ليبيا – قال عضو مجلس النواب بالخير الشعاب، إن التفكير في عودة الشخصيات الملكية أو الجماهيرية أمر مرفوض.

الشعاب وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أضاف:”مع الانسداد الحاصل حاليا والجمود في الحركة السياسية في بلادنا،أنا مع دعاة المؤتمر الوطني لتفعيل دستور الاستقلال كنوع من الطيف السياسي أو التنوع أو التعددية التي تحرك وتفعل الحركة السياسية في بلادنا مع باقي الأحزاب أو التيارات السياسية أسوة بتيار فبراير أو حتى النظام السابق وهذا شيء إيجابي ومطلوب”.

وتابع الشعاب حديثه:” لكن التفكير في عودة الشخصيات الملكية أو الجماهيرية فهذا هو المرفوض، فالسيد محمد السنوسي لا يملك طبقا للقاعدة الدستورية الملكية أن يكون ملكًا على ليبيا، وهو ليس ولي العهد الشرعي، وكذلك سيف الإسلام لم يكن قائد ثورة ولا أعطاه النظام السابق أن يكون قائد ( بمفهوم أنصار النظام) إنما كان رئيس جمعية للحقوق الإنسان، وهذا التنوع والحراك وهذا التعدد يثري الحياة السياسية في ليبيا ربما التأثير ضعيف الآن لكن سيكون له الأثر الكبير مستقبلا”.

ورأى أن التيارين ( أنصار الملكية والجماهيرية) يحتاجان إلى المزيد من الجهد والتنظيم لإقناع الجيل الأكبر للشباب الذين لم يعاصروا الملكية، وكذلك الذين نشؤا مع فبراير وولائهم لها.

وشدد الشعاب على ضرورة إقناع المجتمع الاقليمي والدولي بما تحمله هذه التيارات من فكر ولاشرعية لعودة الملكية ولا الجماهيرية ولا لمحمد السنوسي ولا لسيف القذافي ولا لقادة فبراير إلا بصندوق الانتخاب.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للمتاحف.. ما هي قصة متحف المركبات الملكية؟

يحل اليوم العالمي للمتاحف 18 مايو من كل عام، ولذا يلقي “صدى البلد” الضوء على أهمية ذلك الإرث والكنز الثقافي الذي تركه لنا الأجداد .

ويلقي صدى البلد الضوء على متحف المركبات الملكية ببولاق ، الذي يحتوي على تاريخ ثري من الآثار الذى يعود لأسرة محمد على . 

تعود فكرة إنشاء متحف المركبات الملكية إلى عهد الخديوي إسماعيل، بين عامي 1863 و1879، والذى خصص للخيول والعربات في ذلك الحين ، على الرغم أن المتحف تعرض للغلق من أجل التطوير الى انه عاد مرة أخري للحياة 21 أكتوبر 2020 . 

سمي في بداية الأمر باسم "مصلحة الركائب الخديوية"، واستمر هذا الاسم حتى عام 1922، وفي عهد الملك فؤاد الأول أصبح باسم "إدارة الاسطبلات الملكية"، وتم تحويل المبنى إلى متحف تاريخي بعد إنتهاء ثورة يوليو. 

عربة الآلاي الكبرى الخصوصي أبرز العربات المعروضة بـ متحف المركبات الملكية، والتي أهداها الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869. 

ويحتوي المتحف على مجموعة من أطقم الخيول وإكسسواراتها، والملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين ترتبط وظائفهم بالعربات، و مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات من نفس الفترة التاريخية. يذكر أن متحف المركبات الملكية ببولاق افتحه رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي عبر تقنية الفيديو كونفرانس في أكتوبر 2020، بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وتطويره.

كان المتحف يُعرف في البداية باسم "مصلحة الركائب الخديوية"، واستمر بهذا الاسم حتى عام 1922. 

وفي عهد الملك فؤاد الأول، تغير اسمه إلى "إدارة الاسطبلات الملكية". وبعد ثورة يوليو، تم تحويل المبنى إلى متحف تاريخي.

من أبرز مقتنيات المتحف عربة "الآلاي الكبرى الخصوصي"، التي أهداها الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل خلال افتتاح قناة السويس عام 1869. كما يضم المتحف مجموعة مميزة من أطقم الخيول وإكسسواراتها، والملابس الخاصة بالعاملين في مصلحة الركائب، بالإضافة إلى لوحات زيتية للملوك والأميرات من تلك الحقبة.

جدير بالذكر أن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي افتتح متحف المركبات الملكية ببولاق عبر تقنية الفيديو كونفرانس في أكتوبر 2020، بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وتطويره.

طباعة شارك اليوم العالمي للمتاحف المتاحف المصرية متحف المركبات الملكية متحف المركبات الملكية ببولاق الآثار

مقالات مشابهة

  • ضبط مواطن لارتكابه مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • الهيئة الملكية تعلن عن وظائف شاغرة
  • بنمو 43.1%.. الرقابة المالية: 8.4 مليار جنيه أقساط التأمين التجاري خلال فبراير 2025
  • الرقابة المالية: ارتفاع عدد عملاء نشاط التمويل العقاري لنحو 1420 خلال فبراير
  • حسام البدري يكشف كواليس عودته من ليبيا بسبب التوترات السياسية
  • في اليوم العالمي للمتاحف.. ما هي قصة متحف المركبات الملكية؟
  • إنتاج الكهرباء يرتفع 4.3% والمياه يتراجع 2.5% حتى فبراير 2025
  • الإمارات... مبادرات رائدة لحماية الشعاب المرجانية وزيادة مساحتها
  • الإمارات.. مبادرات رائدة لحماية الشعاب المرجانية وزيادة مساحتها
  • مختص: التطنيش أفضل وسيلة لمواجهة فرط التفكير وتحسين الصحة النفسية .. فيديو