الاتحاد الأوروبي: سنعمل على تنمية القطاع الخاص في مصر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي، أنه سيعمل مع مصر من أجل تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد ودعم تنمية القطاع الخاص، وتحديدًا المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في مصر.
وفي هذا الصدد، سلطت مصر والاتحاد الأوروبي الضوء على أهمية مؤتمر الاستثمار الدولي المقرر عقده في مصر في مايو 2024، وسيكون هدفه زيادة تعميق التبادلات التجارية بين مصر والاتحاد الأوروبي من أجل تعزيز بيئة الأعمال بشكل عام وتشجيع الاستثمارات الأوروبية العامة والخاصة على الاستفادة من الإمكانات الاستثمارية المتاحة في مصر، والتي تشمل الامتيازات التي توفرها قناة السويس باعتبارها أهم ممر تجاري وبحري يربط بين شرق العالم وغربه، مما يعزز بطبيعة الحال دور مصر في سلاسل إمداد الاتحاد الأوروبي.
وأكد الاتحاد الأوروبي ومصر، أهمية التعاون في مجال البحث والابتكار في قطاعات مثل الطاقة والمياه والأغذية الزراعية والصحة وكذلك في تطوير التقنيات الرقمية، مشيرا إلى أن التوقيع اليوم على اتفاق البروتوكول الإطاري سوف يمهد الطريق لمشاركة مصر في برامج الاتحاد الأوروبي، وبالتالي زيادة توطيد التواصل بين الشعوب، بحسب البيان الصادر المنشور على صفحة وزارة الخارجية عبر فيسبوك، مساء اليوم الثلاثاء.
استمرار مكافحة الإرهابولفت إلى أن مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف الذي يفضي إلى الإرهاب يمثلان هدفاً مشتركاً.
رحب الاتحاد الأوروبي ومصر برئاستهما المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب(GCTF)، وأكدا التزامهما المشترك بمعالجة الأسباب الجذرية للإرهاب مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والحريات الأساسية.
ودعا الجانبان إلى زيادة التعاون لمعالجة المظاهر العديدة ومتعددة الأوجه للجريمة المنظمة.
واتفق الاتحاد الأوروبي ومصر على أهمية اعتماد مقاربة شاملة لحوكمة الهجرة، وإنشاء مسارات للهجرة النظامية، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية، ومكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص، وضمان العودة الكريمة والمستدامة للمهاجرين غير النظاميين وإعادة إدماجهم.
وسيواصل الاتحاد الأوروبي ومصر التعاون من أجل دعم جهود مصر في استضافة اللاجئين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي مصر الهجرة الاستثمار مصر فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
تفعيل أول مركز إقليمي لتطوير السباحة ومصر تستضيف 3 بطولات عربية
أعلن حسين المسلم، رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية، عن تفعيل أول مركز إقليمي لتطوير المدربين والإداريين والحكام في الشرق الأوسط، وأن يكون مقره في مصر، وذلك بدءًا من شهر يوليو المقبل، على أن يخدم الدول العربية والإفريقية.
جاء هذا الإعلان خلال مشاركة المسلم عبر تقنية "زووم" في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي للرياضات المائية، التي أقيمت بالمملكة المغربية.
وأوضح المسلم، أن هذا القرار يأتي استكمالًا لإعلان سابق، أكد فيه أن الاتحاد الدولي اختار مصر لتكون مقرًا لهذا المركز الإقليمي، بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية رياضية قوية وكفاءات تنظيمية عالية، تؤهلها للقيام بدور ريادي في تطوير الكوادر الفنية والإدارية في الألعاب المائية على المستويين العربي والأفريقي.
في سياق متصل، قررت الجمعية العمومية للاتحاد العربي للرياضات المائية، خلال اجتماعها، إسناد تنظيم بطولات المراحل السنية للسباحة إلى مصر خلال الفترة من 2026 وحتى 2028، وذلك في إطار دعم وتعزيز مكانة مصر في استضافة البطولات الإقليمية الكبرى.
وشهد الاجتماع حضور المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصري للسباحة وعضو الاتحاد الدولي، الذي حرص على دعم مرشح مصر، أمير عبد الجواد، في انتخابات الاتحاد العربي، التي أسفرت عن فوزه بمنصب نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للرياضات المائية.