قال أشرف قاسم نجم المنتخب الوطنى والزمالك الأسبق إن الفراعنة لم يستعدوا جيدًا لخوض غمار منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023 المقامة حاليًا في كوت ديفوار مؤكدًا أن الحسابات الفوز والخسارة في المنتخبات أصبحت آلان واقعية ولا تعتمد على التاريخ.

أشرف قاسم: منتخب مصر لم يستعد جيدًا لأمم إفريقيا

أضاف قاسم خلال مداخلة هاتفية لملعب الشمس مع الكابتن مجدي عبد الغني:" البطولة غريبة ومليئة بالإثارة والمتعة بشكل واضح والجميع يتابعها ومن كان يتخيل خروج لجزائر وهزيمة كوت ديفوار برباعية".

المقاولون العرب يواصل تدريباته على فترتين واجتماعات مكثفة لـ عودة مع الجهاز واللاعبين محمد عبد المنعم يوجه رسالة لدعم لمحمد الشناوي عقب غيابه عن المنتخب الوطني

وواصل قاسم:" خروج الجزائر من بطولة أمم إفريقيا كانت خير دليل على أن الحسابات لم تعد تعتمد على الورق أو التاريخ ولكن المباريات أصبحت تكسب بالجهد والعرق والروح والحماس".

أكمل قاسم:" استعداد مصر للبطولة لم يكن بالشكل المطلوب ولم نستطع تصحيح الأخطاء التى وقعنا فيها في المباريات الودية وعندنا مشاكل كثيرة فى الدفاع لا بد من تداركها فى المباريات المقبلة".

واستطرد:" منتخب موريتانيا فنيا قليل جدا لكن يلعب بالروح، وأرى أن المغرب لديهم تخطيط جيد للكرة ولكن لم ينفذوا ذلك على أرض الواقع".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منتخب مصر المنتخب الوطنى مجدي عبد الغني كأس الأمم الأفريقية امم افريقيا الأمم الأفريقية أشرف قاسم كأس الأمم بطولة كأس الأمم بطولة كأس الأمم الإفريقية كأس الأمم الإفريقية 2023 بطولة كأس الامم الافريقية 2023

إقرأ أيضاً:

إفلاس الحاضر يهدد التاريخ العريق لـ منتخب مصر

انتهى الدرس وحصدنا النقاط النهائية في الأرقام السلبية وفن اللامبالاة، لنتأهل إلى سلم الطائرة المتجهة للقاهرة قادمة من العاصمة القطرية الدوحة، خارجون من كأس العرب غير مأسوف علينا، بهزيمة ثقيلة ومهينة بثلاثية نظيفة أمام منتخب الأردن بعد مباراة سيئة لعباً وأداءً ونتيجة تبرهن علي مدى العشوائية التي تدار بها منظومة الرياضة المصرية، وكرة القدم على وجه الخصوص.

هذا ليس منتخب مصر الذي اعتدناه في ساحات البطولات الكبرى، وكان أولى لنا ألا نشارك في كأس العرب بالمنتخب الرديف، طالما هذه البطولة ليست ضمن الأولويات، رغم انها تتفوق اقتصادياً على جوائز كأس الأمم الأفريقية، كما انها أقل تعقيدا وصعوبة من كأس الأمم، وبالتالي كان من المفترض أن تكون فرصة ذهبية لاستعادة الهيبة المصرية عربياً بدلاً من هذا المشهد الصادم لجمهور الكرة المصرية، الذي تابع المباراة وهو غير مصدق أن هذا الفريق يملك تاريخاً عريقاً، لبلد يمتلك واحدة من أكبر وأعرق مدارس كرة القدم في العالم العربي والإفريقي.

نحن لا نملك لاعبين محليين، بقوة وجودة منتخبات حديثة العهد بالتطوير، أمثال الإمارات والكويت، فخرجنا أمامهما بنتيجة واحدة - تعادلنا معاهما في الوقت القاتل، لنأتي بهزيمة معبرة ومذلة ومهينة أمام الأردن، الذي لم يرحم ضعفنا، وهزمنا بالثلاثة.

