بنطلون لاميتا فرنجية يثير الجدل على السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
حرصت الفنانة اللبنانية لاميتا فرنجية علي مشاركة متابعيها احدث اطلالتها وذلك عبر حسابها علي موقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام"
وبدت لاميتا باطلالة مثيرة مرتدية سويشيرت مجسم مع بنطال جينز ممزق اسود اللون وتركت شعرها الاسود الطويل منسدلا علي كتفيها مع مكياج ناعم ابرز جمال ملامحها.
وتعد لاميتا فرنجية من الفنانات المهتمات بالسوشيال ميديا، حيث تُشارك جمهورها تفاصيل حياتها اليومية، فهي من أكثر نجمات الفن جرأة، كما أنها تفضل ارتداء الفساتين ذات التصميم الجريء، كما أنها تحب ممارسة الرياضة كي تكون دائمة الجمال والرشاقة.
من هي لاميتا فرنجية؟
لاميتا هي في الأصل عارضة أزياء ومذيعة، وشاركت في مسابقة ملكة جمال لبنان 2004، ومثلت عدة أدوار فى مصر منها مسلسل “عصر الحريم”، وشاركت الفنان رامز جلال في فيلم “حد سامع حاجة”، والفنان محمد رجب في فيلم “محترم إلا ربع”، وفيلم “365 يوم سعادة” مع أحمد عز، وقامت بدور صغير مع الفنان محمد هنيدي في مسلسل «مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» عام 2011 وكان دور تلميذته صوفي التي التقى بها في فرنسا.
أحدث أعمال لاميتا فى السينما
قدمت آخر أدوارها فى السينما من خلال فيلم "عمر وسلمى 3" بجانب الفنان تامر حسني، ومى عز الدين، وعزت أبو عوف، إنتاج محمد السبكي، وإخراج محمد سامى.
أما عن آخر الأعمال الدرامية التي قدمتها لاميتا، فهو مسلسل "بنت من دار السلام" والذى تدور أحداثه حول فتاة تُدعى منال تعيش في دار السلام تبحث للحصول على عمل من خلال توفير المال لها وتقوم صديقة لها بتوفير عمل في منزل رجل كبير في السن ويحاول الاعتداء عليها وتتزوج، وتكتشف أنه مريض نفسي، ولا تريد العيش معه، من إﺧﺮاﺝ طوني نبيه، ومساعد المخرج سارة الطوخي، وﺗﺄﻟﻴﻒ، طوني نبيه، وبطولة راندا البحيري، ورحاب الجمل، إيريني فهمي، ماهر عصام، نهى الليثي، وروان الفؤاد.
تزوجت لاميتا فرنجية من رجل الأعمال اللبناني فريدي مخرز في نوفمبر 2014 بباريس، رزق الثنائي بابنهما الأول جاستن في أغسطس 2016 بالولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لامیتا فرنجیة
إقرأ أيضاً:
شهادة العريس وصديقة والمصور| أسرار فيديو صلاة عروسين خلال سيشن هزّ السوشيال ميديا
بين ليلة وضحاها، وجد عروسان نفسيهما في قلب عاصفة من الجدل بعد انتشار مقطع قصير يُظهرهما أثناء أداء الصلاة في يوم زفافهما. ما كان لحظة خاصة ومعبّرة عن ارتباطهما الروحاني، تحوّل فجأة إلى مادة للتريند، تسببت في موجة واسعة من الانتقادات والتعليقات القاسية، وأثارت تساؤلات حول حدود الخصوصية في زمن السوشيال ميديا.
وفي أول تعليق مباشر، خرج العريس عن صمته، كاشفًا تفاصيل لم تكن معروفة حول الفيديو، ومؤكدًا أن ما حدث كان انتهاكًا صارخًا لخصوصيتهما، وليس بحثًا عن ضوء أو شهرة كما افترض البعض.
وفي هذا التقرير، نستعرض القصة كاملة، كما رواها العريس، وصديقة العروسين، والمصور الذي نشر الفيديو، لنضع تفاصيل الأزمة تحت الضوء.
“مصور مجهول… وفيديو بلا إذن”بدأ العريس حديثه بالتأكيد أن المقطع تم تصويره دون أي معرفة مسبقة بالشخص الذي التقطه، مشددًا على انتهاك خصوصيتهما في يوم كان يفترض أن يكون من أسعد أيام حياتهما.
وقال لموقع صدى البلد: “إحنا كنا متوضيين وكل حاجة تمام… واللي صوّر لا نعرفه ولا يعرفنا، وصوّر من غير استئذان مضيفا أن محاولاته لإزالة الفيديو باءت بالفشل
وقال: “طلبت منه يمسح الفيديو، لكنه بسبب الريتش والمشاهدات رفض يشيله.”
وهذا الرفض زاد من شعور العروسين بأن خصوصيتهما استُغلت لتحقيق انتشار، رغم أن لحظة صلاتهما كانت خالصة وبعيدة عن أي نية للظهور.
“لا نبحث عن ترند.. ولا نعلم بالفيديو أصلًا”نفى العريس بشكل قاطع الاتهامات التي لاحقتهما بأنهما يسعيان للشهرة أو التريند، متابعا: “أنا ماليش في الترند ولا أعرف فيه… متجوزين بقالنا ست شهور، والفيديو اتنشر من يومين، وإحنا مش عارفين نسيطر على الموضوع.”
