وصفتها ب "العدوان".. الحكومة العراقية تتعهد باتخاذ إجراءات ضد الضربات الأمريكية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعربت الحكومة العراقية، اليوم الأربعاء، عن إدانتها الضربات الأمريكية على بابل والأنبار، ووصفتها بـ"العدوان".
وقالت الحكومة العراقية: "نعتبر الضربات الأميركية عدوانا على السيادة وأمن الشعب العراقي".
وتعهدت باتخاذ إجراءات قانونية ضد الضربات الأمريكية ومنها تقديم شكوى لمجلس الأمن.
وأفادت الحكومة العراقية بمقتل اثنين وإصابة 4 في الضربات الأمريكية على مواقع للحشد.
وكانت قيادة عمليات الجزيرة في الحشد الشعبي، قد أعلنت، صباح اليوم الأربعاء، تعرض مقار تابعة لها في محافظتي الأنبار وبابل لقصف جوي أمريكي خلفا ضحية وإصابات بين صفوف مسلحيها.
وذكر بيان منسوب لقيادة عمليات الجزيرة - الحشد الشعبي: أن "القوات الأمريكية تستمر في ارتكاب جرائمها بحق أبناء الحشد الشعبي، إذ تعرضت مواقع تابعة لقيادة عمليات الجزيرة في الساعة 0050، لعدوان إجرامي جديد باستهداف مقر لمقاتلينا والاضرار بالمقرات المجاورة له في منطقة السكك التابعة لقضاء القائم غربي الأنبار أثناء أداء واجبهم لحماية حدودنا من الجهة السورية".
وأضاف البيان "قد ارتقى جراء هذا الاعتداء الأمريكي المقاتل (علي انور صبيح الساعدي) ، واصابة اثنين من رفاقه بجروح".
وأشار البيان إلى أنه "في الساعة 0030 ارتكبت القوات الأمريكية اعتداء إجرامي أخر باستهداف مبنى تدريب مقاتلينا ( الكلية العسكرية) في قاطع جرف النصر ، ما أدى الى تدميره والاضرار بالمقرات المجاورة له".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجراءات قانونية الحشد الشعبي الحكومة العراقية ا الحكومة العراقية الضربات الأمريكية الشعب العراقي حكومة العراق الضربات الأمریکیة الحکومة العراقیة
إقرأ أيضاً:
ممثل رئيس الوزراء صالح ماهود: الحكومة العراقية ملتزمة بتطبيق المعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
الاقتصاد نيوز — بغداد
أكد مستشار رئيس مجلس الوزراء، الدكتور صالح ماهود، اليوم الاربعاء، أن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب أصبحت أولوية قصوى لدى الحكومات حول العالم، نظرًا لما تشكله هذه الجرائم من تهديد مباشر للاستقرار الاقتصادي والأمني، مشيرًا إلى أن العراق ماضٍ بجدية في هذا الاتجاه من خلال تنفيذ خطوات فعلية وحقيقية.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الثاني لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، المنعقد في بغداد بمشاركة مسؤولين حكوميين وممثلين عن القطاع المصرفي العربي والدولي.
وقال ماهود: “اتخذت الحكومة العراقية خطوات فعلية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، في إطار رؤية شاملة لتعزيز الثقة الدولية بالاقتصاد الوطني”، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات جاءت بالتنسيق الكامل مع الجهات الرقابية، وعلى رأسها البنك المركزي العراقي.
وأضاف: “عبر العراق عن التزامه الكامل بالمعايير المالية الدولية من خلال العمل المشترك مع مجموعة العمل المالي (FATF)”، وهي الجهة الدولية المعنية بتطوير السياسات والإشراف على تنفيذ المعايير ذات الصلة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
ورغم التقدم، أقر ماهود بأن هذه الظواهر الإجرامية ما تزال قائمة في العديد من الدول، لاسيما تلك التي تعاني من معدلات مرتفعة للفساد والجريمة المنظمة، ما يتطلب تكاملًا دوليًا وتعاونًا متواصلًا لتضييق الخناق على هذه الأنشطة.
وأكد أن العراق ينظر إلى هذا الملف باعتباره جزءًا من إصلاح شامل في المنظومة الاقتصادية والمالية، مشددًا على أن الالتزام بالمعايير الدولية لم يعد خيارًا بل ضرورة لضمان الاندماج الفاعل في النظام المالي العالمي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام