إلغاء رحلة جوية متجهة إلى مدينة نيويورك عقب ملاحظة راكب بفقدان مسامير على جناح الطائرة.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أُلغيت رحلة طيران لشركة "فيرجين أتلانتيك" متجهة إلى نيويورك قبل لحظات من إقلاعها عندما قال أحد الركاب المذعورين أنه اكتشف عدة براغي مفقودة من جناح الطائرة.
وفي التفاصيل، كان المسافر البريطاني فيل هاردي (41 عاما) على متن الرحلة "VS127" في مطار مانشستر ببريطانيا في 15 يناير عندما لاحظ فقدان المثبتات الأربعة أثناء إحاطة السلامة للركاب وقرر تنبيه طاقم الطائرة.
وقال هاردي لوكالة "كينيدي" للأنباء: "أنا مسافر طيران جيد، لكن شريكتي لم تكن تحب المعلومات التي كنت أخبرها بها وبدأت في الذعر، وكنت أحاول أن أريحها قدر الإمكان..لحظة اكتشاف المثبتات المفقودة".
وأردف: "اعتقدت أن من الأفضل أن أذكر ذلك للمضيفة لتكون على الجانب الآمن".
وأوضح ممثل "فيرجن أتلانتيك" أنه تم استدعاء المهندسين على الفور لإجراء فحوصات الصيانة على طائرة "إيرباص A330" قبل إقلاعها المقرر إلى مطار جون إف كينيدي الدولي في مدينة نيويورك".
???????? #IDontWantToOverreactBUT
A New York-bound Virgin Atlantic flight was canceled just moments before takeoff when an alarmed passenger said he spotted several screws missing from the plane’s wing ????!!! pic.twitter.com/9C9UVq4GzC
وأظهرت اللقطات التي التقطها هاردي، أحد المهندسين وهو يتسلق على جناح الطائرة قبل استخدام مفك البراغي لإصلاح بعض أدوات التثبيت.
وقال هاردي إن موظفي شركة الطيران طمأنوه مرارا وتكرارا بعدم وجود مشكلة تتعلق بالسلامة في الجناح، لكن مخاوفه زادت نظرا للمحنة الأخيرة التي فقدت فيها طائرة تابعة لشركة طيران ألاسكا سدادة بابها وتطاير جزء من جسم الطائرة في منتصف الرحلة.
وأكدت كل من "فيرجين أتلانتيك" و"إيرباص" أنه لم يكن هناك أي تأثير على سلامة طائرات الأسبوع الماضي على الرغم من فقدان المثبتات.
وأشار ممثل "فيرجن أتلانتيك" إلى أن الرحلة انتهت بإلغاء الرحلة "لتوفير الوقت لإجراء فحوصات الصيانة الهندسية الإضافية الاحترازية، مما أتاح لفريقنا الحد الأقصى من الوقت لاستكمال عمليات التفتيش".
وقال الممثل في البيان: "إن سلامة عملائنا وطاقمنا هي دائما أولويتنا القصوى ولم يتم المساس بهذا في أي وقت..نحن نعمل دائمًا بشكل يفوق معايير السلامة الصناعية وقد عادت الطائرة الآن إلى الخدمة."
وأضاف نيل فيرث، كبير مهندسي الجناح المحلي لشركة "إيرباص" أن اللوحة المتضررة كانت عبارة عن هيكل ثانوي يستخدم لتحسين الديناميكا الهوائية للطائرة.
وأردف: "تحتوي كل لوحة من هذه الألواح على 119 مثبتا، لذلك لم يكن هناك أي تأثير على السلامة الهيكلية أو قدرة تحميل الجناح، وكانت الطائرة آمنة للعمل".
إقرأ المزيدواستطرد: "كإجراء احترازي، خضعت الطائرة لفحص صيانة إضافي، وتم استبدال أدوات التثبيت".
وتمت إعادة حجز الركاب في رحلات بديلة، حيث أوضح ممثل الشركة: "نود أن نعتذر لعملائنا عن تأخير رحلاتهم".
