"حلول للسياسات البديلة" بالجامعة الأمريكية يقدم حلولا لزيادة الصادرات المصرية لأفريقيا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشف التقرير الأسبوعي لمشروع حلول للسياسات البديلة (عدسة) التابع للجامعة الأمريكية بالقاهرة، عن أن حجم تجارة مصر مع جاراتها الأفريقية خاصة تلك الواقعة جنوب الصحراء مازال ضعيفا حتى بعد زيادة الـ13% التي سجلتها صادراتها الاجمالية خلال الأشهر الـ10 الأولى من 2023 لتصل إلى 6 مليارات دولار بينما تستهدف الحكومة زيادة صادراتها إلى 145 مليار دولار بحلول 2030.
وأوضح التقرير أن التجارة البينية المصرية تشهد مع أغلب مناطق العالم الأخرى معدلات نمو أعلى من مثيلاتها مع إفريقيا بينما توفر القارة قاعدة استهلاكية عريضة بمعدلات نموًّ ملحوظًة، من المفترض أن تستفيد منها مصر، خاصة وأن السوق الإفريقية متعطشة إلى الصادرات، بالمقارنة مع أسواق أخرى يصعب على مصر المنافسة فيها غير أن 30 سلعة فقط سيطرت على نحو 56.2% من الصادرات المصرية إلى الدول الإفريقية منذ 2014 وحتى 2021.
وأشار تقرير مشروع حلول للسياسات البديلة التابع ل الجامعة الأمريكية بالقاهرة إلى أن تدني مستوى التجارة البينية الإفريقية يعتبر تحديًا مهمًّا هذا بالإضافة إلى بطء تطور أنماط التكامل الاقتصادي الإفريقي ووقوف معظمها عند مرحلة "مناطق التجارة الحرة" بدون تطور لتشمل حرية انتقال الأفراد والاتحادات الاقتصادية المتكاملة.
كما تواجه التجارة البينية الإفريقية وفق ذات التقرير معضلة تشابه هياكل الإنتاج في دول القارة وانخفاض فرص تنويع السلع القابلة للتصدير حيث تعتمد أغلب الدول على صادرات المواد الخام ذات القيم المضافة المنخفضة ويضاف إلى ذلك ضعف البنية التحتية لمنظومات النقل التجاري من ربط سككي وخطوط نقل بري مع الموانئ والمطارات ناهيك عن التقلبات السياسية وانخفاض مؤشرات التنمية البشرية هذا بالإضافة إلى ارتفاع حجم التجارة البينية غير الرسمية في القارة بشكل أكبر بالمقارنة مع دول الجنوب في القارات الأخرى.
كيف يمكن فك العقدة الإفريقية؟
وقدم التقرير عددا من الحلول لزيادة الصادرات المصرية لأفريقيا منها إنشاء قنوات تمويلية وقوانين تحفيزية للصناعات المصرية ذات الميزات النسبية في الأسواق الإفريقية، مثل المنتجات البلاستيكية والمواد الكيماوية والأسمدة والمخصبات والسيراميك.
كما اقترح تحسين شبكة الطرق الرابطة مصر بالدول الإفريقية مثل: طريق القاهرة - كيب تاون، والاستثمار في السكك الحديدية بين دول القارة لزيادة حجم التجارة البرية، بالإضافة إلى ضرورة التغلب على مشكلة التأمين التي تواجه النقل البحري.
كما نوه التقرير إلى ضرورة تشجيع المبادرات الإفريقية الإبداعية والاستفادة من المشروعات المشتركة التي تستهدف توطين حلول صديقة للبيئة في مشروعات النقل القاري، وإعطاء الأولوية للمشروعات التكاملية لإفريقيا، مثل الربط الكهربائي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إفريقية الامريكية بالقاهرة التجارة البينية التكامل الاقتصادي جامعة الأمريكية مناطق التجارة الحرة التجارة البینیة
إقرأ أيضاً:
كيونت: نعمل على حلول مبتكرة لضمان مياه آمنة وصحية للمجتمعات المصرية
أكدت غادة شاطر، مديرة العلاقات العامة في شركة كيونت، أن الشركة تواصل التزامها بالمشاركة الفاعلة في القضايا البيئية والتنموية في مصر، مشيرةً إلى أن مشاركة كيونت في أسبوع القاهرة الدولي للمياه للسنة الثامنة على التوالي تعكس هذا الالتزام المستمر تجاه دعم الحلول المستدامة للمياه.
وأوضحت شاطر أن الشركة ترى في هذا الحدث منصة مهمة تجمع بين الابتكار والتعاون بين القطاعين العام والخاص لإيجاد حلول فعالة لمشكلة ندرة المياه، مؤكدة أن الابتكار هو القاسم المشترك بين جميع الشركات المشاركة في المعرض هذا العام.
وأضافت أن كيونت تركز في منتجاتها ومبادراتها على ثلاثة محاور رئيسية هي: الصحة، والبيئة، والتمكين، مشيرة إلى أن الشركة أطلقت مؤخرًا برنامجًا للتثقيف المالي بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير لدعم الوعي المالي وتمكين الأفراد اقتصاديًا.
وفيما يتعلق بالجانب البيئي، لفتت شاطر إلى أن منتج الشركة الرئيسي HomePure يعتمد على تقنية متقدمة لتنقية المياه عبر تسع مراحل علمية دقيقة، ما يسهم في تحسين جودة المياه المنزلية والحفاظ على صحة الأسر.
وأشارت إلى أن كيونت تنفذ مبادرات متعددة حول العالم لتوفير مياه شرب آمنة للمجتمعات المحرومة، موضحة أن الشركة قامت في مصر بتوفير أنظمة HomePure لمستشفى 57357، بالإضافة إلى شراكات مستمرة مع مؤسسة مصر الخير لدعم المجتمعات الأكثر احتياجًا.
واختتمت شاطر بالإعلان عن مبادرة جديدة تخطط كيونت لإطلاقها بالتعاون مع مصر الخير في عام 2026، تستهدف توصيل مياه نظيفة إلى مناطق بصعيد مصر، في إطار رؤية الشركة لدعم التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة في المناطق الريفية.