في حوارها مع "الفجر الفني".. ماجدة خير الله: ضغط أسرة نجاة الصغيرة عليها لتكريمها بالسعودية شائعة.. لا يليق الاصرار على انتزاع تصريح من عائلة عادل إمام باعتزاله ولا للمزايدة على دعم نجله لفلسطين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت الناقدة الفنية ماجدة خير الله إن تكريم النجمة الكبيرة نجاة في حفل توزيع جوائز حفل "جوي أووردز" بالمملكة العربية السعودية، من أجمل اللحظات مؤخرًا خاصة بعد تجاهلها لسنوات وسنوات في مصر.
وعبرت في تصريح خاص لـ “الفجر الفني”، عن سعادتها بهذا التكريم خاصة إن البعض للأسف الشديد اعتقد أن نجاة رحلت عن عالمنا، حسب قولها.
ولدى سؤالها عن موقفها إزاء انتقاد الإعلامي خيري رمضان لنجاة الصغيرة، بأن جميع محاولات تكريمها في مصر باءت بالفشل، بينما فضلت تكريمها في الخارج لتذهب ويذهب بعض الحب معها حسب تصريحه،قالت ماجدة خير الله، إنها لا تعتقد أن جهة ما معتبرة وذات صلة بالفن في مصر أرادت تكريم نجاة وهي من رفضت وذلك.
وأكدت أن جميع ما أثير حول ضغط أسرة النجمة الكبيرة نجاة الصغيرة عليها لقبول تكريمها في السعودية خلال فعاليات حفل “جوي أووردز” عاري تماما عن الصحة ولا يمت للواقع بأي صلة.
وبسؤالها عن كيفية استقبال الجمهور لنجاة الصغيرة بعد ابتعادها سنوات كثيرة عن الفن أوضحت أن ملايين المشاهدين تابعوا لحظات تكريمها وشعروا بالسعادة والفخر ولم تخالطهم مشاعر الغضب والحزن إزاء ظهورها في هذا السن المتقدم بعد فترة طويلة من الابتعاد عن الأضواء.
وعن موقفها من المتنمرين على نجاة الصغيرة فضلت توجيه رسالة شديدة لهؤلاء وأمثالهم مؤكدة انهم لا يملكون ذرة إنسانية أو احساس بكبرياء الإنسان واصفة اياهم بالتافهين الذين لا يملكون أي انجازات حقيقية في حياتهم لذلك يلجأون إلى السخرية والتقليل من القامات الفنية.
وفي سياق آخر تحدث "الفجر الفني" مع ماجدة خير الله عن كيفية استقبالها لتصريحات عائلة النجم الكبير عادل إمام، حيث صرح نجله المخرج رامي إمام، للصحافة بأن الزعيم تفرغ لحياته الأسرية، فيما عبرت عن دهشتها الشديدة ازاء محاولات البعض الضغط على عائلة الزعيم لانتزاع تصريح باعتزاله الفن، وذلك بعد حديث
وأشارت إلى أن اللغة العربية بها مترادفات كثيرة جدًا تعطي نفس المعنى وتحفظ الاحترام للقامات الخالدة في تاريخ الفن المصري، لافتة إلى أن الزعيم اكتفى بما قدمه من أعمال خالدة ومحترمة وقرر أن يتفرغ لحياته، مؤكدة أنه تربع على القمة 60 عامًا وترك الفن في أوج تألقه.
وبسؤالها عن كلمات التضامن مع غزة التي صرح بها النجم محمد أمام خلال حفل "جوي أووردز"، قالت إن كلماته كانت محل تقدير كبير من قبل حضور الحفل والجمهور الذي تابع فعالياته في جميع انحاء الوطن العربي.
وأثنت على محمد أمام، الذي أكد بكلماته للعالم أن فلسطين في قلوبنا ولن ننساها.
وأعربت عن دهشتها إزاي ما أثير حول انتقاد البعض لمحمد إمام متسائلة ما المدعاة وراء توجيه اللوم له، لافتة إلى أن حديثه يحمل معاني الكبرياء والكرامة والاعتزاز بفلسطين والتضامن معها في أزمتها.
