" الفرق بين الضبعة المصرية وأكويو التركية".. رئيس "روساتوم" يكشف آفاق المشروع النووي المصري (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تحدث رئيس شركة "روساتوم" الروسية أليكسي ليخاتشوف، عن ميزة وحيدة تفرق بين محطتي الضبعة النووية المصرية ونظيرتها "أكويو" التركية.
إقرأ المزيدوقال ليخاتشوف في تصريحات لـRT: "في البداية، من وجهة النظر الدولية يعد مشروع الضبعة واحدا من أكبر المشروعات النووية في العالم، وفي العالم حاليا هناك مشروعان نوويا ضخمان فقط، وهما في مصر وتركيا، يتم في كل منهما إنشاء 4 مفاعلات في وقت واحد.
وتابع: "لو تكلمنا عن العلاقات الروسية المصرية فإن هذا المشروع يمكن مقارنته بمشروع السد العالي والجانب الروسي ممثلا بروساتوم سيفعل كل ما بوسعه لإنجاز هذا المشروع في وقته، بما بتوافق مع الاتفاقات بين الحكومتين الروسية والمصرية وقرارات الرئيسين فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي".
وشارك الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي في فعالية صب خرسانة المفاعل الرابع في محطة الضبعة النووية يوم الثلاثاء، حيث تحدثا عن أهمية هذا الحدث بالنسبة للعلاقات بين البلدين.
ووقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهرذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة.
كما وقع الرئيسان عبد الفتاح السيسي، وفلاديمير بوتين في ديسمبر 2017 الاتفاقات النهائية لبناء محطة الضبعة خلال زيارة الرئيس الروسي للقاهرة.
وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل "3+" العاملة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.
وتشيد شركة "روسآتوم" محطة "الضبعة" بأفضل التقنيات وأعلى معايير الأمان والسلامة عالميا، حسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
جدة.. استنفار الفرق الميدانية لمواجهة الهطول القياسي للأمطار
تواصل أمانة محافظة جدة جهودها الميدانية في المواقع المتأثرة بالأمطار، عقب الحالة الجوية التي سجلت كميات استثنائية خلال الساعات الماضية، وفق بيانات المركز الوطني للأرصاد.
وبحسب محطات الرصد الرسمية، فقد جاءت الأمطار في أعلى مستوياتها على مستوى المملكة خلال 5 ساعات فقط، إذ بلغت في محطة ملعب الجوهرة 135 ملم، وفي محطة حي البساتين 81 ملم، وفي محطة مطار الملك عبدالعزيز 51 ملم.
واستنفرت الأمانة فرقها الميدانية منذ اللحظات الأولى في نطاق 11 بلدية فرعية و15 مركز إسناد، مدعومة بـ 7,160 فردا و1,621 معدة وآلية، للتعامل مع تجمعات المياه وتحسين انسيابية الحركة في الطرق والمحاور الرئيسة.
فيما تركز الجهود الحالية على معالجة المواقع الأكثر تأثرًا، وتشغيل وصيانة شبكات تصريف مياه الأمطار والمضخات المتنقلة والثابتة، إضافة إلى تعزيز جاهزية المعدات، واستقبال بلاغات السكان عبر القنوات الرسمية، ورفع تقارير المتابعة الميدانية أولًا بأول، بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وتتواصل أعمال استكمال مشاريع البنية التحتية ضمن برنامج تصريف مياه الأمطار، إذ أسهمت المنظومة القائمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سحب تجمعات المياه في جدة - اليوم
إضافة إلى القنوات ومحطات الرفع التي يجري تنفيذها، في تعزيز قدرة الشبكات على استيعاب كميات كبيرة من المياه خلال الحالة المطرية، ما انعكس على تحسين تدفق المياه في عدد من المواقع والحد من تأثير التجمعات في عدة نطاقات.
وثمنت أمانة جدة تعاون السكان في دعم الجهود الميدانية، والاستجابة لتعليمات الجهات المختصة، بالابتعاد عن مواقع تجمعات المياه وتجنب مصادر التيار الكهربائي.
ودعت إلى الإبلاغ عن الحالات الطارئة والملاحظات عبر تطبيق "بلدي"، أو من خلال مركز البلاغات الموحد 940.