تصدير أزيد من 5 آلاف قنطار من البصل الجاف إلى تونس وليبيا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تم مؤخرا تصدير أزيد من 5 آلاف قنطار من البصل الجاف المنتج بولاية معسكر إلى كل من تونس وليبيا. حسبما أفاد والي الولاية فريد محمدي.
وأوضح محمدي في تصريح صحفي على هامش مراسم انطلاق موسم زراعة البقول الجافة بالولاية أنه “قد تم في الآونة الأخيرة تصدير أزيد من 5 آلاف قنطار من البصل الجاف المنتج بالمنطقة إلى دولتي تونس وليبيا الشقيقتين”.
كما أبرز ذات المسؤول أن الفلاحين الذين ينشطون بسهل غريس قد استفادوا من تراخيص لتصدير منتوجهم من البصل الجاف إلى تونس وليبيا. كاشفا من جانب آخر عن إطلاق “خلال الأيام القليلة المقبلة” لعملية تصدير كمية من مادة الثوم المنتج بالولاية. بعد تسجيل انتاج “وفير” من هذا المحصول خلال الموسم الفلاحي الماضي.
وللإشارة أشرف الوالي فريد محمدي على إعطاء إشارة انطلاق موسم زراعة البقول الجافة وذلك على مستوى المستثمرة الفلاحية. التابعة لمؤسسة تحويل منتجات الكروم (سوترافيت) بمنطقة “أولاد مراح” ببلدية غريس.
كما شدد والي معسكر على ضرورة إنجاح برنامج زراعة البقوليات بالولاية من خلال استغلال جميع الأراضي الزراعية. المخصصة لهذا المحصول في الموسم الفلاحي الجاري. فضلا على أهمية تمكين الفلاحين المنخرطين في هذا البرنامج من المرافقة والوسائل الضرورية منها البذور والأسمدة.
ووفق الشروحات المقدمة من طرف مدير المصالح الفلاحية محمد جبيري فإنه قد تم تخصيص 7 آلاف هكتار من الأراضي لزراعة البقوليات. عبر مختلف بلديات الولاية برسم الموسم الفلاحي الجاري حيث تتوزع على 2.900 هكتار خصصت للحمص. و200 هكتار للعدس و2150 هكتار للبزلاء و1750 هكتار للفول.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الموسم الفلاحی تونس ولیبیا
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: الأنفاق أعاقت تقدم جيش الاحتلال بشكل كبير ورفعت خسائره
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم الفلاحي إن فصائل المقاومة الفلسطينية نجحت في تنفيذ كمين نوعي غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مؤكدا أن استخدام الأنفاق كان عاملا حاسما في رفع خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي وتعطيل تقدمه.
واعتبر الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة أن استهداف رتل عسكري إسرائيلي بعبوتي "شواظ" متبوعتين بقذيفة "تاندوم" متطورة مضادة للدروع يعكس جاهزية المقاومة ومهاراتها التكتيكية، خاصة أن العملية وقعت في منطقة مكشوفة لا يُتوقع استخدامها عسكريا من قبل المقاومة.
وأشار إلى أن اختيار منطقة العطاطرة لتنفيذ الكمين يعد إنجازا استخباراتيا وعسكريا مهما، إذ إنها تُصنف إسرائيليا منطقة آمنة، وهو ما فاجأ القوة المتقدمة وأربك تقديرها العملياتي، خصوصا أن الكمين أدى إلى تدمير 3 آليات عسكرية.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في وقت سابق تنفيذ كمين مركب في العطاطرة، حيث جرى تفجير عبوات ناسفة واستهداف الآليات بقذائف أعقبها اشتباك مباشر مع قوة إسرائيلية أخرى، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى وهبوط مروحيات لنقل المصابين.
وفي تعليقه على استخدام الاحتلال سياسة "الأرض المحروقة" شمال القطاع، أوضح الفلاحي أن الجيش الإسرائيلي يحاول من خلال القصف المكثف تمهيد الطرق أمام قواته البرية مستهدفا تدمير كل شيء فوق الأرض وتحتها، لضمان تقدم مريح وخال من الكمائن والمفاجآت.
إعلان عامل معقدوقال الفلاحي إن هذا النهج التدميري لا يقتصر على المباني والمنشآت فحسب، بل يمتد إلى استهداف البنية التحتية للمقاومة، خاصة الأنفاق التي شكلت عاملا معقدا أمام الجيش الإسرائيلي نتيجة ما تتيحه من قدرة للمقاتلين على التحرك والظهور خلف خطوط العدو.
وأكد العقيد الفلاحي أن الأنفاق لعبت دورا جوهريا في رفع تكلفة الحرب على إسرائيل، إذ أتاحت للمقاومة شن هجمات مباغتة من أماكن غير متوقعة، وأسهمت في استنزاف القوات المتقدمة وإحداث خروقات في خططها البرية.
وفي معرض تعليقه على العملية التي نفذتها وحدة خاصة إسرائيلية في مدينة خان يونس، اعتبر الفلاحي أن فشل العملية يعكس يقظة فصائل المقاومة وامتلاكها جهازا أمنيا قادرا على اكتشاف مثل هذه الاختراقات رغم تعقيدها.
وكانت مصادر أمنية قد كشفت للجزيرة نت أن قوة إسرائيلية خاصة تنكرت بزي نساء نازحات ونزلت من حافلة بيضاء في منطقة الكتيبة شرق خان يونس، قبل أن تُكتشف هويتها ويتم الاشتباك معها، مما أسفر عن استشهاد القيادي في ألوية الناصر صلاح الدين أحمد سرحان وإفشال محاولة اختطافه.
وأكد الفلاحي أن دخول وحدة مموهة بهذا الشكل يعكس اعتماد الجيش الإسرائيلي على عمليات نوعية لاعتقال أو تصفية قادة ميدانيين، لكنه أشار إلى أن فشل العملية يعزز ثقة المقاومة بقدراتها الأمنية ويربك الحسابات الإسرائيلية في العمق.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن القوة الخاصة تركت خلفها أدلة ميدانية مهمة، بينها أعقاب بنادق وألبسة نسائية، مما يدل على أنها كانت تستعد لاختطاف هدف محدد يُعتقد أنه يمتلك معلومات عن الجنود الإسرائيليين المحتجزين في غزة.