بغداد-سانا

أدانت الحكومة العراقية بشدة العدوان الأمريكي على محافظتي بابل والأنبار المتمثل بقصف أماكن عسكرية عراقية آمنة بالقنابل، ما أدى إلى وقوع ضحايا بين أفراد القوات الأمنية.

وقالت الحكومة في بيان لها اليوم: “بالنظر للخراب الذي سببه القصف الأمريكي واستشهاد مقاتلين وجرح أربعة آخرين، فإن حكومة جمهورية العراق تعد هذا السلوك عدواناً على سيادة العراق وأمن الشعب العراقي وإساءة إلى تنفيذ الاتفاقية الأمنية بين الولايات المتحدة والعراق وينعكس بقوة على أمن المنطقة”.

وأكدت الحكومة أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي حول هذا العدوان، مشيرة إلى أنه تم تشكيل لجنة برئاسة مستشار الأمن القومي للتحقيق في الهجوم وجمع المعلومات لدعم موقف الحكومة دولياً وتقديم الأدلة والمعلومات الدقيقة، وسوف يتم الإعلان عن نتائج التحقيق ليطلع الرأي العام العراقي على الحقائق ولإثبات زيف ادعاءات الجهات التي تقف وراء هذه الأفعال المدانة.

وكان مستشار الأمن القومى العراقي قاسم الأعرجي أكد في وقت سابق اليوم أن استهداف مقرات الحشد الشعبي في القائم في الأنبار وجرف الصخر في بابل من قبل القوات الأمريكية هو اعتداء وانتهاك صارخ للسيادة العراقية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات

الأثنين, 10 يونيو 2024 10:05 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

‎قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق غازي شبيكات، إن الصندوق يدعم ‏الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، متوقعاً حصول نموّ في الاقتصاد العراقي خلال السنوات المقبلة.

‎*ماذا يتوقع الصندوق لمستقبل الاقتصاد العراقي؟
‎– الصندوق يتوقع حصول نمو في الاقتصاد الكلي العراقي، بالتزامن مع الإصلاحات التي تتبناها الحكومة بهدف خلق معالجات واقعية لمجمل المشكلات الاقتصادية، ولمسنا جدية من الحكومة العراقية في مجال تحقيق إصلاحات اقتصادية توطد العلاقة مع الصندوق وهذا يشجع على ترصين التعاون بالشكل الذي يخدم الاقتصاد العراقي الذي يعاني مشكلات مزمنة.
‎*كيف يدعم الصندوق الاقتصاد العراقي وما وجه الدعم؟
‎‏ إنَّ صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، ‏لاسيما أنَّ بلداً مثل العراق يحتاج إلى إيرادات كبيرة لتغطية حاجة جميع القطاعات، ‏وهذا يحتاج إلى خلق استدامة مالية حقيقية من خلال إحياء القطاعات الإنتاجية والخدمية وجعل دورة رأس المال في إطار محلي.
‎‏*بماذا تنصحون بشأن تخفيف معدلات البطالة؟
‎العراق يجب أن يركز على سوق العمل وأن تُخلق مزايا في القطاع الخاص توازي ما يحصل عليه في القطاع العام، ‏ليتم التوجه إلى التوظيف في القطاع الخاص الذي يجب أن ينشّط بحدود تتناسب وقدرات العراق الاقتصادية.
‎*ماذا تحتاج سوق العمل العراقية؟
‎‏- لابد من العمل على تدريب وتأهيل الموارد البشرية في جميع الاختصاصات في ظل وجود ثروة بشرية يمكن أن توظف بالشكل الذي يخدم العراق، مع ضرورة خلق أيدي عمل ماهرة في جميع القطاعات وبالشكل الذي يتناسب مع السياسة الحكومية الإصلاحية.
‎*برأيكم أين مكامن القوة في الاقتصاد؟
‎– إنَّ القطاع الخاص يمثل قوة اقتصادية يمكنها أن تقهر التحديات وتنهض بالاقتصاد الوطني بشكل تدريجي فهو يعالج كثيراً من المشكلات، لا سيما أنَّ العراق يمكنه تحقيق تعدد في الإيرادات من القطاعات ومنها يتميز بتحقيق إيرادات مستدامة.
‎*ماذا عن القطاع المالي؟
‎إنَّ التنافسية في قطاع المال يمكنها أن تخلق قطاعاً مالياً رصيناً ذا خدمات متطورة وبمسارات أموال آمنة وشفافة داعمة للاقتصاد ومراحل النهوض التي ينشدها ويعمل على بلوغها ويصل إلى أهم الأهداف المتمثلة بالاستدامة المالية.

مقالات مشابهة

  • بث مباشر مشاهدة مباراة العراق وفيتنام يلا شوت في تصفيات كأس العالم
  • فتح: قرار مجلس الأمن بوقف العدوان والانسحاب الإسرائيلي الحل الأفضل لتحقيق الاستقرار
  • أسعار الذهب في الأسواق العراقية لليوم الثلاثاء
  • الهلال الأحمر العراقي: 35 شاحنة مساعدات غذائية وطبية في طريقها إلى غزة
  • رئيس الوزراء العراقي: فلول الإرهاب لم تعد تشكل خطرا على وجود الدولة
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • الإمارات تدين انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلية المستمرة التي أدت إلى سقوط مئات الأبرياء
  • ضربة جديدة لمجلس العدوان.. جانتس يستقيل من حكومة الطوارئ الإسرائيلية
  • القوات العراقية تقبض على إرهابيين اثنين شمال البلاد
  • توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعتي المنصورة والأنبار العراقية