وأشار إلى أنهما اختارا مكانًا جانبيًا بعيدًا عن الأنظار لأداء الصلاة احترامًا للمكان واللحظة: “كنا في مكان متداري وفي جنب خالص… وما كنّاش بنعمل حاجة غلط. لا بنرقص ولا عريانين ولا بنستعرض.”
وشدد على أن الهجوم الذي تعرضا له كان مؤلمًا، خاصة مع الجهل بكثير من الأحكام الشرعية المتعلقة بالصلاة:
وأضاف: “الصلاة بالجزمة جائزة، والميك أب مش مشكلة لو متوضية. الناس بتحكم من غير ما تسأل.”
تصريحات العريس حملت الكثير من الألم، وعكست مدى تأثير فيديو واحد على حياة أشخاص لم يكن لهم ذنب سوى أداء فريضة في يوم مميز.
وروت جهاد جاد المولى صديقة العروسين، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، تفاصيل اللحظة الأولى قائلة إن العروسين كانا بصحبة مصورهما الرسمي لالتقاط جلسة تصوير "السيشن". وخلال التصوير، أذّن المغرب، فطلب العروسان التوقف لأداء الصلاة.
وقالت جهاد: “اختاروا كورنر بعيد عن الناس، مكان منعزل تمامًا، علشان يصلّوا بهدوء ومن غير ما يضايقوا حد موصورهم وقف التصوير احترامًا لرغبتهم، لكن مصور تاني مش تبعهم صوّرهم من بعيد من غير إذن.”
المفاجأة الأكبر، حسب جهاد، أن هذا المصور احتفظ بالفيديو لمدة أربعة أشهر كاملة، ثم نشره بعد ذلك رغم أنه ليس المصور الرسمي.
وأضافت: “اتصدموا لما شافوا الفيديو منتشر… قالوا له ليه تصور من غير إذن؟ وليه تنشر من غير ما تستأذن؟ طلبوا منه يشيل الفيديو أكتر من مرة، لكنه كان بيراوغ.”
وكشفت عن أن العروسين تواصلا معه مباشرة، وكانت كلمتهم الأخيرة له: “منك لله… إنت انتهكت خصوصيتنا.”
العروسان مغتربان ولا يبحثان عن الترندوأكدت صديقة العروسين، أن ما تم تداوله عن رغبتهم في “التريند” غير صحيح بتاتًا، مشيرة إلى أنهما يعيشان خارج مصر، ولا يتابعان هذه الأمور أصلًا.
وأضافت: “الناس قالت إنهم عاملينه علشان التريند بالعكس، هما مالهمش في الكلام ده نهائي. مصورهم الأصلي محترم جدًا ورفض من البداية يصورهم وهما بيصلّوا لكن المصور التاني هو اللي اقتحم خصوصيتهم.”
وأكملت: “أنا شخصيًا كلمته، قالّي حاضر هشيل الفيديو وبعدها تهرب لحد ما الفيديو وصل لـ30 مليون مشاهدة وبقى تريند، وكل المواقع اتكلمت عنه.”
تعليقات سلبية وانتقادات “غير شرعية”وأشارت جهاد إلى أن العروسين وأسرتهما تعرضوا لموجة قاسية من التعليقات الجارحة، رغم أن المشهد لم يتضمن أي شيء غير لائق.
وتابعت: “السوشيال ميديا بقت تهاجم أي مشهد وخلاص الناس يقولوا إزاي يصلّوا بالجزمة؟ مع إن ده شرعًا جائز ويقولوا العروسة صلّت بالميك أب وده كمان جائز لو اتوضت قبل المكياج.”
وأضافت: “بدل ما يشوفوا إنهم بيصلّوا في يوم فرحهم، قلبوها هجوم وتجريح مع إنهم أصلاً ما عملوش حاجة غلط، ولا كانوا بيستعرضوا لحظة خاصة.”
من جانبه، قال المصور أحمد سويلم صاحب الفيديو إن اللقطة لم تكن مخططًا لها وإنه نشرها دون نية للإساءة.
وأضاف: “كنا بنصور، وهما وقفوا يصلّوا الفيديو كان عفوي، والفيديو من فترة، تقريبًا من 3 شهور والناس اتفاعلت معاه جدًا، وعشان كده ما شيلتهوش فورًا.”
لكنه أقر بأن العريس اعترض بشدة، قائلًا: “العريس عامل ضجة على الفيديو هسيبه شوية وبعدين أشيله وهو ما يعد تصريح أثار مزيدًا من الجدل، خصوصًا أنه يعترف برغبته في الإبقاء على الفيديو رغم اعتراض العروسين.
تكشف هذه الواقعة جانبًا خطيرًا من واقع السوشيال ميديا اليوم، حيث يمكن للقطات عفوية أو خاصة أن تتحول في ثوانٍ إلى مادة عامة تخرج عن السيطرة.
العروسان اللذان أرادا فقط أداء الصلاة في يوم يملؤه الفرح والبركة، تحوّلت لحظتهما الروحانية إلى جدل واسع وضغط نفسي هائل، لم يكن لهما يد فيه.
وتبقى القصة درسًا مهمًا حول ضرورة احترام خصوصية الآخرين، وعدم تحويل حياتهم إلى محتوى يُستهلك لمجرد تحقيق مشاهدات أو انتشار.