المصدر: "نيويورك بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث تويتر شركات طائرات غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
كشف سبب السقوط المفاجئ من السماء للطائرة الهندية المنكوبة بتحقيق أولي
(CNN)-- كشف تقرير أولي أن انقطاعًا في إمدادات الوقود للمحركات تسبب في حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية الشهر الماضي، والذي أودى بحياة 260 شخصًا.
وكانت الطائرة المتجهة إلى لندن قد غادرت المدرج في مطار أحمد آباد بالكاد عندما سقطت على الأرض فجأة، ولقي جميع من كانوا على متنها حتفهم، باستثناء راكب واحد فيما وصف بأنه معجزة.
ووفقًا لتقرير مكتب التحقيق في حوادث الطائرات الهندي، الذي حصلت عليه شبكة CNN، فقد ضغطت مفاتيح التحكم في الوقود في قمرة قيادة طائرة بوينغ 787 دريملاينر، مما أدى إلى نقص الوقود في المحركات.
وتمكن المحققون من الحصول على بيانات من مسجلات "الصندوق الأسود" للطائرة، بما في ذلك 49 ساعة من بيانات الرحلة وساعتين من تسجيلات صوت قمرة القيادة، بما في ذلك لحظة التحطم.
ووفقًا للتقرير، وصلت الطائرة إلى سرعة 180 عقدة عندما تم نقل مفاتيح قطع الوقود في كلا المحركين من وضع التشغيل إلى وضع القطع واحدًا تلو الآخر بفارق زمني قدره ثانية واحدة.
ويقول التقرير: "في تسجيل صوت قمرة القيادة، يُسمع أحد الطيارين يسأل الآخر عن سبب قطعه للوقود، فأجاب الطيار الآخر بأنه لم يفعل ذلك"، وبعد ذلك بوقت قصير، تم عكس المفاتيح إلى مكانها المفترض، وكانت المحركات في طور إعادة التشغيل عندما وقع التحطم.
وفي طائرة 787، توجد مفاتيح قطع الوقود بين مقعدي الطيارين، خلف عتلات دواسة الوقود مباشرةً، إنها محمية على الجانبين بواسطة قضيب معدني ولديها آلية قفل مصممة لمنع القطع غير المقصود.
وصُممت مفاتيح الوقود "لتحريكها عمدًا"، وفقًا لديفيد سوسي، محلل السلامة في شبكة CNN، الذي قال إن حالات إيقاف تشغيل جميع مفاتيح الوقود عن طريق الخطأ "نادرة للغاية"، مضيفا: "على مر السنين، تم تحسين هذه المفاتيح لضمان عدم تحريكها عن طريق الخطأ وعدم عملها تلقائيًا. فهي لا تتحرك تلقائيًا بأي شكل من الأشكال".
وكان قائد الطائرة يبلغ من العمر 56 عامًا، وقد حلق لأكثر من 15 ألف ساعة طيران خلال مسيرته المهنية، وكان الضابط الأول رجلًا يبلغ من العمر 32 عامًا، وله أكثر من 3400 ساعة طيران.
كما لاحظ المحققون أن إعدادات المعدات التي عُثر عليها في الحطام كانت طبيعية للإقلاع. ووفقًا للتقرير، تم فحص وقود الطائرة وتبين أنه ذو جودة مرضية، ولم يُلاحظ أي نشاط ملحوظ للطيور بالقرب من مسار الرحلة.
ووُجد أن وزن إقلاع الطائرة ضمن الحدود المسموح بها، ولم تكن هناك أي مواد خطرة على متنها. ووجد المحققون أن قلابات جناحي الطائرة كانت في وضعية 5 درجات، وهي الوضعية الصحيحة للإقلاع، وأن ذراع معدات الهبوط كان في وضعية الهبوط.
وذكر التقرير أنه تم تركيب المحرك الأيسر على الطائرة في 26 مارس/ آذار، والأيمن في 1 مايو/ أيار.