هل نحن بحاجة لتدريس القضية الفلسطينية؟
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
هل نحن بحاجة لتدريس #القضية_الفلسطينية؟
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
بعيدًا عن “الشعبية”!!
الجواب: نعم!
مقالات ذات صلة الخارطة المستباحة 2024/01/23ولكن ماذا ندرس، وكيف؟
كانت القضية الفلسطينية مقررًا دراسيّا حتى تسعينات القرن الماضي، ومع ذلك لم نشعر بأي تقدم معرفي، أو فكري، أو سياسي خلال تدريسها!
أُلغِيت المادة، وجرت محاولات فاشلة لإعادتها سنة 1991/1992، وما زلنا من دون”قضية فلسطينية “
حتى الآن!
كان زمان: العروبة أولًا! وهذا يعني فلسطين أولًا!! إلى أن ترسّخ الشعار القُطري بقيادة: مصر أولًا!!
وعليّ أن أوضح أننا خلال تدريس القضية لم نتقدم خطوة لتحرير فلسطين، وبغيابها لم يحدث خطر على تحرير فلسطين!!
ولم يفرِّط الشباب الأردني بها!
بل بعث طوفان الأقصى ألف مساق لعشق فلسطين، وليس لمجرد تدريس قضيتها! ومع ذلك تزداد المطالبة “بإعادة” تدريسها!
فهل هذا هو ما نحتاجه فعلاً؟
وهل يستوي تدريس القضية مع عدمه؟
(01)
حماسة النواب
تحمس نواب اللجنة التربوية لموضوع إعادة تدريس القضية الفلسطينية، وكأنها الحل! ودعوا مختصي المناهج الذين قالوا: هذه مَهمّة وزارة التربية والتعليم، وليست مَهمّتهم! تحمّس نواب اللجنة التربوية، وقالوا: سنكتب بذلك إلى دولة الرئيس، ولصعوبة التواصل معهم، لم أدرِ إن كتبوا، أو إن جاءهم رد!ّ
ليس هذا مُهمّا؛ بل المهم:
إن جاءهم عابرٌ بنبأ وتبينوا أن هناك موافقة، فإن أسئلة كثيرة أو تحديات ستواجهنا؛ من سيؤلف الكتاب؟ وماذا سيؤلفون؟ واضعًا بذهني أن خياراتهم كانت مؤلفين لم يتمكنوا من إنتاج كتاب عن الأردن! فما بالك عن غير الأردن! وقد سبق أن قدمت أكثر من عشرين نقدًا على ذلك الكتاب، من دون أن يصلني ردّ!!
(02)
ماذا نكتب عن فلسطين؟
هَبْ على رأى الفقهاء أن قرارًا صدر بتدريس القضية الفلسطينية؛ فما التحديات التي ستواجه التنفيذ؟
وهل سيتم تكليف الفريق نفسه ” المعتمَد” الذي لم يكتب صحيحًا عن جذور الهُويّة الأردنية، أو تعريف الأردني؟
أغلب الظن نعم، لكن أرجو أن لا يكتبوا أن “عبّاس” هو أصل الهوية وجذرها!
سأحاول اقتراح فهرس لهذه المادة – الموؤودة –
لعل معجزة أردنية تربوية تحدث!
فهرس مقترح:
الأردن أولًا! العروبة أولًا! فلسطين أولًا.كيف تطالب بحقوقك الوطنية والقومية والإنسانية؟ ما ذا تحتاج لتكون مواطنًا حرّا؟ اعرف عدوك الحقيقي! ما عناصر قوّته، وعناصر ضعفه؟ ما متطلبات النصر؟ وما أشكال المقاومة؟ نماذج نضالية عربية وأردنية وفلسطينية. تعليم تكنولوجيا النصر، منهاج النصر؟ هل قدمنا ما يكفي لتحقيق النصر؟ أغنية أنا دمي فلسطيني قصيدة فلسطين داري. مصطلحات ومفاهيم. المقاومة، النضال، القانون، مسافة الصفر، المسئولية. العدو الحقيقي، اختراع الأعداء الوهميّين!
هذا هو المنهاج! هل سيفعلون؟
ملاحظة بريئة:
خلت الصفحات الأولى من الصحف الثلاث خلال اليوم، والأمس من أيّ عنوان غير محلي، باستثناء عنوان عن حلّ الدولتين في واحدة منها!!
فهمت عليّ جنابك؟!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية ذوقان عبيدات القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الانتصارات الودية تجهز البطائح لمواجهة النصر في «دوري المحترفين»
علي معالي (أبوظبي)
أنهى فريق البطائح استعداداته القوية لعودة منافسات دوري أدنوك للمحترفين، بالفوز في مباراتين وديتين، الأولى على عجمان 2-1، والثانية على الفيحاء السعودي 1-0، حيث تأتي المباراتان الوديتان قبل لقاء البطائح مع النصر في الجولة التاسعة من دوري أدنوك للمحترفين، والمقرر لها 21 ديسمبر الجاري على استاد خالد بن محمد بالشارقة.
وسعى فرهاد مجيدي خلال هاتين المباراتين إلى تجربة كل عناصره، في كافة المراكز بما يمنحه المرونة في استخدام لاعبيه خلال الفترة المقبلة المهمة من مسيرة الفريق.
وعبر حمدان الشامسي مدير الكرة بنادي البطائح، عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة في ظل التطور الكبير الذي حدث خلال فترة التوقف، من رفع معدلات اللياقة البدنية والنواحي الفنية الخاصة باللاعبين قائلاً:" تواجدت جميع عناصر الفريق من لاعبين أجانب ومحليين خلال هذه الفترة، مما جعل المدرب يستخدم كل الأوراق من أجل الاستقرار والتطور في الأداء، وظهر الانسجام بين الفريق في المباراتين، حيث حقق المدرب ما يريده منهما سواء باشراك عدد كبير من لاعبيه، وكذلك لتطبيق بعض الأفكار التي تدربنا عليها خلال هذه الفترة".
وأضاف:" مواجهة النصر لن تكون سهلة، ولكننا في نفس الوقت نبحث عن كيفية الخروج من الوضع الحالي والابتعاد عن منطقة الخطر بعد توقف رصيدنا عند 6 نقاط في المركز الثاني عشر، على الرغم من المستويات الجيدة التي قدمناها، ولكن الأداء وحده لا يكفي حالياً، وبالتالي على الفريق أن يحقق النتائج الإيجابية التي تضمن الابتعاد عن الترتيب المتأخر في جدول الدوري".