الشعاب: التفكير في عودة الشخصيات الملكية أو الجماهيرية أمر مرفوض
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب بالخير الشعاب، إن التفكير في عودة الشخصيات الملكية أو الجماهيرية أمر مرفوض.
الشعاب وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أضاف:”مع الانسداد الحاصل حاليا والجمود في الحركة السياسية في بلادنا،أنا مع دعاة المؤتمر الوطني لتفعيل دستور الاستقلال كنوع من الطيف السياسي أو التنوع أو التعددية التي تحرك وتفعل الحركة السياسية في بلادنا مع باقي الأحزاب أو التيارات السياسية أسوة بتيار فبراير أو حتى النظام السابق وهذا شيء إيجابي ومطلوب”.
وتابع الشعاب حديثه:” لكن التفكير في عودة الشخصيات الملكية أو الجماهيرية فهذا هو المرفوض، فالسيد محمد السنوسي لا يملك طبقا للقاعدة الدستورية الملكية أن يكون ملكًا على ليبيا، وهو ليس ولي العهد الشرعي، وكذلك سيف الإسلام لم يكن قائد ثورة ولا أعطاه النظام السابق أن يكون قائد ( بمفهوم أنصار النظام) إنما كان رئيس جمعية للحقوق الإنسان، وهذا التنوع والحراك وهذا التعدد يثري الحياة السياسية في ليبيا ربما التأثير ضعيف الآن لكن سيكون له الأثر الكبير مستقبلا”.
ورأى أن التيارين ( أنصار الملكية والجماهيرية) يحتاجان إلى المزيد من الجهد والتنظيم لإقناع الجيل الأكبر للشباب الذين لم يعاصروا الملكية، وكذلك الذين نشؤا مع فبراير وولائهم لها.
وشدد الشعاب على ضرورة إقناع المجتمع الاقليمي والدولي بما تحمله هذه التيارات من فكر ولاشرعية لعودة الملكية ولا الجماهيرية ولا لمحمد السنوسي ولا لسيف القذافي ولا لقادة فبراير إلا بصندوق الانتخاب.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أنماط طرائق التفكير السوداني: مقدمة تمهيدية
أنماط طرائق التفكير السوداني: مقدمة تمهيدية
بقلم/ عوض الكريم فضل المولى وحسن عبد الرضي
يُعَدُّ التفكير من أهم الخصائص التي تميز الإنسان، حيث يمثل أساس التعامل مع الواقع وفهمه واستشراف المستقبل السوداني. في السودان كغيره من المجتمعات، تأخذ طرائق التفكير طابعًا مميزًا يعكس التنوع الثقافي والاجتماعي والديني الذي يشكل هوية الشعب السوداني. هذا التنوع في التفكير لا ينبع فقط من الظروف البيئية أو الثقافية والسياسية، بل يتأثر أيضًا بالتحديات التاريخية والمعاصرة التي يواجهها السودان.
تهدف سلسلة “أنماط طرائق التفكير السوداني” إلى استكشاف وتحليل الجوانب المختلفة لهذه الأنماط، مع التركيز على القيم والعوامل التي تؤثر فيها، وكيف يمكن الاستفادة منها في فهم الذات والمجتمع. كما تسعى إلى المساهمة في تعزيز الحوار الفكري البنّاء الذي يساعد على فهم أعمق للاختلافات في طرق التفكير وكيفية البناء عليها والتعايش معها.
ستتناول السلسلة أنماط التفكير الرئيسية التي يتسم بها الإنسان السوداني، مثل:
١. التفكير العقلي:
التفكير العقلي يتميز بالمنطق والتحليل والاستنتاج. سنناقش كيف يُستخدم العقل في الحياة اليومية، وكيف يُوازن السوداني بين المنطق والمعطيات الثقافية والتقليدية والمستقبلية.
٢. التفكير العاطفي:
يتميز السودانيون بعاطفة قوية تُعبَّر عن القيم الاجتماعية مثل التضامن والتراحم. في هذا المحور، سنستعرض كيف تتداخل العاطفة مع اتخاذ القرارات وتوجيه السلوك.
٣. التفكير الديني:
الدين يلعب دورًا مركزيًا في تشكيل التفكير السوداني، حيث يمثل الإطار الأخلاقي والقيمي للمجتمع. سنناقش كيف يُستخدم التفكير الديني للتعامل مع التحديات الاجتماعية والروحية والعلمية والسياسية.
٤. التفريق بين الأحاسيس والمشاعر:
كثيرًا ما تختلط الأحاسيس بالمشاعر في حياتنا اليومية. في هذا الجزء، سنتناول كيفية التمييز بينهما وأثر ذلك على تشكيل طرائق التفكير، خاصة في المواقف الاجتماعية والثقافية والسياسية.
هذه السلسلة ليست مجرد تحليل لأنماط التفكير السوداني، بل هي دعوة للحوار والتفكير العميق في أنفسنا ومجتمعنا.
سنتناول كل محور بمقالات متتابعة تُلقي الضوء على أمثلة واقعية وتحليلية. هدفنا ليس النقد بل الفهم، واستثمار هذا الفهم في بناء مجتمع أكثر انسجامًا وقدرة على مواجهة التحديات.
نأمل أن تكون هذه المقدمة فاتحة لرحلة معرفية شيقة ومثرية، وندعوكم لمتابعتنا في المقالات القادمة لاستكشاف المزيد عن هذه الأنماط التي تشكل جوهر الإنسان السوداني.
الوسومالأحاسيس التفكير الديني التفكير العاطفي السودان المشاعر حسن عبد الرضي الشيخ عوض الكريم فضل المولى