أستاذ اقتصاد: الصبة الخرسانية لمحطة الضبعة النووية حدث استثنائي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكدت وفاء علي أستاذ الاقتصاد وخبيرة أسواق الطاقة، أن مصر أدركت أن أمن الطاقة يرتبط بالأمن القومي، مضيفة:" محطة الضبعة النوويةهي الحلم النووي التي وصلت له مصر".
وقالت وفاء علي في مداخلة هاتفية على “ إكسترا نيوز” : نشهد اليوم حدث استثنائي غير مسبوق بعد الصبة الخرسانية داخل محطة الضبعة".
أضافت وفاء علي :"لا شك أن محطة الضبعة الدولية التي تمثل لنا بعد مارثون من المفاوضات دام أكثر من نصف قرن دخولنا نادي الكبار للطاقة، وهو الحلم النووي الذي وصلت إليه مصر".
وأشارت إلى أن الدولة المصرية أدركت مبكرا أن أمن الطاقة يشكل ارتباطا حقيقيا بالأمن القومي، وتوصل الموارد الطبيعية لاستهداف المزيج الأمثل للطاقة التي نحاول الوصول باستراتيجيتنا المختلفة وندعمها بمحطات العملاقة للطاقة النووية السلمية.
وتابعت الدكتور وفاء علي "أننا استقرأنا المستقبل مبكرا وعززنا دورنا المحوري في توليد الطاقة، بالإضافة إلي جهودنا الحثيثة في مواجهة ومعالجة مشكلات التغيرات المناخية، لأن محطة الطاقة النووية تلعب دور جوهري وأحد الحلول الأساسية في مشكلة التغيرات المناخية، والانبعاثات الكربونية، وتجنبها وتقليل ظاهرة الاحتباس الحراري".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضبعة محطة الضبعة مصر محطة نووية اخبار التوك شو محطة الضبعة وفاء علی
إقرأ أيضاً:
استئناف المحادثات النووية في إسطنبول.. تهديدات أوروبية بعودة العقوبات
يجتمع وفد إيراني في إسطنبول اليوم الجمعة، مع مبعوثين من فرنسا وبريطانيا وألمانيا لاستئناف المحادثات المتعلقة ببرنامج طهران النووي، في ظل تهديدات الدول الأوروبية الثلاث بإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران.
يأتي هذا الاجتماع الأول بين الطرفين منذ الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل على مواقع نووية وعسكرية إيرانية في يونيو الماضي، والذي تسبب في توتر إقليمي كبير.
الدول الأوروبية الثلاث، التي وقعت إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والصين على الاتفاق النووي لعام 2015، تدعو إيران لاستئناف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مهددة بتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات إذا لم يتم التوصل إلى حل تفاوضي قبل انتهاء مهلة في أكتوبر المقبل.
في المقابل، تؤكد طهران أن اللجوء إلى هذه الآلية “غير قانوني”، معبرة عن تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم، وهو أمر تصفه بـ”الفخر الوطني”، وتعلن تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ بداية يوليو الماضي.
ويظل التوتر كبيراً بين إيران والغرب حول مستوى تخصيب اليورانيوم، حيث تجاوزت طهران نسبة 60%، في حين يعتبرها الغرب خطاً أحمر، وتستمر إيران في نفي السعي لامتلاك أسلحة نووية، مؤكدة أن برنامجها يهدف للأغراض المدنية فقط.