ووجدنا أنفسنا نتسائل، هل حاضرنا بهذا الإفلاس، هل تاريخنا المشرف قضى نحبه، هل قدر الجماهير المصرية أن تظل تتحسر على الخروج من المسابقات، بطولة تلو الأخرى، وعاماً بعد عام، هل قضي الأمر الذي فيه نبحث عن الأمل والحلم في إصلاح حال كرة القدم المحلية، هل مشاهد غضب الجمهور في المدرجات يلقى من يحنو عليه، أم انتهى الدرس وفقدنا الأمل وأصبح الرثاء دون جدوى.

أبناء النشامي فعلوا كل شيء داخل المستطيل الأخير، أمام لاعبين ظهروا كالهواة، ومنتخب كان أولى له ألا يذهب إلى قطر، كونهم لا يستحقون التواجد وسط منتخبات تعلم الخطط التكتيكية وتعي أساسيات التطوير الكروي، أي كلمات رثاء علي حالتهم المتردية في مجموعة ضمت فرقاً أقل تاريخاً من الفراعنة .

مستوى المنتخب يعكس حقيقة واحدة، تسمى سياسة "الفهلوة"، التي لن تقدر على مواكبة كرة القدم الحديثة، والخطط الفنية المتطورة، وهو ما يطلق عليه في عالم الساحرة المستديرة "شغل مدربين"، ولكن الحقيقة ان خسارة منتخب مصر لم تكن مجرد هزيمة بمباراة لكرة القدم، ولكنها أظهرت حاضر مفلس، لتاريخ مصري عريق، ومنتخب صال وجال بين القارات، يفوز هنا ويكتسح هناك.

فكانت مباراة مصر والأردن، وسط مايزيد عن 55 ألف مشجع، طوق نجاة للمنتخب الوطني في التأهل، بعدما وجد "النشامي" يخوض اللقاء بأغلبية من لاعبي الصف الثاني لإراحة الأساسيين بعد ضمان التأهل، ولكن المشهد على أرضية ملعب "البيت" مغايراً لما هو متوقع، حيث لعب المنتخب الأردني بقوة، بينما ظهر لاعبي مصر "لا حول لهم ولا قوة"، وكأنهم أشباه لاعبين، لا خبرة ولا دولية ولا جودة.

وجدنا منتخبات خلال البطولة  تلعب على الطريقة الأوروبية الحديثة، يتناقل لاعبوها الكرة بسهولة ويسر ووصول سريع لمرمى المنافس مقابل دفاع مهلهل لمنتخبنا وتشتيت للكرة بعشوائية من جانب لاعبونا، الذين لم يقدموا هجمة منظمة أو جملة فنية جيدة، بل وجدنا فريقاً معدوم بدنياً، فقير فنياً، فاقد الشغف ذهنياً، تائهاً حائراً قليل الحيلة على أرضية الملعب.

مقالات مشابهة

  • منتخب مصر يواصل تدريباته بمركز المنتخبات الوطنية استعدادا لأمم أفريقيا
  • حلمي طولان ردا علي منتقديه: لن تستطيعوا إرهابي.. أنا في حمى الرئيس
  • بحضور طارق أبو العينين .. منتخب مصر يخوض تدريبًا مسائيًا استعدادًا لأمم أفريقيا 2025
  • محمد رمضان يغني الأغنية الرسمية لأمم إفريقيا 2025
  • منتخب مصر يخوض تدريبا مسائيا استعدادا لأمم أفريقيا 2025 بالمغرب
  • بحضور طارق أبو العينين.. منتخب مصر يخوض تدريبًا مسائيًا استعدادًا لأمم أفريقيا 2025
  • الشيبي على رأس قائمة المغرب لأمم إفريقيا 2025
  • إفلاس الحاضر يهدد التاريخ العريق لـ منتخب مصر
  • منتخب مصر الأول يواصل تدريباته بمركز المنتخبات الوطنية استعدادا لأمم أفريقيا
  • أول رد فعل من حسام حسن بعد خروج منتخب حلمى طولان من كأس العرب