الموانئ الإسرائيلية؛ مثل Faith التي توجهت إلى إيلات، وHSL NIKE التي توجهت إلى حيفا، وهو ما يفسر استهدافها من قبل الحوثيين.

 

ونشر الحوثيون لقطات مصورة، بعد أن أطلقوا مجموعة من الصواريخ على السفينة "ETERNITY C" مما أدى إلى تضرُّرها حتى غرقت بالكامل، في الوقت الذي قتل عدد من البحارة وتم إنقاذ بعضهم، فيما خطفت جماعة الحوثي بعضا منهم بعد استهداف السفينة.

 

وفي وقت لاحق، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، أن الشركة المالكة للسفينة استأنفت العمل مع ميناء إيلات "أم الرشراش" في انتهاكِ لقرار حظر التعامل مع الميناء.


مقالات مشابهة

  • فيلدا : دفاع المنتخب الوطني النسوي كان في المستوى أمام السينغال
  • السعودية.. فيديو الأمير الوليد بن طلال يزور الفيلا التي ولد فيها يثير تفاعلا
  • المنتخب السعودي يتفوق على نظيره العماني في البطولة الخليجية لكرة السلة تحت 16 عامًا
  • أخضر السلة يعبر نظيره العماني في البطولة الخليجية تحت 16 عامًا
  • إيكاد: سفينة "إترينتي سي" التي استهدفها الحوثيون كانت متجهة لميناء جدة السعودي وليست إلى إسرائيل
  • فريق سعودي يبتكر تقنية معقدة تُستخدم للتنبؤ بحركة بقع الزيت التي تهدد البيئة البحرية
  • بالفيديو.. سيدات الخضر يجرون جولة استرخائية قبل مواجهة تونس
  • المنتخب السعودي للرياضيات يشارك في أولمبياد الرياضيات الدولي 2025 في أستراليا
  • كأس أمم إفريقيا للسيدات.. سيدات المنتخب الوطني في مهمة التأكيد ضد تونس
  • فيلدا : الفوز على الكونغو الديمقراطية سيعيد الثقة للبؤات الأطلس لمواصلة المشوار