موقع النيلين:
2025-07-06@09:23:07 GMT

دراسة تفسر طريقة تأثير الكحول على جينات الدماغ

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT


لطالما ساد اعتقاد شائع أن إدمان الكحول هو نتيجة لانخفاض قوة الإرادة، لكن تطور المعرفة في مجال علم الوراثة الجزيئية أظهر للعلماء والمتخصصين في الرعاية الصحية أن هناك أساسا بيولوجيا عصبيا ووراثيا قويا للإدمان، وفق متخصص في علم الأعصاب.
وقاد كارلا كاون، أستاذ مشارك في علم الأعصاب في جامعة براون، فريق بحث في الآليات الجزيئية للإدمان، وقام بدمج علم الأعصاب مع علم الوراثة لفهم كيفية تأثير الكحول والمخدرات على الدماغ.


وفي مقال على موقع “ذي كونفرسيش” كتب كاون أنه عندما يتغير نشاط الجينات، تتغير البروتينات التي تنتجها الخلايا أيضا ما يؤدي إلى تغيرات عصبية في الدماغ.
تشير البيانات الحديثة من النماذج الحيوانية، وفق الباحث، إلى أن الكحول والمخدرات تؤثر بشكل مباشر على التغيرات في التعبير الجيني في مناطق الدماغ التي تساعد على تحفيز الذاكرة.
وهناك العديد من الطرق التي يمكن أن تغير بها المواد المسببة للإدمان التعبير الجيني، مما يؤدي إلى تغيرات في مستقبلات الدوبامين في إشارات المكافأة ما يجعل المدمن يرغب في المزيد.
ويقول الباحث إن ذلك أظهر أن فهم التغييرات في التعبير الجيني في الدماغ يمكن أيضا تغييرها عن طريق الأدوية وخيارات نمط الحياة.
وهناك أدوية مضادة للإكتئاب يمكنها أن تستهدف مسارات إشارات مهمة مرتبطة بالإدمان، وتغيير كيفية عمل دوائر الدماغ وكيف تؤثر الكحول والمخدرات عليها، وفق الباحث.

الحرة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

فهم الألم المزمن: كيف يعيد الدماغ تشكيل معاناة المرضى؟

صراحة نيوز-الألم المزمن لا يرتبط دائمًا بإصابة واضحة أو مرض عضوي. في كثير من الحالات، يتحول إلى معاناة يومية تؤثر على الجانب النفسي والجسدي للمريض، وتُعكر حياته وعلاقاته، وقد تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والأرق والاكتئاب.

رغم ارتباط بعض الآلام بأسباب طبية معروفة، يعاني ملايين حول العالم من ألم مستمر لا تفسره الفحوصات التقليدية. هذا النوع من الألم يُعرف بـ”الألم الناتج عن اللدونة العصبية”، حيث تحدث تغييرات في طريقة معالجة الدماغ لإشارات الألم، مما يجعله أكثر حساسية حتى بدون وجود إصابة جسدية فعلية.

الدكتور ديفيد كلارك يشرح أن الجهاز العصبي في هذه الحالات يفسر إشارات بسيطة كاللمس الخفيف أو الحركة العادية كتهديد يجب الاستجابة له بالألم. وغالبًا ما يصاحب هذا الألم إرهاق مزمن، صداع، واضطرابات هضمية.

من علامات هذا الألم غياب سبب عضوي واضح رغم الفحوصات المتكررة، وانتقال الأعراض بين مناطق مختلفة من الجسم، مما يصعّب التشخيص والعلاج التقليدي كالمسكنات والجراحة.

الألم يزداد سوءًا مع الضغوط النفسية والعاطفية، وهناك علاقة وثيقة بين التجارب النفسية السابقة، خصوصًا في الطفولة، وتطور هذا الألم المزمن.

على الرغم من التعقيد، فإن “إعادة تدريب الدماغ” من خلال تقنيات ذهنية وسلوكية وبرامج إدارة التوتر والقلق تقدم أملًا حقيقيًا للمرضى. هذه الأساليب أثبتت فعالية أكبر من الأدوية التقليدية في حالات مثل الألم العضلي الليفي، ومتلازمة القولون العصبي، والصداع النصفي، وكوفيد طويل الأمد، مما يعزز فرص التعافي وتحسين جودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • الدكتوراه للباحث صالح الحلحلي في الإدارة والتخطيط التربوي من جامعة صنعاء
  • باحث أمني: الإعلان المستمر لضبط المخالفين يحمل رسائل الردع والتحذير
  • فهم الألم المزمن: كيف يعيد الدماغ تشكيل معاناة المرضى؟
  • السهر يدمر الذاكرة.. دراسة تكشف تأثير قلة النوم على خلايا المخ
  • دراسة بحثية من جامعة الملك فيصل في الإعلام المرئي والمسموع تؤكد تأثير اليوتيوب على سلوكيات الأطفال
  • محمد صلاح ينعي جوتا بكلمات مؤثرة.. عاجزٌ عن التعبير وأخاف من العودة لـ ليفربول
  • الحمض النووي يكشف الأسرار.. دراسة حديثة: مصر وبلاد الرافدين تجمعهما جينات واحدة
  • 3 أنواع من التمارين الرياضية تعزز صحة الدماغ
  • تحفيز للدماغ يساعد في فهم «الرياضيات»
  • الدورة الأولى للجنة الوطنية لتقييم الباحث الدائم ..هذا تاريخ بداية إيداع الملفات