ووجهت حديثها لمن اتهم إمام، بالمزايدة بدعوى أن الحفل غير مناسب، لكلماته قائلة: "هؤلاء لا عزاء لهم"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ماجدة خیر الله نجاة الصغیرة
إقرأ أيضاً:
زعيم يكشف لـ "الفجر الفني" كواليس تعاونه مع الكينج في "ملامحنا": "اللحن محاولة لاكتشاف الملامح وسط الضباب"
حين يجتمع صوت محمد منير، صاحب المشروع الإنساني الأصيل، مع حساسية أحمد زعيم التلحينية التي تمزج البساطة بالعمق، لا بد أن تكون النتيجة عملًا يتجاوز حدود الأغنية إلى منطقة التأمل. "ملامحنا" هي الأغنية الجديدة التي تجمع الكينج والملحن المتميز، وتأتي الصورة الترويجية للعمل محاطة بظلال لأشخاص داخل الضباب، وكأنها تدعونا إلى اكتشاف ذواتنا... وكان لنا هذا الحوار الخاص مع أحمد زعيم، الذي كشف لنا عن الكواليس الفنية والوجدانية لولادة هذا اللحن.
نص المقابلة
الصورة الترويجية للأغنية بها ظلال لأشخاص في الضباب... هل كان اللحن نفسه بالنسبة لك محاولة لاكتشاف الملامح وسط الغموض؟ احك لنا عن اللحظة الأولى التي وُلدت فيها نغمة "ملامحنا".
في البداية، أرسلت لي الشاعرة هالة الزيات الكلمات، وكانت بالفعل بتلمس القلب، بتحكي عن حوار بين الإنسان ونفسه، بشكل فلسفي بسيط، لكنه عميق جدًا. الموضوع شدّني فورًا، خلاني أشتغل على تيمة لحنية بحبها جدًا، ودائمًا بدندنها في الطريق حتى قبل ما الأغنية تتسجل. حسّيت إن اللحن نفسه زي رحلة لاكتشاف الملامح وسط الغموض فعلًا.
كملحن، كيف تتعامل مع صوت بحجم الكينج؟ هل هناك حدود فنية تفرضها مهابة التجربة، أم أن صوت منير يفتح لك مساحات لم تكن تراها؟
ده تاني تعاون بيني وبين الكينج بعد أغنية "اللي باقي"، ومع كل تجربة بيزيد الإحساس بالصعوبة، لأن الفنان الكبير بيحملك مسؤولية أكبر. منير ليه تاريخ كبير، وجمهور أعرض، وده بيخلي عندي صراع داخلي كمُلحن إني لازم أخلق شيء مختلف، جديد، يناسب الحجم والمقام... بس في نفس الوقت، صوته بيحرّرك، بيخليك تشوف زوايا جديدة للّحن ما كنتش تشوفها قبل كده.
منير دائمًا يُعرَّف بأنه صاحب مشروع إنساني قبل أن يكون نجمًا… كيف تُترجم هذه الهوية في اللحن؟ هل تضع في اعتبارك "الرسالة" حين تبدأ؟
أكيد. لما بدأت ألحّن "ملامحنا"، كنت قاصد إن الأغنية تروح لمحمد منير تحديدًا، لأن الرسالة واضحة، والموضوع فيه من روحه وإنسانيته. التيمة الموسيقية اللي طلعت كانت فيها إحساس قوي بالمضمون، ولما خلصت ما ترددتش لحظة إني أبعتهاله.
لو كان لحن "ملامحنا" كائنًا حيًا، كيف تصفه؟ هل هو رجل عجوز حكيم؟ أم طفل يسأل العالم؟ أم عاشق يقف على الأطلال؟
هو الحقيقة فيه من التلاتة. الحكمة بتيجي من رجل عجوز مرّ بتجارب، والمداعبة والتعجب من الطفل، أما الأمل، والغرور أحيانًا، والانكسار، والإصرار، كلها مشاعر بيحملها العاشق. فلو هنوصف "ملامحنا" بكائن حي، فهي شاب حكيم واعي… فيه كل التناقضات دي مع بعض.