عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات يناشد الدولة بالتدخل لأنقاذ موسم الحج السياحى
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
ناشد الدكتور إبراهيم عليوة ،عضوالجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة ، الدولة المصرية بالتدخل لدى البنك المركزى لسرعة لتدبير العملة لانقاذ الحج السياحى، اسوةً بما تم مع حج القرعة والتضامن مطالباً بعدم التمييز بين الحجاج لانهم جميعاً مصريين راغبين فى اداء الفريضة.
وأكد " عيوة" ان الصورة الضبابية حتى الان ، لمصير حجاج السياحة والذى اصبح مهدد بعدم تنظيمة هذا العام فى ظل عجز الشركات عن تدبير العملة، والتزامها بعدم التعامل مع السوق السوداء لعدم التعرض للمسائلة القانونية وضياع اموال الحجاج حالة مصادرتها ، وهو مايعد جناية يعاقب عليها القانون ٨٨ لسنة ٢٠٢٣ ،
وتابع .
وقال عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات انة تقدم بمذكرة لوزير السياحة
نطالبة بالتدخل وعرض الأمر علي مجلس الوزراء ، وإستصدار قرار وزاري بالأتفاق مع محافظ البنك المركزي بأن يصدر تعليماته للبنوك الرسمية ( سواء البنك الأهلي او بنك مصر ) كما حدث في العام الماضي ، بتدبير الريال السعودي وبالسعر المتفق عليه في تسعير برنامج الحج السياحي من خلال الضوابط المنظمة من وزارة السياحة وذلك وقت إصدار تلك الضوابط ، حفاظاً على نجاح منظومة الحج السياحى وتيسيراً على الحاج المصرى حتى لايحرم من حقة من تأدية الفريضة
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كيف استعدت «غرفة السياحة» لموسم الحج 2025؟
بدأ سعر الريال السعودي يشهد انخفاضات متتالية أمام الجنيه، وعلى الرغم من انتهاء جميع شركات السياحة من العمل على برامج للمواطنين المسافرين لأداء مناسك الحج، إلا أن الهبوط القائم في سعر صرف الريال استفادت منه شريحة عريضة من الحجاج الذين لم تنطلق رحلاتهم بعد.
وشهد سعر صرف الريال أمام الجنيه خلال الأيام الماضية تراجعا سجل 20 قرشا حتى الآن، فقد وصل سعر صرف الريال قبل موجة الانخفاضات القائمة لـ 13.50 جنيه، فيما يسجل حاليًا 13.30 جنيه.
قال الدكتور إبراهيم عليوة، عضو غرفة شركات السياحة، إن الهبوط في سعر صرف الريال يرجع إلى قلة الطلب عليه، وبالأخص بعد انتهاء جميع شركات السياحة من برامج الحج، مشيرا إلى أن فرق السعر بعد التراجع سيحقق استفادة للمواطنين، بخلاف الشركات التي انتهت من عملها على كافة البرامج.
ضوابط صارمة لضمان سلامة الحجاج
وأشار «عليوة» إلى أن غرفة شركات السياحة، التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، أخذت على عاتقها وضع ضوابط صارمة لضمان حماية الحجاج هذا الموسم، وقد صدَّقت عليها وزارة السياحة، كما لا يمكن إغفال جهود وزارة الحج السعودية في وضع مجموعة ضوابط اشتملت على بعض العناصر الفعالة التي لم تسهم فقط في حماية الحجاج وضمان وصول الخدمات لمستحقيها من أصحاب البرامج السياحية الرسمية، بل نظمت حركة الأشخاص أثناء تأدية الشعائر، وضمنت أن الشعائر ستقتصر ممارستها على الحجاج، ولن يصل إلى أماكن منى وعرفات سوى الحجاج الرسميين، ويرجع ذلك إلى تفعيل بطاقة «نسك».
وأكد «عليوة» أنه على سبيل المثال، تصدت الغرفة لإغلاق ما يقرب من 300 كيان مواز تضمنت كيانات على الأرض، وكيانات تدار عبر منصات السوشيال ميديا، والتي كانت متعاقدة بالفعل مع مواطنين لإصدار برامج وهمية لحج هذا العام، لافتا إلى التعاون المثمر بين وزارتي الداخلية، والسياحة، وهيئة التهرب الضريبي مع الغرفة للإمساك وتوقيع غرامات مالية، وحبس هؤلاء المروجين والوسطاء.
وبالنسبة للمملكة العربية السعودية، فقد اشترطت حمل بطاقة «نسك» الإلكترونية، والتي تعد شرطا أساسيا لدخول كافة المشاعر، فهي بمثابة جواز السفر للحاج، وتحتوي على جميع بيانات الحاج التي تتضمن «اسم الشركة المنظمة، والبرنامج، والإقامة، وصورته التعريفية، ورمزا للتعريف الإلكتروني».
ويبلغ عدد حجاج هذا العام 40 ألفا و500 حاج، ويستمر تسفيرهم حتى 31 مايو للمسافرين إلى المدينة، و6 يونيو للمسافرين إلى جدة.
اقرأ أيضاًقبل نتائج انتخابات الغرف السياحية.. ماذا ينتظر الأعضاء من المنتخبين الجدد؟
الغرف السياحية تجري انتخابات مجالس إداراتها في 22 مايو المقبل
الوصيف: حضور عُشر عدد عموميات الغرف شرط لـ صحة الانتخابات و«مقاعد التزكية» محسومة